صحيفة البلاد:
2025-03-17@23:37:01 GMT

تربيه الأبناء على بناء الطموح

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

تربيه الأبناء على بناء الطموح

لتربية أبنائك ليصلوا إلى المناصب العُليا، يجب أن تجمع بين تعليمهم القيِّم الأساسية، وتطوير مهاراتهم الشخصية والأكاديمية.
هذه بعض النقاط التي تساعد في تحقيق ذلك: غرس القيِّم والأخلاق: •إحرص على تعليم أبنائك قيم الصدق، النزاهة، العمل الجاد، والاحترام. هذه الأسس تساهم في بناء شخصية قوية ومحترمة، وهي صفات مهمة للوصول إلى مناصب عليا.

تشجيع التعليم المستمر: •وفّر لأبنائك بيئة تشجعهم على التفوق الدراسي، والسعي نحو المعرفة. قم بتقديم الدعم اللازم لهم سواء في المدارس، أو من خلال الدروس الخصوصية، أو المصادر التعليمية عبر الإنترنت. ركِّز على مهارات التفكير النقدي، الإبداع، وحل المشكلات. تحفيز الطموح والهدف الواضح: •ساعد أبناءك على تحديد أهدافهم في الحياة. شجّعهم على التفكير في المستقبل والطموح إلى تحقيق النجاح المهني. تحدث معهم عن مسارات العمل المختلفة والفرص المتاحة. تعليم مهارات القيادة: •القيادة هي عنصر أساسي للوصول إلى المناصب العليا. قم بتعليمهم كيفية اتخاذ القرارات الصحيحة، التفكير الاستراتيجي، وتحمل المسؤولية. أنشطة مثل الألعاب الجماعية، أو الأدوار القيادية في المدرسة، أو الأنشطة المجتمعية تساعد في تطوير هذه المهارات. تعليم مهارات التواصل وبناء العلاقات: •العلاقات الجيدة والتواصل الفعّال، هما أساس النجاح المهني.علِّم أبناءك أهمية الاستماع للآخرين، التعاطف معهم، والتحدث بلباقة وثقة. تشجيع الاستقلالية والمبادرة: •إسمح لأبنائك بتحمل المسؤولية، واتخاذ قراراتهم الخاصة منذ سن مبكِّرة. دعهم يجربون الفشل والنجاح، ويطوِّرون مهاراتهم الشخصية من خلال التعلم من التجارب.
الدعم والتحفيز العاطفي: •قدِّم لهم الدعم العاطفي، وشجعهم على الاستمرار حتى في الأوقات الصعبة. يجب أن يشعر الأبناء بأن هناك دائماً من يؤمن بقدراتهم ويشجعهم على المضي قدماً.
الاهتمام بالتطوير الشخصي: •بالإضافة إلى التعليم الأكاديمي، شجِّعهم على تطوير مهاراتهم الشخصية مثل إدارة الوقت، التكيُّف مع التغيير، وتحديد الأولويات. من خلال تطبيق هذه المبادئ، يمكن أن تساعد في إعداد أبنائك، لتحقيق النجاح، والوصول إلى المناصب العُليا.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: على حلفاء الولايات المتحدة في آسيا إعادة التفكير في سياساتهم الدفاعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أنه يتعين على حلفاء الولايات المتحدة، إعادة التفكير في سياستهم الدفاعية، قائلة إن قيام الرئيس دونالد ترامب بتحويل الولايات المتحدة إلى شريك غير موثوق به دفع إلى إعادة نظر جذرية في سياسات الدفاع بين أعضاء حلف الناتو، ورغم أن تداعيات ذلك على حلفاء واشنطن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لم تحظ باهتمام يُذكر، إلا أنها لا تقل عمقا. إذ يشكل صعود الصين تحديا واسع النطاق للديمقراطيات في المنطقة التي اعتمدت طويلا على القوة الأمريكية للحفاظ على أمنها.

وذكرت الصحيفة في مقال افتتاحي اليوم الأحد أن هذا الأمر يشكل تحديا قويا بشكل خاص بالنسبة لليابان وكوريا الجنوبية. فلطالما كان التحالف مع الولايات المتحدة الركيزة الأساسية لأمنهما منذ خمسينيات القرن الماضي. ويتمركز حوالي 60 ألف جندي أمريكي في اليابان، في حين ويتمركز ما يقرب من 30 ألف جندي أمريكي في كوريا الجنوبية.

وأضافت الصحيفة أنه ظاهريا، تبدو علاقاتهما مع الولايات المتحدة متينة. فبعد اجتماع ودي مع ترامب في البيت الأبيض الشهر الماضي، تحدث رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا عن "عصرٍ ذهبي جديد" في العلاقات الثنائية. ويأمل صقور إدارة ترامب المتشددون تجاه الصين أن يقدر ترامب حلفائه الآسيويين مع تحول واشنطن نحو المحيط الهادئ، مشيرة إلى أنه تمت طمأنة البعض في طوكيو من خلال تحذير ترامب وإيشيبا المشترك من أي محاولة صينية لاستخدام "القوة أو الإكراه" لتغيير الوضع الراهن في بحر الصين الشرقي، وتأكيدهما أهمية الاستقرار في مضيق تايوان.

وأشارت إلى أنه رغم ذلك، فإن هناك سببا وجيها للتشكك في التزام ترامب تجاه تايوان. فالرئيس الأمريكي لا يبدي أي استعداد للتضحية بالدماء أو المال الأمريكي من أجل جزيرة يتهمها بـ"سرقة" صناعة أشباه الموصلات الأمريكية. لكن استيلاء الصين على تايوان سينهي "السلام الأمريكي" في آسيا، ويسمح لبكين بالهيمنة على ممرات الشحن الحيوية لاقتصادي اليابان وكوريا الجنوبية.

ومضت الصحيفة تقول إن تجنب الوقوع تحت سيطرة الصين سيتطلب إنفاقا أكبر على الدفاع. فقد زادت اليابان ميزانيتها الدفاعية بشكل كبير، لكن من المستهدف أن تصل إلى 2% فقط من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027. ورغم تهديد كوريا الشمالية النووية، لا تنفق كوريا الجنوبية سوى حوالي 2.8%.

ورأت الصحيفة أنه من أجل تحقيق أقصى استفادة من أموالهما - وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة - ينبغي على كليهما التعاون بشكل أوثق مع الديمقراطيات في جميع أنحاء المنطقة وخارجها. ويعد اتفاق اليابان مع المملكة المتحدة وإيطاليا على تطوير مقاتلة جديدة بشكل مشترك خطوة جيدة في هذا الشأن. كما أن إقامة تحالفات جديدة بين حلفاء المنطقة الطبيعيين من شأنه أن يسهم في تحقيق ذلك. وقد تحدث إيشيبا عن إنشاء "حلف ناتو آسيوي". ولكن ينبغي أن يتم منح الأولوية لتوثيق العلاقات بين طوكيو وول، الجارتين المتوترتين اللتين اضطر رؤساء الولايات المتحدة السابقون إلى إقناعهما بالعمل معا في القضايا الأمنية.

ولفتت الصحيفة إلى أن تراجع الثقة بالمظلة النووية الأمريكية من شأنه أن يدفع بعض الحلفاء حتما إلى التفكير في إنشاء قوات ردع خاصة بهم، وهو خيار يناقش على نطاق واسع في كوريا الجنوبية. أما اليابان -التي لا تزال تعاني من آثار القصف النووي على هيروشيما وناجازاكي- فهي أكثر تحفظا.

واختتمت الصحيفة البريطانية مقالها قائلة إنه لم يتضح بعد ما إذا كان السياسيون في طوكيو وسول مستعدين للتعامل مع مثل هذه القضايا الجسيمة، مشيرة إلى أن الاستياء الكوري الجنوبي من الحكم الاستعماري الياباني السابق من شأنه أن يعقد بناء تحالف ثنائي. وقد أثار فشل محاولة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول لفرض الأحكام العرفية شكوكا حول تقارب سول الأخير مع طوكيو. ورغم أنه لا يبدو أن أيا من البلدين مستعد لإعادة النظر في استراتيجيته الأمنية برمتها، إلا أن هذا الأمر تحديدا هو ما يجب عليهما البدء به.

مقالات مشابهة

  • «إضاءات» وزارة العدل يحفز التفكير الإبداعي
  • وكيل التعليم بالوادي الجديد يتفقد فرق الدعم التعليمي ويشيد بتفاعل الطلاب
  • القومي للمرأة يشارك في ورشة عمل لتطوير مهارات ملتقي البلاغات والشكاوى
  • احرصوا على سجل الذكريات
  • فاينانشيال تايمز: على حلفاء الولايات المتحدة في آسيا إعادة التفكير في سياساتهم الدفاعية
  • تعليم مطروح يبحث تفعيل منظومة المتابعات الميدانية على المدارس
  • وكيل تعليم الوادى الجديد يوجه بتكثيف البرامج العلاجية لتنمية مهارات الطلاب
  • كيف يحافظ مجدي يعقوب على طاقته؟.. ويوجّه رسالة للشباب |تفاصيل
  • مجدي يعقوب يكشف أسرار توازنه بين العمل والحياة الشخصية
  • أعمال الأجزاء بدراما رمضان.. "أشغال شقة جدا" يستثمر النجاح