خرج لاعبو “الخضر” منتصف نهار اليوم الاثنين، في جولة استرخائية بمقر إقامتهم بالعاصمة الطوغولية “لومي” قبل ساعات عن مواجهتهم للمنتخب المحلي.

ويلتقي المنتخب الوطني بنظيره الطوغولي، بملعب “كيغي” بالعاصمة “لومي” بداية من الساعة 17:00 بتوقيت الجزائر (الساعة 16:00) بالتوقيت المحلي. برسم الجولة الـ 4 من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.

ومثلما جرت عليه العادة، برمج الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، جولة للاعبين بمقر اقامتهم. حسبما أكدته “الفاف” في حسابها على “فيسبوك”.

كما أوضحت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في منشورها. بأن رفقاء القائد رياض محرز، استفادوا من تمارين استرخائية تحت اشراف المحضر البدني للخضر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

جيورجيوس سفريس وجائزة نوبل .. بين التقدير العالمي والجدل المحلي

في عام 1963، حصد الشاعر والدبلوماسي اليوناني جيورجيوس سفريس جائزة نوبل في الأدب، ليصبح أول يوناني يفوز بهذه الجائزة المرموقة. 

جاء هذا التكريم تقديرًا لدوره في تجديد الشعر اليوناني المعاصر وإسهاماته الأدبية التي عبرت عن الروح الإنسانية والمعاناة الوجودية بعمق وجمالية فريدة، لكن كما هو الحال مع كثير من الجوائز العالمية، أثار فوزه جدلًا واسعًا بين الاحتفاء والتشكيك، سواء داخل اليونان أو خارجها.

لماذا حصل سفريس على نوبل؟

منحت الأكاديمية السويدية الجائزة لسفريس “لتعبيره عن المصير اليوناني بروح عميقة ورؤية شعرية عالمية”، في شعره، استطاع سفريس أن يمزج بين الإرث اليوناني القديم والمعاصر، مقدمًا صورًا شعرية تعكس الصراعات الإنسانية، الغربة، والبحث عن الهوية. 

كانت قصائده غنية بالرمزية، واستلهم فيها الأساطير الإغريقية ليعبر عن قضايا حديثة مثل الحرب، المنفى، والوحدة.

ردود الفعل داخل اليونان: احتفاء وتحفظ

كان فوز سفريس مصدر فخر كبير لليونان، حيث رأى الكثيرون أنه اعتراف عالمي بقيمة الأدب اليوناني الحديث. 

ومع ذلك، لم يكن الاستقبال بالإجماع، إذ واجه انتقادات من بعض المثقفين الذين رأوا أن هناك شعراء يونانيين آخرين يستحقون الجائزة مثله، مثل الشاعر كونستانتينوس كفافيس، الذي لم يحظ بتكريم مماثل رغم تأثيره العميق في الشعر الحديث.

بالإضافة إلى ذلك، كان سفريس شخصية مثيرة للاهتمام سياسيًا، فقد عمل كدبلوماسي وشغل مناصب حساسة، مما جعل البعض يشكك في أن ارتباطه بالسلطة ساهم في تسليط الضوء على أعماله عالميًا أكثر من غيره من الشعراء.

التأثير العالمي بعد نوبل

بعد فوزه بالجائزة، ازدادت شهرة سفريس عالميًا، وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات، مما عزز تأثيره في الأدب العالمي. 

أصبح سفريس جسرًا بين الشعر الأوروبي الحديث والشعر اليوناني الكلاسيكي، وأثرت تجربته في العديد من الشعراء حول العالم، بما في ذلك شعراء عرب تأثروا بالأسلوب الرمزي والمواضيع الفلسفية في قصائده.

هل كانت الجائزة نقطة تحول؟

رغم أن الجائزة رسخت مكانة سفريس عالميًا، إلا أنها لم تغير مسيرته بشكل جذري، استمر في كتابة الشعر لكنه أصبح أكثر تحفظًا في ظهوره العام، خاصة مع تصاعد التوترات السياسية في اليونان.

وعندما تولى المجلس العسكري الحكم في 1967، اتخذ سفريس موقفًا معارضًا واضحًا، مما جعله شخصية أكثر جدلًا في بلاده.

مقالات مشابهة

  • جيورجيوس سفريس وجائزة نوبل .. بين التقدير العالمي والجدل المحلي
  • والي وهران يقوم بزيارة تحفيزية للاعبي الحمراوة
  • الأنبا أرساني يشارك في حفل إفطار بمقر السفارة المصرية في لاهاي
  • منتجات المتعافيات تتصدر معرض صندوق مكافحة الإدمان بمقر الأمم المتحدة بفيينا
  • اندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين في بلدة الخضر ببيت لحم
  • قرار عاجل من إدارة الأهلي للاعبي الفريق بشأن خوض لقاء الزمالك
  • سكرتير عام محافظة الفيوم يبحث شكاوى أهالي مركزي طامية وسنورس
  • ممدوح عباس يوجه رسالة للاعبي الزمالك قبل ساعات من القمة أمام الأهلي
  • عطال: “علينا الفوز بكل لقاءاتنا لبلوغ المونديال”
  •  الزراعة النيابية تحذر: منافذ كردستان تهدد المنتج المحلي