من غالانت إلى أوستن: إسرائيل سترد بقوة على هجوم قاعدة بنيامينا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، نظيره الأميركي، لويد أوستن، أن إسرائيل "سترد بقوة" على حزب الله بعد أن استهدف الأخير قاعدة عسكرية إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود.
وقال مكتب الوزير الإسرائيلي في بيان إن غالانت تحدث إلى أوستن خلال الليل و"شدد على خطورة الهجوم والرد القوي الذي سيتم القيام به ضد حزب الله"، وفق ما نقلته "تايمز أوف إسرائيل".
وأكد غالانت على التدابير التي يتخذها جيش الدفاع الإسرائيلي للتنسيق مع قوات اليونيفيل وتجنب إلحاق الأذى بها.
وشكر غالانت أوستن على القرار الأميركي الخاص بنشر بطارية صواريخ من طراز ثاد (THAAD) في إسرائيل "خلال الأيام المقبلة".
وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن هجوما بطائرة مسيرة شنه حزب الله على قاعدة عسكرية قرب بلدة بنيامينا، في شمال إسرائيل، أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة سبعة آخرين بجروح بالغة.
وجدد أوستن لغالانت في اتصال الأحد، التزام الولايات المتحدة "العميق" بأمن بلاده، الذي تجلى من خلال الإعلان عن نشر بطارية "ثاد" في إسرائيل لمساعدتها على تعزيز دفاعاتها الجوية.
ويواصل الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على عدة بلدات في جنوب لبنان، الاثنين، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير منازل ومرافق عامة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أسفر عن
إقرأ أيضاً:
عبر تيك توك..السوري المتهم بمقتل مراهق تطرف قبل 3 أشهر من الهجوم
قال الادعاء العام النمساوي إن المتورط في هجوم بالسكين، في مدينة فيلاخ بولاية كيرنتن جنوب النمسا، اعتنق الفكر "الإسلاموي المتشدد" عبر منصة الفيديو تيك توك خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت هجومه القاتل.
وقال ماركوس كيتس المتحدث باسم الادعاء العام النمساوي في مدينة كلاغنفورت عاصمة كيرنتن، الإثنين، إن الشاب السوري،23 عاماً أعلن ولاءه لتنظيم داعش الإرهابي قبل الهجوم، لكنه لم يسع إلى الاتصال المباشر بـ "التنظيم الإرهابي". وفي أعقاب الاستجواب، قال كيتس، إن الشاب السوري كان يتوقع أن تنشر الشرطة تسجيل قسم الولاء لداعش بعد الهجوم. وأضاف أن الشاب يبدو "عديم المشاعر نسبياً".ولقي مراهق ،14 عاماً، حتفه أول أمس السبت بعد الطعن العشوائي من السوري في وسط مدينة فيلاخ، كما أسفر الهجوم عن إصابة 5 آخرين، حالة بعضهم خطيرة.
ووصل السوري إلى النمسا في 2019، ثم سافر إلى ألمانيا حيث قدم طلباً للجوء. ولكنه رحل إلى النمسا، حيث منح وضع اللاجئ.
وقالت الشرطة إنه لم يرتكب قبل الهجوم أي مخالفة للقانون الجنائي. غير أن وكالة الأنباء النمساوية ذكرت أنه حصل على عقوبة إدارية في ألمانيا، بعد تزوير وثائق.