رئيس الجمهورية: دفع مجالات الإستثمار والمبادلات التجارية بين الجزائر والهند
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أنه قد أجرى مباحثات مكثفة مع رئيسة الهند دروبادي مورمو.
وخلال تنشيط الرئيس تبون لقاء صحفيا رفقة نظيرته رئيسة جمهورية الهند دروبادي مورمو. تطرقا من خلاله إلى التعاون الثنائي وآفاق تطويره إلى جانب قضايا إقليمية ودولية راهنة. حيث أكد الرئيس تبون، أن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها التي تستقبل فيها الجزائر رئيس جمهورية الهند.
كما أضاف الرئيس أنه تم القيام بمباحثات مكثفة تطرقنا من خلالها إلى التعاون الثنائي وآفاق تطويره إلى جانب قضايا إقليمية ودولية راهنة. حيث تم الإتفاق على دفع مجالات الإستثمار والمبادلات التجارية بين الجزائر والهند
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عاجل - باكستان تهدد الهند بـ "عمل حربي".. أزمة كشمير تتصاعد
تستمر الأزمة بين باكستان والهند في التصاعد حول قضية كشمير، حيث أطلقت الحكومة الباكستانية تهديدات مباشرة للهند، محذرة من أن أي تهديد لسيادتها سيقابل بـ "إجراءات رد حازمة". هذا التوتر الجديد يأتي في أعقاب هجوم مميت استهدف المدنيين في الشطر الهندي من كشمير، مما دفع البلدين إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية قاسية ضد بعضهما البعض.
تفاصيل الأزمةفي خطوة تصعيدية، صرحت باكستان أنها ستعتبر أي محاولة من الهند لوقف إمدادات المياه من نهر السند بمثابة "عمل حربي". وكان الهجوم الأخير في كشمير قد أسفر عن مقتل 26 شخصًا، مما أدى إلى تحركات سريعة من كلا الجانبين، حيث ألغت باكستان التأشيرات لمواطني الهند وأغلقت مجالها الجوي أمام الشركات الهندية.
التهديدات الباكستانيةحذر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف من أن بلاده سترد بقوة على أي تهديد لسيادتها وأمن شعبها، مؤكدًا أن الحكومة ستتخذ إجراءات حازمة في جميع المجالات. كما شددت باكستان على أن أي محاولة لوقف تدفق المياه من نهر السند ستواجه ردًا قويًا.
التصعيد الدبلوماسيفي المقابل، اتخذت الهند خطوات دبلوماسية بتخفيض حجم بعثتها في إسلام آباد وسحب ملحقيها العسكريين، فيما استدعت السفير الباكستاني لدى نيودلهي. جاء هذا بعد إعلان الهند عن تورط باكستان في الهجوم الذي وقع في كشمير، وهو ما دفع بالتصعيد المتبادل بين الجارتين النوويتين.
يبدو أن أزمة كشمير تزداد تعقيدًا، مع تبادل التهديدات والتصعيد العسكري بين باكستان والهند. فمع تصاعد التوترات في المنطقة، يبقى التساؤل حول مدى تأثير هذه الأزمة على الاستقرار الإقليمي والدولي، في وقت يسعى فيه كلا البلدين للحفاظ على أمنهما الوطني.