مسئولة أوروبية تحذر من تداعيات ارتفاع درجات الحرارة على الإنتاج والمياه
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة فلوريكا فين هوير، مديرة إدارة البيئة في بعثة الاتحاد الأوروبي، أن أوروبا تعد القارة الأسرع تعرضًا لارتفاع درجات الحرارة، محذرة من أن استمرار موجات الجفاف قد يؤدي إلى انخفاض الإنتاج بنسبة تصل إلى 40% بحلول عام 2030، مشيرة إلى أن الأضرار الناتجة عن هذه التغيرات قد تتجاوز 40 مليار يورو سنويًا.
جاءت تصريحات الدكتورة فين خلال جلسة بعنوان "إدارة موارد المياه الاستراتيجية في دعم صمود المجتمعات" ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه، الذي يعقد تحت عنوان "المياه والمناخ.. بناء مجتمعات مرنة"، ويستمر حتى 17 أكتوبر الحالي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقالت فين هوير: "لا يمر يوم دون حدوث كارثة مناخية، ويجب أن نعتاد على هذا الأمر"، مشددة على أن معظم هذه الكوارث مرتبطة بالمياه ولها تأثيرات مباشرة على البيئة والاقتصاد والمجتمعات.
وأضافت أن التحدي لا يقتصر على تغير المناخ فحسب، بل يمتد إلى الإدارة غير المستدامة للمياه وتلوثها. وأكدت على ضرورة اتباع نهج متكامل ومستدام في إدارة المياه لمواجهة هذه التحديات.
تجدر الإشارة إلى أن أسبوع القاهرة السابع للمياه يشهد مشاركة واسعة من خبراء مختصين لمناقشة القضايا المتعلقة بإدارة المياه والتغيرات المناخية، حيث يتناول الأسبوع خمسة موضوعات رئيسية تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، التكيف مع التغيرات المناخية، وبناء مجتمعات ذكية مناخيًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الإنتاج المياه الاتحاد الأوروبي إسبوع القاهرة السابع للمياه
إقرأ أيضاً:
يناير يفاجئ العالم.. الأعلى حرارة على الإطلاق وعلماء يتوقعون أمرا أكثر غموضا
شهد كوكب الأرض أعلى درجة حرارة لشهر يناير على الإطلاق، في اكتشاف مفاجئ أخذه علماء المناخ على مجمل الجد، وهو استمرارًا لموجة التنوع المناخي وارتفاع درجات الحرارة التي تضرب الأرض منذ عام 2023، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
وتسجيل يناير الأعلى في درجات الحرارة يشير إما إلى مجرد صدفة أو - بالاقتران مع الظروف الحارة القياسية في عام 2023، ومرة أخرى في العام الماضي - إلى شيء أكثر غموضًا لم يتم فك ألغازه حتى الآن.
أسباب ارتفاع درجة الحرارةولا يزال علماء المناخ يبحثون في عوامل متعددة قد تتسبب في ارتفاع درجة حرارة المناخ بمعدل أسرع من السنوات الأخيرة الأخرى، بدءًا من التغيرات في وقود الشحن البحري إلى الانفجار الهائل لبركان تحت سطح البحر.
وحتى الآن، لم تكن هناك طريقة لتفسير سجلات عامي 2023 و2024، لكن التوقعات هي أن هذا العام سيكون من بين الأعوام الخمسة الأكثر سخونة، ولكن ليس المركز الأول.
ماذا سيحدث في فبراير؟وقال «أكسيوس»، إن شهر فبراير الجاري يبدو أنه شبه مهيأ لدرجات حرارة باردة بشكل غير عادي في معظم أنحاء نصف الكرة الشمالي، وهو ما من شأنه أن يخفض درجات الحرارة العالمية إلى حد ما، وفقًا لعالم المناخ زيكي هاوسفاذر.
مجلة «نيو ساينتست»، قالت إن تسجيل يناير الأعلى حرارة في التاريخ، هي إشارة مبكرة إلى أن عام 2025 قد يشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة أكثر حدة مما كان يعتقد في البداية، وهي بداية مفاجئة لعام كان من المتوقع أن تبدأ فيه درجات الحرارة العالمية في الانخفاض.
وبحسب «هاوسفاذر»، قال إنه من المتوقع عمومًا انخفاض درجات الحرارة العالمية في العام التالي مع تلاشي ظاهرة النينيو، وخاصة عندما تتطور ظروف النينا، ولهذا السبب من المدهش للغاية أن نشهد رقمًا قياسيًا جديدًا في يناير هذا العام مقارنة بيناير العام الماضي.
ارتفاع درجات الحرارة بالمحيطاتوفسر أحد العلماء، وهو ريتشارد ألان من جامعة ريدنج البريطانية، الأمر قائلًا إن ارتفاع درجات الحرارة ربما استمر بعد انتهاء ظاهرة النينيو لأن المحيطات ترتفع درجة حرارتها بمعدل متسارع، وتشير الأبحاث التي نشرت الشهر الماضي إلى أن معدل ارتفاع درجة حرارة المحيطات تضاعف أربع مرات منذ عام 1985.