أكدت حلقة عمل عن مشروع المدارس الخضراء التي نظّمتها المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط على أهمية تعزيز فهم الطلبة بطرق الحفاظ على البيئة، وتقدير قيمة الموارد الطبيعية وتعزيز السلوكيات والقيم التي تساعد على تحقيق أهداف التنمية وتحقيق الحياد الصفري الكربوني.

شاركت في الحلقة التدريبية مجموعات من أربع من مدارس منها مدرستان حكوميتان ومدرسة خاصة ومدرسة فكرية، وتضمن البرنامج التدريبي عرضا تعريفيا عن المشروع وأهميته، كما تخلل الحلقة عصف ذهني حول المشروع ومحاوره.

قدّمت الحلقة التدريبية خديجة بنت محمد الزدجالية مشرفة البرنامج حيث أوضحت أن مشروع المدارس الخضراء تنفذه وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع القطاع الخاص بهدف نشر الوعي البيئي لكافة أفراد المجتمع ومن بينهم طلبة المدارس وفي هذا الإطار تم وضع دليل الطالب والمعلم للتعريف بإجراءات المشروع ومكوناته في المجالات والموضوعات الستة وهي «النفايات وإدارتها وقضايا المناخ، الطاقة المتجددة وإدارة الكهرباء، التشجير، إدارة وترشيد استهلاك المياه والحياد الصفري الكربوني» ويحتوي الدليل على أفكار علمية رئيسية تتفرع منها أفكار فرعية مدعمة بالأنشطة المتنوعة، وأفلام الفيديو، معززة بالزيارات الميدانية، والصور التوضيحية، كما يوجد أيضًا استراتيجيات تدريسية مصحوبة بشرح توضيحي لطريقة استخدامها في الموقف التعليمي، بالإضافة إلى أفكار للمشروع العملي الذي ينفذه الطلبة نتيجة مرورهم بخبرات التعلم المرتبطة بمشروع المدارس الخضراء، متضمنا الهدف منه وآليات تطبيقه وتقييمه، مؤكدة أن المشروع يسعى إلى تعزيز فهم الطلبة بطرق الحفاظ على البيئة، وإظهار قيمة الموارد الطبيعية وتعزيز السلوكيات والقيم التي تساعد على تحقيق أهداف التنمية.

وأوضحت خلال حلقة العمل أن من بين أهداف مشروع المدارس الخضراء لتحقيق التنمية المستدامة هو تعزيز فهم الطلبة للاقتصاد الدائري وإدارة الموارد وإبراز العلاقة بين المدرسة والمجتمع فيما يتعلق في البيئة المدرسية، والعمل على تقديم مقترحات لمشروعات ذات طابع مستدام يمكن تنفيذها في البيئة التعليمية، حيث تكمن أهمية مشروع المدارس الخضراء إلى توطيد العلاقة بين الطالب والبيئة من خلال الاحتكاك المباشر بها، والتعامل معها ومع مكوناتها، وتوظيف المبادرات التي يتم تنفيذها ضمن مشروع المدارس الخضراء في عمليتي التعليم والتعلم، بمشاركة المجتمع للمدرسة في التخطيط والتنفيذ للمشروعات المتنوعة ذات أهمية للمجتمع.

وأكدت أن أهمية المشروع تكمن في تخفيض النفايات في المدرسة، وترشيد نفقات المياه والكهرباء، وإمكانية تحويلها لتصبح مصادر دخل للمدرسة من خلال ما يتم بيعه من منتجات لمختلف المبادرات كالمشتل أو الحديقة الزراعية، أو من إعادة تصنيع المخلفات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مشروع المدارس الخضراء

إقرأ أيضاً:

"الغياب بالحصة".. نظام جديد لتقييم حضور طلبة المدارس في الإمارات

حددت وزارة التربية والتعليم نظام جديد لاحتساب غياب طلبة المدارس، يعتمد على الحصص الدراسية بدلاً من اليوم الدراسي الكامل، في خطوة تهدف إلى تعزيز الالتزام المدرسي والحد من الغيابات غير المبررة.

وبحسب تعميم إلى المدارس، يكون احتساب الغياب وفقاً للآلية الجديدة، بناءً على 8 حصص يومياً، ويعد الطالب غائباً لليوم بالكامل إذا تأخر عن 3 حصص أو أكثر، مع تأثير ذلك على درجات السلوك في حال التكرار دون عذر. توعية ومتابعة من جهتها، أوضّحت رولا زهير عبد الرحيم، الإخصائية الاجتماعية في مدرسة أكاديمية الأندلس، أن المدرسة تؤدي دوراً محوريًا في تعريف الطلبة وأولياء الأمور بالسياسة الجديدة لضمان التزام الجميع بها.
وقالت: "باعتباري إخصائية اجتماعية، أحرص على توعية أولياء الأمور بطريقة احتساب الغياب من خلال إرسال تعاميم رسمية إليهم، إضافةً إلى تعريف الطلبة بتفاصيل النظام الجديد وأثر الغياب على درجات السلوك".
وأضافت: "لا يقتصر دورنا على التوعية فحسب، بل يمتد إلى متابعة تنفيذ النظام بدقة، حيث نقوم بحساب عدد الحصص التي يتغيب عنها الطالب، ثم نرفعها إلى الوزارة، التي تتولى بدورها التواصل مع ولي الأمر بهذا الشأن". برامج تحفيزية إلى جانب تطبيق النظام الجديد للغياب، تحرص بعض المدارس على تشجيع الطلبة على الحضور المنتظم من خلال مبادرات تحفيزية، وفي هذا السياق؛ أوضحت شيخة البادي، منسق تطوير في مدرسة الإمارات الخاصة، أن المدرسة أطلقت مشروع "نجاحي في انضباطي"، وهي مبادرة يتم اعتمادها مع بداية كل عام دراسي، وتهدف إلى تشجيع الطلبة على الحضور المبكر وعدم الغياب دون عذر.
وأضافت أن الفصول التي تلتزم بالحضور والانضباط لمدة أسبوع كامل تحصل على كأس التميز، كما يتم تنظيم رحلات مدرسية تحفيزية للطلبة الذين يحافظون على التزامهم لفترات أطول، مما يعزز بيئة تنافسية إيجابية داخل المدرسة.
وأشارت إلى أن قرار وزارة التربية والتعليم باعتماد نظام جديد لاحتساب الغياب يُشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الانضباط الأكاديمي وضمان استفادة الطلبة الكاملة من يومهم الدراسي. تحديثات دورية وأكدت دينا نبيل، الإخصائية الاجتماعية في مدرسة النخبة بالشارقة، أن قرار وزارة التربية والتعليم باعتماد النظام الجديد لاحتساب الغياب؛ يساهم في ضبط مسألة الغياب والحضور بدقة، مما يعمل على تحسين جودة التعليم، وحث الطلبة على الالتزام بمواعيدهم الدراسية.
وقالت إن المدرسة تعتمد على منصات إلكترونية مثل Teams لإرسال التحديثات الدورية لأولياء الأمور، مما يتيح لهم متابعة آلية احتساب الغياب الجديدة.
وأضافت: "في حال تكرار غياب الطالب، بعذر أو بدون مبرر، يتم التواصل مباشرة مع الطالب وولي أمره لمعالجة المشكلة، وتوضيح تبعات الغياب لضمان عدم تكراره مستقبلاً".

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يستعرض مشروعًا مقترحًا لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء بخليج السويس
  • 20 صورة ترصد فعاليات مسابقة أوائل الطلبة في المدارس
  • نائب أمير مكة يطلع على إنجازات “البيئة والمياه” في 2024
  • تعليم قنا تعلن نتيجة المدارس الفائزة بمبادرة العقول الخضراء
  • "البيئة" تُنظم ورشة بعنوان "المؤشرات البيئية ونظم المعلومات الجغرافية"
  • البيئة تطلق السلحفاة عز من نوع السلاحف الخضراء المهددة بالانقراض
  • "التربية" تعلن آخر موعد لتسجيل الطلبة في المدارس الحكومية
  • "الغياب بالحصة".. نظام جديد لتقييم حضور طلبة المدارس في الإمارات
  • “البيئة” تؤكد أهمية شراء المنتجات المحلية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وتعزيز الأمن الغذائي
  • بلدية عجمان.. مبادرات مبتكرة لترسيخ الاستدامة وحماية البيئة