منح بكم ترتقي يبحث تعزيز التواصل بين القطاعات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أقيمت اليوم فعاليات ملتقى "منح بكم ترتقي" الثاني بمتحف عُمان عبر الزمان، برعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري، محافظ الداخلية، وبحضور مسؤولين من المؤسسات الحكومية والأهلية.
وأكد سعادة الشيخ الدكتور فيصل بن علي بن راشد الزيدي، والي منح في كلمته أهمية الملتقى في تعزيز التواصل بين القطاعات الحكومية والأهلية المعنية بتقديم الخدمات في ولاية منح.
وتم استعراض الخدمات الأساسية ومدى الإنجاز في المشاريع المختلفة، بالإضافة إلى الخطط المستقبلية والتحديات التي واجهتها، ومن أبرزها مشروع توصيل المياه إلى ولاية منح ومشاريع رصف الطرق. كما تم مناقشة أنشطة وبرامج البلدية والزراعة ومعهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني.
وقدم سعادة المهندس محمد بن سالم السليماني، عضو مجلس الشورى الرؤية المستقبلية لتطوير المنطقة المحيطة بحارة البلاد، مشددا على ضرورة الإسراع في تشغيلها لما لها من تأثير إيجابي على الاستثمار في القطاعين السياحي والتراثي.
كما أكدت المهندسة بلقيس بنت محمود الرحبية، القائمة بأعمال مشروع شبكات المياه بولاية منح، أن نسبة إنجاز المشروع تجاوزت 60% بتكلفة تصل إلى 24 مليون ريال عماني، مع توقع بدء تشغيل 1300 توصيلة في قرية عز مطلع العام المقبل. وتبلغ أطوال شبكات توزيع المياه التي سيتم تنفيذها نحو ٤٠٠ كيلومتر. وتحدثت أيضا عن التحديات التي واجهها المشروع، مثل تقاطع مسارات خطوط المياه الأهلية والأفلاج، مشيرة إلى تجاوزها بالتعاون مع القطاعات المعنية.
واختتم الملتقى بعرض نموذج لرائد الأعمال حسين بن محسن التوبي، صاحب شركة "سلاسل لتصنيع صناديق لمفاتيح الكهرباء"، وفُتحت مساحة للحوار لمناقشة المشاريع والملاحظات مع المعنيين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مجلس التنسيق السعودي العماني يبحث تعزيز العلاقات
العلا – واس
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية في محافظة العُلا، معالي وزير خارجية سلطنة عُمان السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي.
وعقب الاستقبال، رأس سمو وزير الخارجية ومعالي وزير خارجية سلطنة عُمان الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي العُماني، الذي ينعقد تأكيدًا على الروابط التاريخية الوثيقة بين المملكة والسلطنة، وتنفيذًا للتوجيهات السامية لقيادتي البلدين الشقيقين.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أعرب سمو الوزير عن تقديره للجهود المبذولة في تعزيز العلاقات السعودية العمانية، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتي البلدين بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون، وتعزيز الدور الإقليمي والدولي؛ بما يُسهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين، مؤكدًا أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين المملكة والسلطنة يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
وقال سمو الوزير في كلمته: إن الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي العماني يأتي امتدادًا للاجتماع الأول للمجلس الذي عُقِد في 13 / 11 / 2023م في سلطنة عمان، الذي تم خلاله إطلاق النسخة الأولى من مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والتي بلغ عددها (55) مبادرة، مشيدًا بجهود اللجان المنبثقة عن المجلس على متابعة أعمال المبادرات وحالة سير تنفيذها.
من جانبه، أكد معالي وزير خارجية سلطنة عُمان في كلمته أن مجلس التنسيق السعودي العُماني؛ يمثل منصة إستراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين الحكيمتين، لتعزيز التعاون الثنائي، مشيرًا إلى أن تعزيز التعاون بين البلدين لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي.
وقدم معاليه التهاني للمملكة العربية السعودية بفوزها باستضافة النسخة الخامسة والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2034، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطموحة لقيادة المملكة، وإنجاز عالمي جديد، يعزز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وعقب الاجتماع، وقع الجانبان مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية ممثلة بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، ووزارة الخارجية العُمانية ممثلة في الأكاديمية الدبلوماسية، في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب؛ وقعها من الجانب السعودي وكيل الوزارة للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ومن الجانب العُماني وكيل وزارة الخارجية العُمانية للشؤون السياسية الشيخ خليفة بن علي بن عيسى الحارثي.