بى تك توقع برتوكول تعاون مع ڤاليو خطوة أولى في استراتيجيتها للشراكة مع أكبر مزود خدمات التمويل الاستهلاكي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
وقعت شركة بي تك، الرائدة والمتخصصة في مجال بيع الأجهزة الإلكترونية والكهربائية وخدمات التمويل الاستهلاكي في مصر، بروتوكول تعاون مع شركة ڤاليو، المنصة الرائدة في تكنولوجيا الخدمات المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأكبر المتخصصين في حلول التقسيط، لمنح جميع العملاء فرصاً أكبر للتسوق.
في أولى خطواتها نحو تنفيذ خططها الاستراتيجية للتعاون مع أكبر مقدمي خدمات التمويل الاستهلاكي في مصر وحرصها على توسيع خيارات التمويل المتاحة لكافة العملاء.
ويأتي هذا التعاون في ظل استمرار بي تك في تقديم مجموعة من حلول السداد المتنوعة والمصممة خصيصاً لتلبية احتياجات عملائها، في إطار التزامها المستمر - منذ انطلاقها- بتوفير نماذج أعمال مبتكرة مثل "B.TECH MAX" و" B.TECH X"، وغيرها، مما يسهم في تعزيز تجربة التسوق لعملائها في كافة الفروع المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية.
عبر هيثم متولي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة بى تك، عن سعادته بتوقيع بروتوكول التعاون مع شركة ڤاليو لتوفير الحلول التمويلية. وقال "كما أعلنا سابقاً عن التزامنا بتوفير حلول سداد شاملة ومريحة، يسعدنا الإعلان عن شراكتنا اليوم مع شركة "ڤاليو"، أكبر الشركات العاملة في سوق التكنولوجيا المالية. ومن خلال هذه الشراكة، سيتمكن عملاؤنا من الاستفادة من عروض التقسيط الحصرية والمميزة."
وأضاف "نفخر بتقديم مجموعة واسعة من العلامات التجارية الرائدة في مجال الهواتف المحمولة، والأجهزة الكهربائية والإلكترونية والمنزلية كما نعتز بتواجدنا في 24 محافظة عبر أكثر من 190 فرع، مما يتيح لنا توفير تجربة شراء متكاملة لا تقتصر فقط على تقديم أحدث المنتجات، بل تمتد أيضًا إلى تقديم حلول مبتكرة تتيح لهم مرونة أكبر في السداد، وتتناسب مع متطلبات عملائنا المختلفة، بما يسهم في تحسين تجربة التسوق".
وأشار معتز لطفي، رئيس قطاع تطوير الأعمال والشراكات في شركة ڤاليو، إلى أن اختيار شركة بي تك لڤاليو كشريك رئيسي في السوق لتقديم خدمات التمويل الاستهلاكي في جميع متاجر بي تك يعزز مكانتنا المتميزة في السوق. كما يبرز ذلك قدرة ڤاليو على تقديم مجموعة من الحلول المتطورة. إن هدفنا هو تسهيل عمليات الشراء للأفراد في مصر من خلال شبكة متنامية من التجار، مما يسهم في تحسين نمط حياتهم عبر تيسير الوصول إلى مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات والحلول التمويلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرق الاوسط الهواتف المحمولة بروتوكول تعاون التكنولوجيا المالية هواتف المحمول تكنولوجيا الخدمات المالية التمویل الاستهلاکی
إقرأ أيضاً:
حصاد 100 يوم لمبادرة بداية.. تقديم خدمات الحماية الاجتماعية لـ17مليون مواطن.. واستفادة 12 مليون رياضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، عن حصاد جهود المبادرة بعد 100 يوم من إطلاقها، والتي تهدف إلى الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية.
وحققت المبادرة خلال الـ 100 يوم الأولي، العديد من الإنجازات الملموسة التي تعكس حجم العمل المبذول في القطاعات المستهدفة. ففي قطاع الصحة، تم تقديم 224 مليون خدمة صحية للمواطنين، من بينها إجراء 148 ألف عملية جراحية لتلبية احتياجات المرضى. كما تم تخصيص مليار جنيه لدعم البنية التحتية للمستشفيات وتحسين مرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى تنظيم 20 ألف ندوة توعية إسعافية استفاد منها المواطنون في مناطق متعددة.
أما في قطاع تمكين المرأة، فقد استفادت 2.3 مليون سيدة من خدمات المبادرة التي تم تقديمها لتمكين المرأة في مختلف المجالات. من بين هذه الخدمات، تم تقديم الدعم لـ 600 ألف أم في مراحل الألف يوم الأولى من حياة الطفل لضمان صحة الأم والطفل، إضافة إلى توعية 512 ألف سيدة بمخاطر زواج الأقارب وتنفيذ حملات توعية لمناهضة العنف ضد المرأة والطفل.
وفيما يتعلق بمجال الحماية الاجتماعية، تم تنظيم 53 معرض "أهلًا مدارس" و15 معرض كساء لتلبية احتياجات الأسر المصرية في مختلف المناطق. كما تم توزيع بطاقات تكافل وكرامة لأكثر من مليون مستفيد، مما ساهم في دعم الأسر الأكثر احتياجًا. بالإضافة إلى ذلك، تم مساعدة 350 فتاة لتيسير الزواج وتوفير احتياجاتهن الأساسية.
وفي قطاع التعليم، نظمت المبادرة 5 ملايين فعالية تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب والمدرسين، إلى جانب تقديم أكثر من مليون خدمة تعليمية واجتماعية لتحسين جودة التعليم وتحقيق تكافؤ الفرص. تم أيضًا إطلاق 15 ألف خدمة لمحو الأمية، لتلبية احتياجات المواطنين في هذا المجال الحيوي.
أما في مجال الرياضة والشباب، فقد شارك 12 مليون مواطن في 24 ألف برنامج رياضي وشبابي تم تنظيمها لتعزيز الصحة العامة واللياقة البدنية، بالإضافة إلى استفادة 4 ملايين شخص من مبادرة "أحسن صاحب"، التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية في مراكز الشباب.
وبالنسبة لمجال التوظيف، تم تمويل 93 ألف مشروع، مما أتاح 51 ألف فرصة عمل للمواطنين. كما تم تنظيم 6 ملتقيات توظيف, وفرت 400 فرصة عمل لذوي الهمم. وقد تم إصدار 2000 كارت خدمات متكاملة، فضلاً عن توفير أجهزة تعويضية لـ 104 ألف شخص، وفي إطار تقديم خدمات التوثيق والشهر العقاري، تم تقديم 92 ألف خدمة توثيق استفاد منها 70 ألف مواطن من خلال الفروع الثابتة والمتنقلة.
إضافة إلى ذلك، تم العمل على التحول الرقمي، من خلال تدريب 12 ألف مواطن على استخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير مهاراتهم، بينما استفاد 10 آلاف مواطن من ندوات التوعية الرقمية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بالتكنولوجيا والتحول الرقمي. كما تم توفير خدمات الحماية الاجتماعية لـ 17 مليون مواطن، بالإضافة إلى دعم أكثر من 39.5 ألف مواطن من خلال برامج مكافحة وعلاج الإدمان.
في مجال البيئة، تم زراعة 39 ألف شجرة في إطار مبادرة 100 مليون شجرة، مما ساهم في تحسين البيئة المحلية، بالإضافة إلى إزالة 10 ملايين طن من المخلفات في مختلف المحافظات. كما تم تقديم 3 ملايين خدمة بيطرية لدعم قطاع الزراعة و الحيوانات.
وفي مجال الثقافة والسياحة، تم تنظيم 13 ألف فعالية ثقافية وسياحية بمشاركة أكثر من مليون مواطن، مما عزز الوعي الثقافي والسياحي في المجتمع المصري.
تمثل الإنجازات التي تحققت في أول 100 يوم من مبادرة "بداية" خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية البشرية المستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وتظل المبادرة نموذجًا حيًا للتعاون المثمر بين الحكومة والجهات الوطنية لتحقيق أهداف التنمية وتحسين جودة حياة المواطن المصري.
وتستهدف مبادرة "بداية" تحسين حياة المواطن المصري عبر برامج شاملة تركز على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية. تهدف المبادرة إلى تحقيق تنمية بشرية حقيقية في مجالات التعليم، الصحة، الرياضة، الثقافة، وفرص العمل، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وتركز المبادرة على الاستثمار في رأس المال البشري كجزء من استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، مع تعزيز العدالة الاجتماعية وتوفير فرص متساوية لتحسين جودة الحياة لجميع الفئات العمرية، من الأطفال إلى كبار السن.
وركزت مبادرة "بداية" على تنفيذ محاور رئيسية في عدة محاور أساسية. في مجال التعليم، تم تحديث المناهج التعليمية وتدريب المعلمين على أساليب تدريس حديثة، مع تعزيز استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية لتوفير بيئة تعليمية مبتكرة. في الصحة، تم تنظيم حملات توعية صحية و قوافل علاجية للمناطق الأكثر احتياجا، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية للمرافق الصحية. في الرياضة، تم تطوير المنشآت الرياضية وتنظيم فعاليات تهدف لتعزيز الصحة العامة واللياقة البدنية. أما في الثقافة، فقد تم تنشيط دور بيوت الثقافة وتنظيم فعاليات مسرحية و سينمائية لتعزيز الوعي الثقافي وتوفير منصات للفن.
و تضمنت المبادرة أيضًا العديد من البرامج التي تركز على خلق فرص العمل وتدريب الشباب، وتم تمويل مشروعات صغيرة ومتوسطة لتوفير فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية تهدف إلى تطوير مهارات الشباب لتهيئتهم لدخول سوق العمل.
وقد تواصلت جهود المبادرة بشكل متكامل عبر وزارات الدولة المختلفة لتحقيق هذه الأهداف، فكان التعاون بين وزارات التربية والتعليم، والصحة والسكان، والشباب والرياضة، والثقافة، والعمل، وغيرهم من الوزارات أمرًا حيويا لضمان تنفيذ المبادرة على أرض الواقع.