الذهب يستقر بعد بيانات صينية مخيبة للآمال
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
حامت أسعار الذهب خلال تعاملات الاثنين قرب أعلى مستوياتها في أسبوع مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة بسبب خطط تحفيز مالي مخيبة للآمال في الصين، فضلا عن ترقب تعليقات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بحثا عن مزيد من المؤشرات حول خفض أسعار الفائدة.
تحديث الأسعاربحلول الساعة 1155 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية0.
وقال ريكاردو إيفانجليستا، كبير المحللين لدى أكتيف تريدز "لقد رحبت الأسواق بخطط التحفيز عند الإعلان عنها لأول مرة، لكن البيانات الواردة من الصين أعطت انطباعا عن تعثر الاقتصاد الصيني، لذا فهو لا يسير وفقا للخطة".
وأضاف "انخفضت الرغبة في المخاطرة مع تباطؤ الاقتصاد الصيني".
وتراقب الأسواق تعليقات مسؤولي الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع للحصول على المزيد من التلميحات بشأن تخفيضات الفائدة المقبلة، إلى جانب بيانات مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يرى المتداولون فرصة تبلغ 88 بالمئة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر تشرين الثاني.
والمعدن النفيس الذي لا يدر عوائد يعد استثمارا مفضلا في أوقات انخفاض أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 1.3 بالمئة إلى 31.13 دولار للأونصة. ونزل البلاتين 0.7 بالمئة إلى 978.20 دولار للأونصة. وانخفض البلاديوم 1.7 بالمئة إلى 1050.65 دولار للأونصة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذهب الصين الاقتصاد الصيني الفائدة الفضة البلاتين البلاديوم الذهب سوق الذهب سعر الذهب الذهب الصين الاقتصاد الصيني الفائدة الفضة البلاتين البلاديوم أسواق عالمية دولار للأونصة بالمئة إلى
إقرأ أيضاً:
قفزة لأسعار الذهب عالميا بعد بيانات توظيف أمريكية أضعف من المتوقع
ارتفعت أسعار الذهب، الأربعاء، إلى أعلى مستوياتها في نحو أربعة أسابيع بعد أن طمأنت بيانات توظيف أميركية أضعف من المتوقع بعض المستثمرين بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ربما يكون أقل حذرا إزاء خفض أسعار الفائدة هذا العام.
تحركات الأسعار
صعد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2657.38 دولارا للأونصة بحلول الساعة 19:15 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوى منذ 13 ديسمبر.
وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2672.40 دولار.
وقال بارت ميليك رئيس استراتيجيات السلع لدى "تي.دي سكيوريتيز" إن تباطؤ نمو الوظائف في القطاع الخاص "يساهم في تحرك الذهب، لأن بيانات التوظيف الضعيفة في نهاية المطاف تشير إلى أن الاقتصاد كان أضعف مما توقعه الكثيرون".
وأظهر تقرير بيانات التوظيف الصادرة عن مؤسسة "إيه.دي.بي" أن الاقتصاد الأميركي أضاف 122 ألف وظيفة في القطاع الخاص الشهر الماضي، مقارنة بتقديرات اقتصاديين أشارت إلى زيادة محتملة قدرها 140 ألف وظيفة.