“الأمن السيبراني” تطلق النسخة الثانية من “البرنامج الوطني للتمارين السيبرانية”
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
ضمن المرحلة الثانية من برنامج “سايبرك” لتنمية قطاع الأمن السيبراني، أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني النسخة الثانية من “البرنامج الوطني للتمارين السيبرانية”، الهادف إلى تطوير مهارات والقدرات الوطنية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز الجاهزية السيبرانية للجهات الوطنية، على النحو الذي يسهم في تعزيز الأمن السيبراني في المملكة.
وأوضحت الهيئة أن البرنامج يستهدف تمكين أكثر من 4800 مسؤول ومختص عن الأمن السيبراني لدى الجهات الوطنية على مدى 16 شهرًا في مقر الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني، كما يتضمن تنفيذ تمارين فنية، تهدف إلى تطوير مهارات المختصين، وتمكينهم من تطبيق أساليب التصدي للهجمات السيبرانية، وكيفية التعامل معها، وكذلك تمارين إدارية، تهدف إلى تعزيز المهارات القيادية للتعامل مع الهجمة السيبرانية وإدارتها، بما يسهم في تمكين حماة الفضاء السيبراني في المملكة من الإلمام بآخر الأساليب المستخدمة في الهجمات السيبرانية، والتزود باستراتيجيات التعامل معها عبر تمارين سيبرانية، تحاكي سيناريوهات واقعية، يتم تحديثها باستمرار وتنفيذها عبر منصة متخصصة، تم بناؤها واستضافتها وتشغيلها محليًا بالتعاون مع الذراع التقنية للهيئة (الشركة السعودية لتقنية المعلومات “سايت”).
وبينت أن البرنامج يرتكز على 3 مسارات، هي: “التمارين السيبرانية الوطنية” وتشمل تمارين فنية وإدارية يتم تصميمها وفق أبرز التهديدات السيبرانية التي ترصدها الهيئة في الفضاء السيبراني السعودي. و”التمارين السيبرانية القطاعية” وتشمل تمارين فنية وإدارية، يتم تصميمها خصيصًا لتلبية احتياجات بعض القطاعات الحيوية في المملكة. و”التمارين السيبرانية التخصصية”، وتشمل تمارين تخصصية، تهدف إلى رفع الجاهزية السيبرانية للجهات الوطنية، ورفع مستوى الالتزام بالضوابط الصادرة عن الهيئة، وذلك في إطار جهود الهيئة الرامية إلى تهيئة البيئة السيبرانية الآمنة لدعم نمو القطاعات.
وتعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية والبنى التحتية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، والمشاركة في إعداد البرامج التعليمية والتدريبية الخاصة بها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمن السیبرانی فی المملکة
إقرأ أيضاً:
الأمين: نهدف لإعداد جيل قوي لتمثيل المملكة في آسيا”2034″
رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى يتوقع نسخة قارية مميزة
الدمام – البلاد
قال اللواء دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى: إنه يتوقع نسخة قوية ومميزة في البطولة الآسيوية السادسة للناشئين والناشئات لألعاب القوى، التي ستقام في مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف.
وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقد قبل انطلاقة البطولة:” سعداء بالتواجد في المملكة العربية السعودية، ومقتنعون بأن البطولة ستنجح؛ بفضل رؤية المملكة الطموحة، ورؤية السعودية الرياضية تتحقق عبر استضافات البطولات الكبرى.
وأضاف:” الرؤية منحت الشعب السعودي مكانة مميزة دوليًا، ونحن فخورون بتواجدنا في وطننا الثاني، ونثق في النجاح الذي ستحققه هذه النسخة من البطولة.
من جانبه، قال الدكتور بدر اليوبي نائب رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى:” أتقدّم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، ولسمو وزير الرياضة على دعمهم واستضافتهم الكريمة.
وأضاف:” أشكر رئيس الاتحاد الآسيوي وكل المشاركين في البطولة وأتمنى التوفيق لجميع اللاعبين، خاصة أبطالنا السعوديين
فيما قال المهندس حبيب الأمين الرئيس التنفيذي:” استضافة البطولة جزء من استراتيجية بناء جيل ناشئ مبكر وقوي.
وأضاف ” الهدف إعداد فريق قوي لألعاب القوى يمثل المملكة في آسيا 2034″. وزاد بالقول” نحرص على منافسة أفضل الدول وصناعة أبطال منذ سن صغيرة.
وفي رده على سؤال حول الهدف من الاستضافة السعودية التي تعتبر الأولى منذ “60” عام لألعاب القوى الآسيوية قال الأمين” هدفنا رفع اسم المملكة وتحقيق الريادة في ألعاب القوى”.
وعن وسائل الإعلام التي يمكن من خلالها متابعة البطولة لغير المتواجدين في المنطقة الشرقية ويتعذر تواجدهم قال الأمين: ستُبث عبر القنوات الرياضية الرياضية، والجدول منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالاتحادين السعودي والآسيوي وعبر وسائل الإعلام المحلية والخارجية المهتمة بهذا الحدث”.
أما اللواء دحلان الحمد فرد على سؤال حول كيفية تطور المنتخبات العربية بشكل خاص في “أم الألعاب ” بالقول “تنمية الرياضة تعتمد على العمل الفني العلمي وليس الإداري فقط.
وأضاف ” نجاح الدول الآسيوية الكبرى مثل الصين، اليابان، كوريا بُني على أسس علمية صحيحة”.
وزاد بالقول “إقامة البطولات الإقليمية ضروري لتحقيق الإنجازات , ويجب رفع وعي الأسرة بالرياضة لبناء مجتمع رياضي متكامل. كما لا يمكن تحقيق رياضة قوية بدون توازن بين المدارس والأندية.
وأعتبر أن الرفاهية الزائدة قد تؤثر سلبًا على أداء اللاعبين. ورأى أن الإنجازات الآسيوية تتزايد، والطموح مفتوح لتحقيق المزيد.
المنتخب السعودي يشارك في النسخة السادسة من البطولة الآسيوية للناشئين والناشئات بطموحات كبيرة
وعلى صعيد متصل تنطلق البطولة القارية بمشاركة واسعة حيث تقام المنافسات على مدار “4” أيام.
واستعد المنتخب السعودي للمشاركة في النسخة السادسة من البطولة الآسيوية للناشئين والناشئات بوفد يضم 29 لاعبًا و7 لاعبات، في خطوة تهدف إلى تعزيز حضور اللاعبات في المنافسات القارية، بعد أن اقتصر التمثيل السعودي في النسخة الماضية بأوزبكستان على لاعبة واحدة فقط.
ويسعى الاتحاد السعودي من خلال هذه المشاركة إلى رفع المستوى الفني للاعبين واللاعبات، وإكسابهم الخبرة عبر الاحتكاك بنخبة أبطال آسيا في هذا المحفل الكبير.
ويمتلك المنتخب السعودي في رصيده 9 ميداليات من مشاركاته الخمس السابقة، وكانت أفضل حصيلة له في نسخة قطر الأولى ونسخة الكويت الرابعة، حيث حقق 3 ميداليات في كل منهما. ويطمح المنتخب في هذه النسخة إلى تجاوز هذا الرقم وتحقيق أكثر من 3 ميداليات، إلى جانب السعي لحصد الذهب للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن توّج بميدالية ذهبية وحيدة في سباق 100 متر خلال النسخة الثالثة التي أقيمت في هونغ كونغ.