الولايات المتحدة تتحرك لإنقاذ “إسرائيل” بعد أعنف هجوم في تاريخه
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الجديد برس|
بدأت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، تحركات جديدة لإنقاذ حليفها الإسرائيلي في أعقاب أكبر الهجمات الدامية في تاريخه، والتي خلفت خسائر غير مسبوقة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأجرى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اتصالًا بنظيره الإسرائيلي لمتابعة التطورات الأخيرة على الأرض. وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام العبرية، أكد أوستن على أهمية التحول من العمليات العسكرية الجارية في لبنان إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت، في إشارة واضحة إلى توجه نحو التهدئة وربما الاستسلام.
جاء اتصال أوستن بعد ساعات من الهجوم العنيف الذي استهدف تجمعًا لجنود الاحتلال في معسكر بمدينة حيفا، والذي خلف حوالي 100 قتيل وجريح، وفقًا لتقارير إعلامية.
ويُعد هذا الهجوم جزءًا من سلسلة عمليات واسعة النطاق استهدفت مواقع للاحتلال الإسرائيلي في غزة والداخل المحتل ، وأسفرت عن حصيلة غير مسبوقة من الضحايا في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.
تأتي الدعوة الأمريكية للعودة إلى المسار الدبلوماسي في ظل تقارير تفيد بوجود معلومات مفزعة حول العمليات الأخيرة للمقاومة، وخصوصًا تلك التي نفذت في لبنان.
هذه الدعوة غير الاعتيادية تشير إلى إدراك واشنطن لحجم الخطر الذي يواجه الاحتلال الإسرائيلي، وهي خطوة نادرة من جانب الولايات المتحدة، التي قلما تدفع بحليفها إلى طاولة المفاوضات، مع محاولتها الحفاظ على التفوق الإسرائيلي في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة تطلب فتوى من “العدل الدولية” حول التزامات إسرائيل بأنشطة الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، من محكمة العدل الدولية إصدار فتوى “رأيا استشاريا” حول التزامات إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وعضوا في الأمم المتحدة، فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة بما فيها وكالاتها وهيئاتها ومنظماتها الدولية الأخرى والدول، في الأرض الفلسطينية المحتلة وما يتصل بها.
جاء ذلك خلال قرار اعتمدته الجمعية العامة أمسِ “الخميس”، بتأييد 137 عضوا ومعارضة 12 وامتناع 22 عن التصويت.
وأعربت الجمعية العامة، في قرارها الجديد، عن القلق البالغ بشأن الحالة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وطالبت بامتثال إسرائيل لجميع التزاماتها بموجب القانون الدولي.
وأعربت عن تقديرها لعمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا” وخاصة في قطاع غزة.
ودعت الجمعية العامة، عبر القرار، إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها القاضية بعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، والامتثال لها بما في ذلك عن طريق إلغاء أي تدابير تعيق تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية والإنمائية للشعب الفلسطيني.
ويأتي تحرك الجمعية العامة بهذا الشأن، على خلفية مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانونين، أحدهما يحظر أنشطة الأونروا داخل إسرائيل بما سيؤثر على المناطق الخاضعة لسيطرتها، والآخر يمنع السلطات الإسرائيلية من إجراء اتصالات بالوكالة.وام