نظم مكتب محافظ شمال الشرقية، بالتعاون مع المجلس البلدي والرابطة العمانية لسرطان الثدي ومركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان، احتفالية توعوية بمناسبة يوم المرأة العمانية تحت شعار "ساعة وردية".

رعت الفعالية صاحبة السمو الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد، مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي والرئيس الفخري للرابطة العمانية لسرطان الثدي، وذلك في قاعة الأمجاد بولاية إبراء.

بدأت الاحتفالية بعرض ترحيبي قدمته مدرسة البراعم، ثم تحدثت فاطمة الحجرية عن دور المرأة العمانية في التنمية الأسرية والاجتماعية، مشيرةً إلى أهمية القيم والمبادئ التي ترسخت عبر الأجيال. واستعرضت إنجازات المرأة العمانية ونجاحها في مجالات متعددة.

وبينت صاحبة السمو الدكتورة منى بنت فهد في كلمة لها أهمية الوعي بسرطان الثدي، مشددةً على ضرورة الفحص المبكر والتثقيف الصحي كوسائل فعالة للوقاية. كما أكدت على أهمية دعم النساء في المجتمع وتعزيز دورهن في مواجهة التحديات الصحية.

وقال ناصر بن سعيد اليزيدي، عضو المجلس البلدي والمشرف على الفعالية: نعمل على تعزيز مكانة المرأة العمانية في جميع جوانب حياتها هو من أولوياتنا، هذه الاحتفالية ليست فقط للتوعية الصحية، بل أيضا لتأكيد دور المرأة في المجتمع وأضاف اليزيدي: إن الفعالية شهدت تفاعلا كبيرا من الحضور، مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية الفحص المبكر والوقاية، وأكد على أن المجلس البلدي سيواصل جهوده في دعم مثل هذه المبادرات التي تعزز الوعي الصحي وتشجع على التنمية المجتمعية في مشاركة المرأة.

وقدم الدكتور عادل العجمي، رئيس الرابطة العمانية لسرطان الثدي، مداخلة تناولت الأدوار والمهام المناطة بالجمعية في محاربة سرطان الثدي وتقليل آثاره.

وقال العجمي:"تسعى الرابطة العمانية لسرطان الثدي إلى تعزيز الوعي حول مرض سرطان الثدي من خلال برامج التثقيف والتوعية، حيث أن الفحص المبكر هو الخطوة الأساسية للوقاية.

وأوضح العجمي أن الجمعية تسعى إلى التعاون مع المؤسسات الصحية والتعليمية لتعزيز الوعي الصحي في المجتمع، مؤكدًا على أهمية الشراكة بين مختلف الجهات لتحقيق أهداف الرابطة في محاربة سرطان الثدي.

شمل برنامج الاحتفالية 8 مداخلات علمية تناولت موضوع التوعية بسرطان الثدي، حيث قدم الدكتور إبراهيم الوائلي، رئيس الرابطة العمانية لسرطان الثدي، ورقة علمية حول تعريف مرض السرطان، مستعرضًا أعراضه ومخاطره، بالإضافة إلى الإحصائيات المحلية والعالمية، التي أظهرت أهمية الوعي المبكر.

فيما تحدثت الدكتورة سفانة السعيدي، مدير دائرة الاعتماد وتطوير المعايير بوزارة الصحة، عن طرق الوقاية الصحيحة وأهمية التغذية السليمة والنشاط البدني في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. كما ناقشت الشائعات المتعلقة بالمرض وضرورة التثقيف حوله.

وقدم الدكتور زيد رياض ال إسحاق، استشاري جراحة الثدي، مداخلة حول أهمية الكشف المبكر، مشيرًا إلى الفحص الذاتي وطرق الفحص السريري، وأهمية الفحص الدوري باستخدام الأشعة.

وتحدث الدكتور سالم بن خلفان الرحبي، مدير دائرة الجراحة بالمركز الوطني للأورام، عن استراتيجيات العلاج المتعددة لسرطان الثدي، موضحًا كيف تعتمد على مرحلة السرطان وخصائصه النسيجية.

كما تناولت الدكتورة زينة بنت مروان الشربيتى والأخصائية انتصار اليافعي البعد النفسي والاجتماعي لمرض سرطان الثدي، حيث قدمتا معلومات حول طرق الكشف المبكر ومراحل الفقد والصدمة التي قد تواجهها المريضات.

واختتمت المداخلات العلمية بمشاركة المكرمة الدكتورة عائشة بنت سعيد الغابشية، عضوة مجلس الدولة، التي سردت قصة انتصارها على مرض السرطان، مما أضاف لمسة إنسانية مؤثرة للفعالية.

وفي ختام الاحتفالية تم تكريم المشاركين والمنظمين تقديرًا لجهودهم في إنجاح الفعالية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المرأة العمانیة سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

حفل خطابي وفني بمأرب احتفاءً بالعيد الوطني الـ61 لثورة 14 أكتوبر  المجيدة.

 

شهدت مدينة مأرب اليوم حفلاً خطابياً وفنياً نظمه مجلس مقاومة إقليم عدن، احتفاءً بالعيد الوطني الـ 61 لثورة 14 أكتوبر الخالدة.

   

وفي الحفل الجماهيري الذي حضره عدد من القيادات العسكرية والحزبية والشخصيات الاجتماعية من مختلف محافظات الجمهورية، قال نائب رئيس مجلس الشورى عبدالله أبو الغيث، "لقد مثل يوم 14 أكتوبر من العام 1963م يوم التحرر والانعتاق من طغيان واستبداد وظلم الاحتلال البغيض الذي جثم على الأرض اليمنية في جنوب الوطن لمدة تزيد عن مائة وثلاثين عاما.

 

وأضاف أبو الغيث أن الإحتلال البريطاني والإمامة البغيضة مارسا أبشع أنواع الإذلال والقهر والظلم على اليمنيين في شمال الوطن وجنوبه، وامتزجت دماء الشهيد لبوزة اللقية والقردعي وغيرهم من الشهداء بتربة اليمن الكبير يمن الثاني والعشرين من مايو المجيد.

 

وأشار أبو الغيث إلى أن الفعل الثوري للثوار الأحرار في السابق قد انتقل اليوم إلى الأحفاد في مقاومة المليشيا الحوثية الإرهابية، داعياً إلى وحدة الصف الوطني ومواصلة الكفاح والنضال حتى تخضع المليشيا وتجنح للسلام إما بالحوار أو بالقوة.

 

كما أكد المفتش العام بالقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري في كلمته أن

الزخم الشعبي الكبير إحتفاء بثورتي سبتمبر واكتوبر ما هو إلا تأكيداً على الاستمرار في الخط الذي رسمه أبطال الثورتين المجيدتين، وأن الفعل الثوري مستمر اليوم في مواجهة بقايا الإمامة مليشيا الحوثي الإرهابية".

 

إلى أن أهم الأهداف التي حققتها ثورة 14 أكتوبر هي التحرر من الاستعمار وتوحيد الشتات في عدن والمحميات الشرقية تحت علم واحد والمساهمة في نشر الثقافة والفكر والتعليم الذي كان محدوداً في عهد ما قبل الثورة.

 

كماتطرق إلى دور الإنتفاضات المسلحة والحركة الوطنية في تفجير ثورة 14 أكتوبر وتدرجها وصولاً إلى تشكل الجبهة القومية والحركات العمالية في عدن.. لافتاً إلى أن هذه الأحداث توجت بإنطلاق ثورة 14 أكتوبر عام 1963م.

 

من جهة أخرى قال قائد مقاومة إقليم عدن بمأرب - الشيخ قائد المثيل أن الاحتفاء بهذه المناسبة اليوم كان قطفا لثمار تضحيات ونضال الأبطال الأحرار لعقود من الزمن، مؤكداً المضي على عهد الشهداء الأحرار من أبطال ثورتي سبتمبر واكتوبر"، معتبراً التضحيات التي يقدمها أبناء الشعب اليمني اليوم في مواجهة بقايا الإمامة الكهنوتية إلا صورة من صور الوفاء لشهداء سبتمبر واكتوبر.

 

من جانبه أشار وكيل محافظة أبين عبدالعزيز الحمزة إلى أن ثورة 14 أكتوبر كانت حقيقة ناصعة تضافرت مع ثورة 26سبتمبر لتمثل إضافة هامة في مسيرة النضال القومي العربي.

 

 وأكد أن التضحيات التي يجترحها اليوم جيل الأحفاد في معركة استعادة الدولة اليمنية وتحرير كل شبر باليمن من المليشيا الكهنوتية الحوثية وصولا إلى الهدف الأسمى وإعلاء راية الجمهورية هي ذاتها التضحيات التي قدمها أبطال سبتمبر وأكتوبر في الماضي".

 

كما ألقيت كلمة عن المناضلين والثوار للواء سند البكري، أكدت أن ثورتي سبتمبر وأكتوبر أضحت اليوم محطات تاريخية مهمة لليمنيين للتوقف عندها في كل عام واستلهام الدروس البليغة منها في التضحية والفداء من أجل الوطن. 

 

 وأشار البكري إلى أن الثورتين تجسدان التلاحم والاصطفاف الوطني ،والتفاف الجماهيري في شمال الوطن وجنوبه من أجل استكمال تحقيق أهدافهما التي يحاول الإماميون الجدد الانقضاض عليها ،وإعادة اليمن إلى عصور الظلم والجهل والعبودية.

 

وفي كلمة ألمرأة تحدثت دعاء صوان، عن دور المرأة في هذه الثورة الخالدة، وقالت "كان للمرأة ادوار لا يستهان بها في المظاهرات والمنشورات، ودعم المقاتلين بالمؤن والاحتياجات المطلوبة لمساعدتهم على استمرار النضال وتحقيق النصر".. مشيرة إلى وضع المرأة عقب نيل الإستقلال والنجاحات التي حققتها بفضل إنتصار ثورة أكتوبر.

 

وأضافت أن ثورة اكتوبر مكنت المرأة من القيام بدورها في المجتمع ومشاركة أخيها الرجل في بناء المجتمع ونشر الوعي في القطاع النسائي بصورة فاعلة ومؤثرة وتطوير كل مناحي الحياة، واليوم استطاعت المرأة أن تحقق نجاحات كبيرة وشغل وظائف عليا في الدولة والمشاركة الفاعلة في كل المجالات، وذلك بفضل ما أحدثته ثورة الرابع عشر من أكتوبر من إنجازات كبيرة لصالح المرأة باعتبارها عنصراً فاعلا في المجتمع.

  

وفي الحفل الفني والخطابي قدمت عدد من القصائد الشعرية والفقرات الفنية الوطنية التي تغنت ومجدت ثورة 14أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • حلقة بإبراء تناقش حقوق المرأة في التشريعات العمانية
  • تشمل عربات الفحص المبكر.. تعليم الشرقية يكثف فعاليات التوعية بسرطان الثدي
  • ندوة علمية تعزّز الوعي بسرطان الثدي بمشاركة خبراء عالميين
  • أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن السرطان لتحسين فرص الشفاء
  • حفل خطابي وفني بمأرب احتفاءً بالعيد الوطني الـ61 لثورة 14 أكتوبر  المجيدة.
  • في شهر التوعية بسرطان الثدي: مشاهير أصيبوا به حول العالم
  • المرأة العمانية في قطاع الأعمال
  • سلطنة عُمان تحتفل بيوم المرأة العُمانية الخميس القادم
  • جدة.. حملة" أملِك وردي" توصي النساء بالكشف المبكر عن سرطان الثدي