الحلبي عرض خطة لتعليم المتعلمين والمعلمين في مراكز الإيواء والمنازل
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
عرض وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي خلال اجتماع إداري المعطيات الإحصائية لمتابعة المتعلمين والمعلمين في المدارس الرسمية الموجودين في مراكز الإيواء وكذلك في المنازل والفنادق، وكلف الإدارة وضع اللمسات الأخيرة على خطة الوزارة لجهة فتح المدارس الرسمية الآمنة وغير المشغولة بالنازحين ومتابعة التنسيق مع المدارس الخاصة في محيط مراكز الإيواء والتي يمكنها استقبال التلامذة في دوام بعد الظهر، وتحديد الأساتذة المكلفين إدارة أي مركز تعليم استثنائي، وإتمام الإستعدادات اللوجستية والفنية والتقنية اللازمة للتعليم المدمج والتعليم من بعد في المناطق التي لا يمكن فيها ذهاب التلامذة إلى أي مدرسة قريبة.
ثم استقبل الحلبي رئيس اتحاد بلديات المتن الجنوبي والضاحية الجنوبية المهندس محمد درغام ورئيس بلدية برج البراجنة المحامي عاطف منصور، في حضور الأشقر.
وشكر الوفد وزير التربية والوزارة على "تحمل المدارس الرسمية العبء الأكبر لأزمة النزوح"، مشيرا إلى أنه زار المناطق اللبنانية وعبر عن شكره للأهالي على "هذه الوقفة الوطنية في استقبال أكبر عدد من العائلات النازحة في المنازل".
وأكد "استعداد الاتحاد لتأمين خزانات إضافية للمياه في المدارس وإجراء إصلاحات وإضافة حمامات متنقلة موقتة لخدمة النازحين، كذلك العمل على تأمين أغطية ومدافىء للشتاء، وطلب منح الإذن الإداري بذلك".
من جهته، أبدى الحلبي ترحيبه باستقبال "أهلنا في المدارس الرسمية"، آملا "ألا تطول هذه الأزمة وان يعود كل نازح إلى بيته وممتلكاته"، لافتا إلى ان "التجربة قاسية على الإدارات وعلى المدارس"، وقال: "اننا على استعداد للتعاون بما يحفظ للمدرسة كيانها ويسهل حياة النازحين".
وكلف المدير العام للتربية بإعطاء التوجيهات للفريق الهندسي للتنسيق في كل التفاصيل الهندسية والفنية.
واكد الحلبي أن "إدارة مراكز الإيواء في المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية مناطة بمدير المدرسة والثانوية والمهنية، نظرا للقرار الذي صدر بهذا الخصوص، وعلى الجميع مراجعة المدير في كل ما يختص بمراكز الإيواء المقامة في هذه المؤسسات التربوية". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المدارس الرسمیة مراکز الإیواء فی المدارس
إقرأ أيضاً:
تيك توك يشهد زيادة كبرى بالتحميلات غير الرسمية في الولايات المتحدة
أظهر تقرير حديث لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، أن تطبيق تيك توك TikTok الصيني شهد زيادة ملحوظة في عدد المستخدمين الذين يلجؤون إلى وسائل غير رسمية لتنزيله على هواتفهم الذكية في الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الظاهرة في ظل ظروف متغيرة، حيث أصدر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قرارا تنفيذيا يسمح باستخدام تيك توك حتى بعد الحكم القضائي الصادر عن المحكمة العليا الذي يتطلب إما بيعها أو فرض حظر عليها، استنادا إلى قانون تم إقراره من قبل الرئيس السابق، جو بايدن، العام الماضي.
وعلى الرغم من ذلك، اتخذت شركتا آبل وجوجل خطوات لمنع تنزيلات تيك توك الجديدة، مما دفع العديد من المستخدمين للجوء بشكل متزايد إلى ما يعرف بالـ"تحميل الجانبي".
هذه العملية تتطلب من المستخدمين اعتماد مواقع وخدمات خارجية لتنزيل التطبيق، بدلا من المتاجر الرسمية، من بين هذه الخدمات، برزت خدمة Signulous التي أبلغت عن استخدام حوالي 120,000 شخص لها لتنزيل تيك توك على أجهزة آيفون.
يتوجه المستخدمون، بدورهم، إلى تقنيات الشبكات الافتراضية الخاصة VPN، والتي تسمح لهم بتغيير موقعهم الظاهري والتمويه على حظر الوصول إلى التطبيق. وقد سجلت عمليات البحث عن "VPN" ارتفاعا كبيرا خلال الشهر الماضي، متزامنة مع بدء سريان قانون حظر تيك توك.
يُظهر تحليل الخبراء لهذه الاتجاهات أن تنفيذ الحظر سيكون أمرًا صعبًا للغاية، خاصةً إذا قررت الولايات المتحدة المضي قدمًا في فرضه بحلول أبريل القادم. بالإضافة إلى ذلك، تشير الإحصائيات إلى أن خدمة أخرى متخصصة في التحميل الجانبي على آيفون، تُعرف باسم AppDB، سجلت نحو 95,000 عملية تنزيل لتيك توك، وازدادت قاعدة مستخدميها بشكل كبير منذ الإعلان عن احتمال الحظر.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه هذه الممارسات، قامت تيك توك بنفسها بإصدار إرشادات جديدة هذا الأسبوع تسهل عملية تحميل التطبيق على أجهزة الأندرويد، مع العلم أن تحميل التطبيقات بصورة غير رسمية على الأندرويد يعتبر أكثر شيوعا وبساطة مقارنة بأجهزة آيفون. يعكس هذا التطور الديناميكي في سلوك المستخدمين واستراتيجيات التطبيقات صراعا مستمرا بين التشريعات والحقيقة الرقمية.