وجه الرئيس السابق العماد اميل لحود برسالة الى رجال المقاومة قال فيها:   "أيها المقاومون، لكم الفضل اليوم في عدم زوال لبنان، فأنتم من حافظ ويحافظ على كرامة كل لبنانيّ، وأنتم الذين تصمدون في وجه العالم كي لا ننكسر، وأنتم الذين تتابعون مسيرة قائدكم التاريخي السيد حسن نصرالله، رحمه الله، فتكتبون ملاحم البطولات وتسطرون الأمجاد في الميدان.


 
لقد ظن كثيرون بأنهم نالوا منكم، فكان إصراركم وتصميمكم على الانتصار أقوى من إجرام العدو، مهما تسلح بالتكنولوجيا، وما العملية التي نفذتموها أمس سوى عينة عما ينتظره بعد، فحسابه آت وهو سيلقى ما لقيه في الحروب التي خاضها في مواجهة المقاومة، لأن الإيمان والعزم اللذين زرعهما السيد الشهيد لن يتزعزعا في نفوس المقاومين، وسيصدان كل عسكري يدخل الى أراضينا ليموت في أرضنا أو يعود ذليلا من حيث أتى".
 
وإننا، إذ ننحني أمام تضحياتكم، ونفتخر بكم، نعد الأيام كي نحتفل بالنصر معا، والى ذلك الحين لا تتأثروا بعويل البعض في الداخل، بل اصغوا الى عويل العدو وهو يلقى الهزيمة تلو الهزيمة، حتى يزول... ونبقى". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

السفير غملوش: إعادة الاعمار والبقاء في الارض هما المقاومة الحقيقية

بغداد اليوم -  بيروت

تزامنا مع تعزيز الوحدة الوطنية وتجنب الفتن الطائفية، قال السفير العالمي للسلام ورئيس جمعية "تنمية السلام العالمي" السفير حسين غملوش، اليوم السبت (22 شباط 2025)، تشييع الأمين العام للحزب الله السيد حسن نصر الله، ستكون لحظة تاريخية.

وقال غملوش، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "شخصية السيد كان لها أثر واضح في المشهد السياسي والاقليمي لعقود، سواء اتفقنا معه او اختلفنا، فقد شكل سماحته في حياته جزءا من المعادلات التي رسمت واقع المنطقة، وفي استشهاده ايضا شكل حالة وجدانية اجتمعت حولها الطائفة الشيعية، ونحو 79 دولة من مختلف انحاء العالم اعلنت المشاركة في مراسم التشييع".

واضاف: "لقد كان نصرالله رمزا لفكرة امن بها، في زمن شهد تحديات كبرى وتحولات سياسية عميقة، ولعب دورا رئيسيا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، كما كان لاعبا محوريا على الساحة اللبنانية والإقليمية".

وزاد: "كان رمزا للصمود والمقاومة، اذ حمل لواء الكرامة ولم يتراجع، وغدا سيوارى في الثرى "القائد" الذي لم يعرف الاستسلام ولم تنحن قامته امام غطرسة العدو وبطشه، "القائد" الذي كان يتسمر الالاف أمام شاشات التلفزة حتى قيادات العدو الاسرائيلي، عندما كان يستعد لإلقاء كلمة في مناسبات او مواقف معينة".

وتابع: "إن اعادة اعمار الجنوب والضاحية والبقاع، يشكل المقاومة الحقيقية في هذه اللحظات المصيرية، من أجل البقاء في الارض واعادة الاعمار هما الاهم وهما الانتصار الحقيقي بالتوازي مع تعزيز الوحدة الوطنية وتجنب الفتن الطائفية وتعزيز التلاحم الوطني، لان الوحدة الداخلية عنصر اساسي في مواجهة التحديات، والعمل على حماية التوازن السياسي القائم على التفاهمات بين مختلف القوى السياسية، وعدم السماح بالتدخلات الخارجية من أية جهة أتت، لانها تسعى الى زعزعة الاستقرار".

ويرى غملوش بقوله، "المطلوب في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الوطن الحفاظ على علاقات متوازنة مع الدول الصديقة والداعمة للبنان، وتفعيل دوره في المحافل الدولية والاقليمية،  ودعم الجيش كمؤسسة وطنية تقوم بدورها في حماية الحدود والامن الداخلي، عادا بقاء العدو في خمس نقاط حدودية استراتيجية، وادخال سفينة حربية اسرائيلية الى رأس الناقورة لمراقبة المياه اللبنانية، بحسب تقارير اعلامية، مع تنفيذ تفجيرات واغتيالات بواسطة مسيرات سرية وتخطي الخط الازرق، يعني خرقا للقرار 1701، ما يمنع اية عملية محاسبة دولية للبنان على عدم تطبيق مندرجات القرار الدولي، لان كل هذه الاعمال العسكرية تشكل خرقا للسيادة اللبنانية".

ودعا غملوش، اللبنانيين الى موقف وطني موحد وجامع لكل الطوائف برفض الاحتلال واعماله العدائية ضد ابناء الجنوب، بقوله: "صحيح ان خلافاتنا كبيرة وكثيرة وتشمل حتى معاني بعض المصطلحات، الا اننا نأمل ان نتفق على معنى واحد "للاحتلال". 

مقالات مشابهة

  • عراقجي يتوجه إلى بيروت للمشاركة في مراسم تشييع السيد نصر الله
  • وزير خارجية ايران يتوجه إلى لبنان للمشاركة في مراسم تشييع السيد نصر الله
  • المقاومة والشهادة والانتصار في فكر شهيد الإنسانية السيد حسن نصر الله
  • السفير غملوش: إعادة الاعمار والبقاء في الارض هما المقاومة الحقيقية
  • سيبقى بيننا.. لحود: نصر الله كان علامة فارقة
  • حماس: تسليم الجثامين اليوم رسالةٌ للاحتلال لتنفيذ “وقف إطلاق النَّار” كاملا
  • حماس: تسليم الجثامين اليوم رسالةٌ للاحتلال لتنفيذ وقف إطلاق النَّار كاملا
  • المقاومة تكشف تفاصيل مقتل الأسرى الذين سلمت جثثهم لإسرائيل
  • ما هي الصورة التي أخفتها المقاومة على منصة التسليم ؟
  • شاهد | انطباعات الفلسطينيين في لبنان حول استشهاد السيد حسن نصرالله