“تنمية المجتمع” تعرض “برنامج المكافآت السلوكية لتماسك الأسرة” في جيتكس
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
عرضت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، برنامج المكافآت السلوكية لتلاحم الأسرة، الذي تنفّذه بالتعاون مع “البرنامج الوطني للمكافآت السلوكية – فزعة، خلال أسبوع جيتكس للتقنية 2024.
يهدف البرنامج، الذي يأتي في إطار تعزيز السلوكيات الإيجابية والمشاركة المجتمعية، لدى الطلاب وأولياء الأمور، من خلال تقديم حوافز تشجيعية، إلى زيادة مشاركة أولياء الأمور بالأنشطة المدرسية، وتعزيز مفاهيم التطوع وزيادة جودة وقت الأسرة، وترسيخ تماسكها وترابطها ورفع الأداء المدرسي للطلبة وزيادة المشاركة بالأنشطة الاجتماعية.
وقالت سعادة المهندسة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي، في دائرة تنمية المجتمع، إنه من خلال المشاركة في أسبوع جيتكس للتقنية يمكن تقديم رؤية الدائرة، حول تعزيز السلوكيات الإيجابية من خلال تحفيز المشاركة المجتمعية لدى الطلاب وأولياء الأمور.
وأوضحت أن تشجيع التطوع والمشاركة في الأنشطة المجتمعية والرياضية، يسهم في بناء جيل واع بقيم التعاون والمسؤولية المجتمعية، ويعزّز التماسك والترابط الأسري في المجتمع.
وأضافت “نؤمن في دائرة تنمية المجتمع بأن الاستثمار في تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الشباب، هو استثمار في مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا، ومن خلال هذا البرنامج نطمح إلى تحقيق تحوّل ملموس في المفاهيم المجتمعية، نحو أدوار ومسؤوليات مختلف الجهات المعنية في إمارة أبوظبي، في إعداد جيل مدرك ومسؤول ومشارك فاعل في المجتمع، حيث نتطلع إلى تحقيق نتائج ملموسة، تُسهم في تحقيق أهدافنا، وتعزّز جودة الحياة لجميع أفراد وشرائح المجتمع”.
ويعمل البرنامج على معالجة تحدي كيفية رفع مستوى مشاركة أولياء الأمور في الأنشطة المختلفة، حيث يمكن تعزيز السلوكيات الإيجابية في هذا الإطار، من خلال الحوافز، عبر تشجيع تطوّع الأهالي مع الطلاب وحضور الفعاليات المدرسية والمشاركة في الدورات المخصصة للآباء والأمهات والأنشطة المتنوّعة والمشتركة مع أطفالهم، التي تعزّز التواصل والتعلم، إضافة إلى تشجيع أولياء الأمور وأبنائهم على حضور فرص التطوع المجتمعي، التي تنظمها هيئة المساهمات المجتمعية – معاً.
ويركّز البرنامج على تشجيع الطلاب على التطوّع، ورفع أدائهم المدرسي، وحضور الفعاليات والدورات التدريبية والمشاركة بالأنشطة الرياضية وغيرها، وذلك بهدف تشجيع السلوكيات الإيجابية طويلة الأمد بين الشباب والأسر.
ويتضمن تحسين الأداء المدرسي نهجا متعدد الأوجه، يشمل تعزيز البرامج الأكاديمية ودعم المعلمين وتعزيز بيئة التعلم الإيجابية وممارسات الاستدامة والأنشطة اللاصفية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة”.. لماذا تعرض تل أبيب مسلسلا عن ثورة 25 يناير 2011؟
#سواليف
أثار #مسلسل ” #التحرير ” الإسرائيلي الجديد الذي يسرد أحداث #اقتحام #السفارة_الإسرائيلية بالقاهرة في أعقاب ثورة 25 يناير 2011 ضجة كبيرة بالشارع الإسرائيلي.
والمسلسل الذي يحمل اسم باللغة العربية “التحرير”، ونشر في الإعلام العبري تحت عنوان ” #فوضى في #مصر “، يكشف أحداث واقعية صادمة وقعت داخل في السفارة الإسرائيلية بمصر عام 2011.
ويسرد المسلسل الدرامي الإسرائيلي الجديد والذي يبث حاليا على قناة YES الإسرائيلية، أن أحدث المسلسل المثير للجدل وقعت بعد أشهر قليلة من اندلاع ثورة ” #الربيع_العربي ” في #مصر حيث خرجت حشود من المتظاهرين في ميدان التحرير متجهين للتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية.
مقالات ذات صلة اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يغلقون مقرات “أونروا” احتجاجاً على تجاهل مطالبهم 2025/02/05وتبدأ أحداث القصة في عام 2011، في إحدى الأمسيات الباريسية اللطيفة حيث يقضي زوجان شابان شهر العسل في المدينة الأكثر رومانسية في العالم، وعند مغادرة الفندق، اقترب رجال الشرطة من الرجل وألقوا القبض عليه، وتبين أنه مطلوب من قبل الإنتربول، ويوجد طلب تسليم ضده مقدم من الحكومة المصرية، وهو متهم بارتكاب جريمة قتل أثناء عمله حارساً أمنياً في السفارة الإسرائيلية في مصر.
وكان ميدان التحرير في القاهرة، محورًا رئيسيًا للثورة المصرية عام 2011، والتي أدت إلى الإطاحة بالرئيس الراحل حسني مبارك بعد ما يقرب من 30 عامًا في السلطة.
وقال موقع nessziona الإخباري الإسرائيلي، إن الربيع العربي كان يمكن أن يشكل لحظة فاصلة في نضال شعوب المنطقة من أجل الحرية والعدالة، ولكن نتائجه كانت معقدة. وفي حين نجحت تونس نسبيا في الحفاظ على إنجازاتها الديمقراطية، فإن العديد من البلدان الأخرى شهدت تدهورا إلى وضع أكثر خطورة مما كان عليه قبل الثورات.
ويحكي المسلسل أنه بعد اندلاع الثورة في مصر تجمعت الحشود في ميدان التحرير، وحدث حادث أمني على الحدود المصرية الإسرائيلية أدى لمقتل جنديين مصريين على يد القوات الإسرائيلية، مما دفع حشدا غاضبا للتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية، وإجلاء الدبلوماسيين والموظفين وعائلاتهم على عجل، ولكن يتم إصدار أوامر لعدد من حراس الأمن في السفارة الإسرائيلية في مصر بالبقاء حتى لا يتركوا السفارة ويجدوا أنفسهم محاصرين هناك، مع عدم وجود إمكانية للهروب وفرصة ضئيلة للنجاة.
ويعتبر ضابط أمن السفارة روي بارزاني (شون سوفتي) مسؤولاً إلى حد ما عن وضعهم لأنه لم يطلب من رؤسائه إجلاء حراس الأمن أيضاً، فيما يعتقد نائبه وصديقه الحميم تال شيمتوف (مود شفايتزر) أن الطريقة التي يدير بها جهاز المخابرات الإسرائيلي الحدث ستؤدي بهم إلى الخراب وتتحدى سلطته.
كما يكشف المسلسل أن كبار المسؤولين الذين يديرون هذا الحدث المثير للأعصاب على الجانبين الإسرائيلي والمصري منشغلون أيضًا بالنزاعات الداخلية وصراعات القوة، وهي لمحة خلف كواليس آليات صنع القرار في لحظة أزمة دبلوماسية وأمنية قد تنتهي بشكل مأساوي.
وقال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية واللغة العبرية بجامعة عين شمس المصرية ، إن إنتاج التلفزيون الإسرائيلي لمسلسل درامي عن أحداث السفارة يثير علامات استفهام كثيرة من ناحية التوقيت والدلالات.
وأضاف عبود: “فمن ناحية التوقيت يشهد الإعلام الإسرائيلي منذ فترة لهجة هجومية متصاعدة ضد مصر برعاية أحزاب اليمين المتطرف، ويشهد تصدير مخاوف للداخل الإسرائيلي من تعاظم قوة الجيش المصري، ومن التوجهات السياسية في القاهرة التي تتعارض مع الاطماع التوسعية الإسرائيلية في المنطقة”.
واستطرد أستاذ الشؤون العبرية قائلا: “لا شك أن موقف الدولة المصرية الرافض للتهجير ولاحتلال قطاع غزة ولتصفية القضية الفلسطينية يغضب دعاة التطرف في إسرائيل”.
أشار عبود إلى أن المسلسل يحاول فرض السردية الإسرائيلية على أحداث السفارة، حيث يقدم الإسرائيليين في صورة الضحية والمصريين في صورة المعتدي، متجاهلًا حقيقة أن الأحداث اشتعلت على خلفية استشهاد خمسة جنود مصريين على الحدود بنيران إسرائيلية، مما أثار غضبًا شعبيا واسعا في مصر.
وأضاف: “اللافت أن التلفزيون الإسرائيلي يعرض العمل بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، ويطلق على المسلسل اسمًا عربيًا هو ‘التحرير’، وينشر تقارير إخبارية عنه تحت عنوان ‘فوضى في مصر’. هذه إشارات مغرضة وزائفة اعتاد الإعلام الإسرائيلي ترويجها عن القاهرة من حين لآخر، بهدف الإساءة إليها والضغط عليها، ومحاولة محاصرة دورها في دعم القضية الفلسطينية”.