أطلقت وزارة تنمية المجتمع، خلال مشاركتها فى معرض جيتكس الذي انطلق اليوم الإثنين في مركز دبي التجاري العالمي، منصتين جديدتين لتحسين جودة الحياة وتعزيز تمكين الأفراد في المجتمع.

وقال بخيت الجرن الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات ومدير إدارة التحول الرقمي بوزارة تنمية المجتمع، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن "منصة الدعم الاجتماعي ومنصة مؤسسات النفع العام هما الحلول الجديدة التي تقدمها الوزارة، إذ تتكاملان مع أكثر من 55 جهة حكومية اتحادية ومحلية وقطاع خاص وبفضل هذه المنصات أصبح بإمكان المواطنين الحصول على الدعم الاجتماعي باستخدام هويتهم فقط مما ساهم في تقليل المستندات المطلوبة بنسبة تصل إلى 100%".


وأضاف الجرن "نسعى لتحويل وزارة تنمية المجتمع من جهة خدمية إلى جهة تمكين مما يتيح لنا تعزيز الجودة والسرعة في تقديم الخدمات ونحن ملتزمون بتحقيق تكامل فعال بين الجهات المختلفة لتلبية احتياجات المجتمع".

أصحاب الهمم

وأشار إلى وجود عشرة مراكز لتأهيل أصحاب الهمم التي تقدم برامج تدريبية في مجالات متنوعة مثل الصناعة الحرفية والتعليم من بين الابتكارات الجديدة تم تقديم "الكبسولة الحسية "، التي تهدف إلى تحسين تركيز الطلاب من أصحاب الهمم خاصة ذوي اضطرابات التوحد.
وأفاد الجرن أن "الكبسولة الحسية تمثل أداة ثورية لتعزيز الانتباه والتركيز ونخطط لتوسيع استخدامها في المستشفيات والمراكز التجارية مما سيساعد الأسر في دعم أطفالهم".
ونوه إلى أن هذه المبادرات تعكس رؤية حكومة الإمارات في بناء مجتمع شامل يتيح الفرص لجميع الأفراد ويعزز من قدرتهم على المشاركة الفعالة في التنمية.

الهوية الوطنية

ومن جانبها، تطرقت أسماء العبيدلي من الوزارة، إلى تحديث شامل لموقع وزارة تنمية الرسمي بهدف تقديم خدمات متطورة لجميع فئات المجتمع بما في ذلك كبار السن وأصحاب الهمم، مضيفة أن "التصميم الجديد للموقع يتميز برمزية زهرة السمر الصفراء التي تُعتبر رمزاً للتراث والطبيعة في دول الخليج وتعكس هذه الزهرة روح الإمارات وتاريخها إذ تمثل قوة الصمود والازدهار مما يعزز من الهوية الوطنية للموقع ويمنح المستخدمين شعوراً بالانتماء".
وذكرت العبيدلي أن "الموقع الجديد يوفر تجربة مستخدم محسنة مع أيقونات واضحة تسهل عملية البحث عن الخدمات والمعلومات يتضمن الموقع معلومات مركزة تلبي احتياجات كبار السن وأصحاب الهمم مما يسهل عليهم الوصول إلى البرامج والدعم المتاح، كما أُضيف قسماً خاصاً للبيانات المفتوحة يوفر معلومات قيمة للطلاب والباحثين مما يُسهم في تعزيز البحث العلمي وتوسيع المعرفة المجتمعية.

#الإمارات.. انطلاق فعاليات معرض جيتكس غلوبال 2024#جيتكس_غلوبال_2024https://t.co/TrEdIHK7BJ pic.twitter.com/qksWswWPXZ

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 14, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جيتكس تنمیة المجتمع

إقرأ أيضاً:

جلسات لتعزيز الروابط الأسرية وترسيخ القيم

أبوظبي: «الخليج»
تزامناً مع عام المجتمع في دولة الإمارات، نظمت دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي خلال شهر رمضان المبارك، وللعام الثاني على التوالي، الجلسات الحوارية المجتمعية، والتي تسلط خلالها الضوء على مجموعة من الموضوعات المتعلقة بتنمية المجتمع وتعزيز الروابط الأسرية، وترسيخ الهوية الوطنية والقيم المجتمعية، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التواصل المجتمعي وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة.
وتأتي هذه الجلسات في إطار التزام الدائرة بدورها كحلقة وصل بين أفراد المجتمع والمختصين، من خلال تنظيم جلسات حوارية تعد بمنزلة منصة تفاعلية تجمع الخبراء، والمختصين وصناع المحتوى، وأفراد المجتمع لمناقشة المواضيع ذات الأهمية، والخروج بمخرجات تسهم في دعم استقرار الأسرة وتعزيز النسيج الاجتماعي.
وشهدت الجلسات حضور الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وحمد الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع، إلى جانب عدد من المديرين التنفيذين وموظفي الدائرة وعدد من أفراد المجتمع.
وأكدت شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع، أن هذه الجلسات تعكس حرص الدائرة على توفير بيئة حوارية بناءة تُعزز التماسك المجتمعي، وتسهم في نشر الوعي حول أهمية تكوين أسر مستقرة ومتوازنة، إضافة إلى إبراز دور القيم والموروث الثقافي في بناء الهوية الوطنية وترسيخها لدى الأجيال القادمة.
واستضافت الجلسات مجموعة من القيادات في العمل الاجتماعي والمختصين والخبراء في مجال التوجيه الأسري، إضافة إلى مجموعة من صنّاع المحتوى في عدد من الموضوعات ذات الصلة.
وعقدت الجلسة الأولى في مركز نبض الفلاح وجاءت بعنوان «عام المجتمع والأسرة – نحو استقرار يعزز التماسك المجتمعي والمستدام»، حيث ناقشت أهمية بناء أسر مستقرة، ودور المؤسسات المجتمعية في تعزيز مفهوم الاستقرار الأسري.
وواصلت الدائرة تنظيم الجلسات، ونظمت الجلسة الرمضانية الثانية بعنوان «القيم والموروث – إرث الأجداد وحصن الأجيال»، والتي عقدت في بيت محمد بن خليفة – العين، وركزت على أهمية القيم الإماراتية والموروث الثقافي في بناء وتشكيل الهوية الوطنية.
وجمعت الجلسة نخبة من المختصين والمهتمين بالموروث الثقافي والقيم والهوية الوطنية؛ حيث ناقش المشاركون سبل الحفاظ على الموروث الإماراتي وتعزيزه لدى الأجيال الجديدة، وكيفية توظيف المحتوى الرقمي ووسائل الإعلام الحديثة في نشر وتعزيز هذه القيم بأسلوب يتماشى مع تطلعات الشباب، مع التأكيد على أهمية غرس الهوية الوطنية في المجتمع لمواجهة التحديات الثقافية العالمية.

مقالات مشابهة

  • بعثة الأمم المتحدة تطلق “منصة المرأة الليبية” لتعزيز مشاركتها في الشأن العام
  • «تاكسي دبي» تطلق مبادرات رمضانية لتعزيز روح العطاء والتعاون
  • جلسات لتعزيز الروابط الأسرية وترسيخ القيم
  • البيئة تحذر أصحاب الأمراض الصدرية من وجود رياح مثيرة للرمال
  • "تنمية المجتمع بأبوظبي" تنظم جلسات مجتمعية لتعزيز الروابط الأسرية
  • تنمية المجتمع بأبوظبي تنظم جلسات مجتمعية لتعزيز الروابط الأسرية وترسيخ الهوية الوطنية
  • الإمارات تطلق الرمز الجديد للدرهم لتعزيز مكانته العالمية
  • «تنمية المجتمع» في أبوظبي تطلق مبادرة «تطوّع في 60 ثانية»
  • بنك saib يوقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة دنيا جديدة لتوفير الأجهزة التعويضية لذوي الهمم
  • "الليغا" تنفذ برنامج "اكتشاف المواهب" في الإمارات