“المختبر المركزي” يسهم في فحص أصناف العسل في “ليوا للتمور”
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يسهم مختبر الفحص المركزي، التابع لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، في فحص أصناف العسل المشاركة بمهرجان ومزاد ليوا للتمور، في دورته الثالثة التي تقام في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، وتستمر حتى 20 أكتوبر الجاري.
ويدعم المختبر فعاليات المهرجان، بتوفير خدمات التحليل الكيميائي لعينات العسل في مسابقات العسل اليومية، التي تهدف إلى تحفيز الإنتاج المحلي من العسل ودعم المنتجين، وذلك بالتحقق من مطابقة العينات لمعايير الجودة المطلوبة، ولشروط المسابقة بخلو العسل من العيوب والشوائب ومن التبلور، وقياس مدى تجانسه ولونه الطبيعي.
وأكد سعادة المهندس عبدالله حسن المعيني المدير التنفيذي لمختبر الفحص المركزي التابع لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، حرص المختبر على دعم المهرجان عبر خدمات الفحص التي يوفرها لمسابقات العسل في المهرجان، إضافة إلى الإسهام في توعية الجمهور، بأهمية خدمات الفحص التي تقدمها حكومة أبوظبي للتحقق من مطابقة جميع المنتجات الغذائية المتداولة في أسواق الإمارة للمواصفات والمعايير المعتمدة في الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للغة العربية” يستعرض 450 عنواناً في “جدة للكتاب”
يشارك مركز أبوظبي للغة العربية، في معرض جدة الدولي للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، بالتعاون مع وزارة الثقافة السعودية، خلال الفترة من 12 إلى 21 ديسمبر الجاري.
ويستعرض المركز خلال مشاركته 450 عنواناً من إصداراته، ويروج لمشاريعه وأبرزها “كلمة”، الذي يهدف إلى دعم حركة الترجمة في العالم العربي، وتنشيط الحراك الثقافي الذي تشهده أبوظبي بما يسهم في تعزيز المشهدين الثقافيين الإقليمي والدولي.
كما يسلط الضوء على عدد من مبادراته، مثل مبادرة “إصدارات” الهادفة إلى إعداد قائمة معرفية بالمؤلفات التي صدرت في الخمسين عاماً الماضية، وسلسلة البصائر للبحوث والدراسات، وبرنامج المنح البحثية.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن تجربة المركز أصبحت حاضرة بقوة في مجال الصناعات الثقافية، رمزاً للسعي الجاد نحو تعزيز حضور اللغة العربية لغة علوم وفنون وحضارة.
وأكد الحرص على الشراكة مع الجهات والمؤسسات الثقافية التي تجمعنا بهم الرؤى والأهداف، من أصحاب المشاريع الرصينة من أجل مزيد من التلاقي وبحث القضايا التي تخدم إثراء الحراك الثقافي والنهوض بقطاع النشر وصناعة المعرفة.
وأضاف سعادته أن المملكة العربية السعودية تأتي ضمن أبرز الشركاء بما تقدمه من مشاريع ثقافية مهمة، ويعد معرض جدة الدولي للكتاب حدثاً جاداً، ومناسبة سنوية مهمّة تجمع الأدباء، والمفكرين، والمبدعين من العرب وأصحاب الثقافات الأخرى، وتسعى من خلال المشاركة في هذا الحدث للتعريف بأحدث مشاريع المركز وبرامجه التي تمثل إضافة تسهم في إثراء الواقع الثقافي العربي، وتلعب دوراً في التعريف بحضارتنا، وهويتنا العربية.
وتبرز المشاركة في المعرض دور المركز والمهام التي يقوم بها لتعزيز المعرفة، ودعم مكانة اللغة العربية من خلال تسليط الضوء على مشاريعه ومبادراته الثقافية، التي تسعى إلى بناء علاقات إيجابية مع العاملين والفاعلين في قطاعي النشر العربي والعالمي، والوصول إلى القارئ العربي في كل مكان، وتعزيز حضور إصداراته ومبادراته في المنصات المعرفية المتنوعة من مكتبات ومراكز ثقافية.
ويعد معرض جدة الدولي للكتاب حدثاً ثقافياً سنوياً يجمع الأدباء والناشرين والقراء من مختلف أنحاء العالم، إذ يوفر منصة لعرض أحدث الإصدارات الأدبية، إضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية المصاحبة.
ويشارك في الحدث هذا العام أكثر من 400 دار نشر محلية، وعربية، وأجنبية، تقدم مجموعة من أحدث الإصدارات في مختلف الحقول المعرفية بما يدعم وصول الكتب لأكبر شريحة ممكنة من القراء، إلى جانب عقد سلسلة من الأنشطة والفعاليات وورش العمل، والعروض المسرحية، والفنيّة، والموسيقية التي تستهدف جميع الأعمار.وام