لجريدة عمان:
2025-04-17@17:39:10 GMT

المرأة كساردة للقصص الشعبية والتاريخية

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

* تعريف الطفل بالشخصيات التاريخية العُمانية يساعده على معرفة الأحداث المهمة

* ممارسة الكتابة ما هو إلا تدوينٌ لحاضرٍ سيكون ملكًا للأجيال القادمة

* على الكتّاب شحذ أقلامهم لإعادة كتابة التاريخ بطريقة تسهل على الأجيال فهمه

*****************************************************************************

كانت المرأة وما زالت حارسة للتراث والثقافة.

سواء من خلال تعليم أطفالها اللغة الأم أو من خلال الحفاظ على العادات والتقاليد داخل المنزل والمجتمع. وفي عالم متعدد الثقافات، وقفت المرأة رابطا بين الماضي والحاضر، من خلال أدوارها المتعددة كأم ومعلمة، مساهمة بذلك في نقل التراث الثقافي والتاريخ للأجيال الجديدة. وفي الحديث عن المرأة بصفتها كاتبة وساردة وحاملة للكثير من القصص الشعبية والتاريخية لترويها وتكتبها، بقت الهوية الثقافية حيّة في أذهان الأطفال والشباب. فكتابة القصص ليست مجرد نقل للمعلومات، بل هو نقل للهوية بكامل تفاصيلها لكن الكاتبة وحدها هي من تعرف كيف تفعل ذلك.

أكملت الكاتبة الدكتورة وفاء الشامسية الجزء الثاني من كتاب "شخصيات تاريخية" -والذي أعدته دائرة المواطنة- بعد أن أنهت الكاتبة أزهار أحمد الجزء الأول منه، في صحفات حكت عن النوخذة ماجد المشهور وثريا البوسعيدية، وقصص حكت عن سيرة طبيب وحنان ومارد المصباح، والبيت الأثري، وعامر في مرباط.

وفي حوار مع الشامسية بمناسبة يوم المرأة العمانية سألناها فيه عن كيف يمكن للمرأة العمانية أن تحرس التراث الثقافي من خلال الكتابة، وعن التحديات التي تواجهها في كتابة التراث وحفظ الهوية الثقافية.

********************************************

*ما هو التحدي الأكبر الذي واجهك خلال البحث والكتابة عن هذه الشخصيات؟

دائما الكتابة عن الشخصيات التاريخية وعن التاريخ بشكل عام يعتبر عملا شاقًا ومجهدا، لأن الكاتب لا يكتفي بالبحث عن المعلومات الصحيحة والدقيقة، وإنما يُعنى عناية خاصة بالمعالجة الدرامية التي يصنع من خلالها الأحداث ليعيد إحياء ذلك التاريخ، واستحضار الشخصية التاريخية في قالب أدبي مقبول بعيدا عن المبالغة أو التزييف.

وعندما يتعلق الأمر بتقديم القصة أو الشخصية التاريخية للطفل، فالجهد هنا يصبح مضاعفًا؛ إذ يتطلب إصدار العمل الأدبي عناية خاصة وقدرا كبيرة من التبسيط والتسهيل غير المخل للمحتوى، مع مراعاة توافقه مع معطيات الطفل المخاطَب وقدراته، أهمية تقديم المعلومات في قالب جميل وطريف بعيدا عن المباشرة والأساليب التقليدية.

وإضافة إلى ما أشرتُ له فإن هناك صعوبة أخرى تمثّلت في قلة المعلومات الواردة عن الشخصيات النسائية في التاريخ العُماني، إذ لا يمكننا تجاهل أن المرأة في التاريخ كان يُشار لها على أنها ابنة أو زوجة أو أم لإحدى الشخصيات التاريخية العمانية، وبالتالي لا نجد معلومات حصرًا عنها، ويبقى ما يرد من قصص على لسان المؤرخين والمدوّنين لتلك الحقبة قليلا جدًا بالكاد يكفي للاشتغال عليه في كتابة قصّة ذات عمق وبُعدٍ تربوي ومعرفيّ يشبع فضول الطفل القارئ.

*كيف يمكن أن تساهم هذه الشخصيات في ترسيخ الهوية العمانية وأن تكون هذه القصص أداة قوية لنقل القيم والتقاليد اليوم؟

إن تعريف الطفل بتاريخه جزء من تأصيل هويته العُمانية، وحمايته من أي أفكار هدّامة أو هشّة مستقبلا. وتقدّم الشخصيات التاريخية نماذج يُحتذى بها كونها تعكس كثيرا من القيم التي قامت عليها الحضارة العمانية، نحو الشجاعة والعدالة والتضحية والفكر السليم والحكمة، وهذه القيم تساعد الطفل القارئ لأن يفهم ما يعنيه أن يكون جزءًا من هذا المجتمع. وتعريف الطفل بالشخصيات التاريخية العُمانية يساعده على معرفة الأحداث المهمة، وبالتالي تطوّر معه هذه المعرفة مفهوم البطولة متجاوزا بفضل ذلك مّا يراه أو يشاهده من بطولات مزيفة تُقدّم له عبر شاشات التلفاز أو اليوتيوب أو غيرها من برامج الأطفال.

والكاتب حينما يقدّم الشخصية فإنه سيقدمها في قالب قصصي يقوم على الأحداث التي تشوبها الصراعات، وتستند إلى الأفكار والمشاعر وبالتالي تظهر في سلوكيات الشخصيات الواردة في القصص، ومعالجة هذه الأحداث يتطلّب إظهار ما تفكر فيه الشخصية، وما تشعر به، وبالتالي بيان ردة الفعل مع إظهار المبررات والأسباب وربطها بالنتائج، وهذه العملية برمّتها تضع الطفل القارئ أمام نماذج قيميّة تسهم في تعزيز منظومته الأخلاقية والفكرية والمعرفية.

* كيف يمكن للمرأة العمانية أن تكون حارسة للتراث الثقافي من خلال دورها في الكتابة؟

جميل هذه المصطلح، حارسة للتراث الثقافي، وهذا يجعلني أستحضر ما قام به الكتّاب والأدباء والفنانون على مر التاريخ، فلولاهم لضاعت حكايات وقصص وتاريخ ممتد في القدم. ومن وجهة نظري الشخصية أعتقد أن المرأة عندما تمارس الكتابة فهي تؤدي طقسًا من التفرّد الذي يستكتب روحها الحاضرة في تلك اللحظة، ملتقطة بذلك مشهدًا مليئا بالحركة والمشاعر والأفكار، لتجعله شاهدا في زمن قادمٍ على أنها كانت هناك.

هذا الدور الذي نمارسه بحبٍّ ما هو إلا تدوينٌ لحاضرٍ سيكون ملكًا للأجيال القادمة، وكما يُشار دائما بأن الكلمة إذا خرجت من الكاتب للجمهور أصبحت ملكهم؛ فإنّ الكاتبة العمانية تعي جيدا هذا الأمر، لذلك أصبحت لا تكتب لمجرد ترف الكتابة، وإنما تكتب لترصد هذا التراث المادي بكل تداعياته الاجتماعية والنفسية والأدبية، إنها قلم قوي حاضر بكل تجلياته في مختلف الميادين، وقد تجاوزت دائرة الذاتية لتؤكد تعاطيها العميق مع جميع القضايا والأفكار من حولها.

* ماهي التحديات التي تواجه المرأة العمانية في كتابة التراث وحفظ الهوية الثقافية برأيك؟

لم تعد هناك تحديات حقيقية تواجه المرأة بعدما كفلت لها السلطنة حقوقا لا حصر لها، وجعلتها النهضة الحديثة جنبا إلى جنب مع شقيقها الرجل، وبعد أن خُصّص لها يوم 17 من أكتوبر شاهدا على تميزها وتفوقها واستحقاقها للتكريم.

لكن يمكنني القول بأن المرأة قد تفرض على نفسها قيودا اجتماعية أو فكرية تمنعها من إبداء رأيها من ذلك، خصوصا مع محدودية الموارد والدعم المؤسسي، ومع القيود التي تُفرض على توجّهات النشر، إضافة إلى التغيرات الثقافية السريعة في المجتمع والتي تؤدي بدورها إلى فقدان بعض جوانب الهوية الثقافية نتيجة هذا التسارع والتواتر الذي نحاول أن نلحق بركابه.

* هل تؤمنين بوجود فجوة بين الجيل الجديد والقديم فيما يتعلق بالتراث والتاريخ؟ وكيف نجعل الكتابة سدا للفجوة؟

الفجوات موجودة حتى بين أبناء الجيل الواحد، فنحن نتعامل مع بشر، ولكل إنسان خصائصه وطبائعه التي قد تلتقي وتختلف مع الآخر، وبما أن النفس البشرية لا يمكننا تأطيرها بإطار معين أو تسييرها وفق منهج علمي مقنن؛ فإن الاختلافات تحدث، والفجوات تتسرّب بين الأجيال.

نحن نقف ناظرين للماضي، بينما يقف الجيل الحالي متطلعا للمستقبل، وما بين الماضي والمستقبل هناك حاضر لا بد أن نصنعه معًا، وهذا الأمر يحتّم علينا استنزاف كل ما لدينا من طاقات ومن بينها طاقة الكتابة كي يتحقق التمازج وتتقرّب وجهات النظر. والإنسان بطبعه يميل للحجة والبرهان والدليل، كذلك يميل إلى القصص والحكايات المليئة بالمشاعر والأحاسيس، لذلك أصبحت الكتابة جسرًا يستلُّ من الماضي ليؤثر على الحاضر، ويسمح باتخاذ قرارات تسهم في بناء المستقبل. وفي ظل التسارع التكنولوجي الذي صرنا نعيشه أصبح لزاما على الكتّاب شحذ أقلامهم لإعادة كتابة التاريخ بطريقة تسهل على الأجيال فهمه، والإعادة هنا لا تحتمل التزوير بطبيعة الحال، بل التفسير والتحليل والمعالجة باللغة التي تضمن سدّ الفجوات الناتجة عن عدم الفهم أو القدرة على التخيل واستيعاب الدروس والعبر.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الشخصیات التاریخیة الهویة الثقافیة من خلال

إقرأ أيضاً:

«القومي للطفولة والأمومة»: سوهاج وقنا تتصدران بلاغات ختان الإناث الواردة للمجلس

أكدت الدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، قيام المجلس بالتصدي لكافة ظواهر العنف والخطر ضد الأطفال من خلال المنظومةُ الوطنية لحمايةِ الطفلِ من خلالِ خطِّ نجدةِ الطفلِ (16000) والتي تعد نظام متكامل يجمع بين الوقاية والحماية والتدخل لمواجهة أية مخاطر تواجه الطفل وتوفير البيئة الآمنة له، حيث يستقبل خط النجدة كافة البلاغات والشكاوى الخاصةِ بتعرضِ الأطفالِ لحالات لخطرِ على مدارِ الأربعِ والعشرينَ ساعةً يومياً طوال أيام الأسبوع ، ويتم التعاملِ معها من خلالِ الوحدات التابعة لهذا الخط، ويتم تقديم خدمات الدعم النفسي والاستشارات النفسية والمساعدة القانونية (مجاناً) ، إضافة إلى وحدات حمايةِ الطفولة العامة والفرعية البالغ عددها (332) والمتواجدةِ بكافةِ المحافظاتِ وبالتنسيقِ مع كافةِ الجهاتِ والوَزاراتِ المعنيةِ والجمعيات الأهلية الشريكة.


جاء ذلك في كلمة للسنباطى خلال مشاركتها في الجلسة الافتتاحية بالملتقى الأول لدعم صحة المرأة المصرية من خلال عيادات المرأة الآمنة بمنشآت قطاع الرعاية الصحية الأولية وبالتنسيق مع جهات الإحالة الوطنية والذي نظمته وزارة الصحة والسكان.


واوضحت "السنباطي" انه خلال عام 2024 ورد إلى خط نجدة الطفل ( 21424 ) بلاغاً ، بمتوسط يومي (59) بلاغًا تقريبًا وبزيادة عن عام 2023 بنسبة (15.5) % تقريبا ، منهم ( 18805 ) بلاغ طفل في خطر أي بنسبة (88%) من اجمالي عدد البلاغات، وعدد (2619) بلاغ استشارات تليفونية أي بنسبة (12%) من اجمالي عدد البلاغات، وأكثر خمس محافظات ورد منها البلاغات بالترتيب التنازلي (القاهرة – الإسكندرية – الجيزة –الشرقية - الدقهلية).


وأكدت الدكتورة سحر السنباطي، أن المجلس أيضا قام بجهود للقضاء على ظاهرة تشوية الأعضاء التناسلية من خلال اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث المنشأة عام 2019 ، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وذلك بهدف القضاء على ظاهرة تطبيب ختان الإناث وتغيير موقف المصريين حيال تلك الظاهرة ، وتفعيل برامج توعية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان تستهدف كافة الأطباء للتعريف بجوانب تلك القضية لمواجهة ظاهرة تطبيب تشوية الأعضاء التناسلية الأنثوية ، وقد أسفرت الجهود عن انخفاض نسبة ختان الإناث إلى 14% عام 2021 مقابل 21 % عام 2014 ، علماً بأننا نستهدف أن نصل بمصر إلى صفر ختان إناث ، كما ساهمت تلك الجهود أيضا إلى تعديل قانون العقوبات بموجب القانون رقم 10 لسنة 2021 بتغليظ عقوبة كل من يجري ختاناً لأنثى بإزالة أي جزء من أعضائها التناسلية الخارجية بشكل جزئي أو تام أو ألحق إصابات بتـلك الأعضاء ، وبالتعاون مع النيابة العامة، يتم اتخاذ الإجراءات القانونية في بلاغات ختان الإناث الواردة إلى خط نجدة الطفل كما تم بالفعل منع بعض الحالات.

سوهاج وقنا تتصدران بلاغات ختان الإناث الواردة للمجلس


وأضافت "السنباطي"، ان بلاغات ختان الإناث الواردة للمجلس خلال عام 2024 وصلت لـ (93) بلاغاً – منها عدد ( 32 ) لواقعة ختان لم تتم وتدخل المجلس لمنعها، وعدد ( 61 ) واقعة ختان أبلغ عن وقوعها، أي بنسبة (2.1%) من اجمالي بلاغات الخطر البدني ، كانت أعلي المحافظات في حالات الختان سوهاج (بعدد 19 بلاغًا)، ثم قنا (بعدد 17 بلاغ)، ثم القاهرة وأسيوط ولكلً منهما (8) بلاغات والشرقية بعدد (7) بلاغات.


كما عرضت "السنباطي" أيضا ما قام به المجلس القومي للطفولة والأمومة من جهود تستهدف القضاء على ظاهرة زواج الأطفال، حيث يعمل المجلس علي التوعية بمخاطر زواج الأطفال والأضرار المترتبة عليه، وحال ورود بلاغات يباشر خط نجدة الطفل ووحدات حماية الطفولة المعينة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنعه، وتقديم التوعية والإرشاد بمخاطر وأضرار زواج الأطفال والمتابعة للتأكد من عدم إتمام الزواج ، وبلغ عدد بلاغات زواج الأطفال خلال عام 2024 ( 250 ) بلاغاً ، بنسبة (7 %) من اجمالي بلاغات الاستغلال، حيث نجح المجلس في إيقاف زواج (190 ) طفلة من بلاغات زواج الأطفال بنسبة 74% ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية في الحالات التي تم الزواج وكان أكثر المحافظات وارد منها بلاغات بالترتيب التنازلي (سوهاج – الدقهلية – أسيوط – الشرقية – المنيا ) ، مشيرة إلى أن المجلس يقوم حالياً بالإعداد لإطلاق مبادرة "غزل بنات" والتي تستهدف مناهضة زواج الأطفال من خلال تعليم الفتيات بالمدارس المجتمعية بعض الحرف التراثية لإحيائها.


وأكدت رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، على استعداد المجلس الدائم للتعاون والشراكة مع كافة الجهات الوطنية والدولية بهدف تنفيذ خطط متكاملة لحماية حقوق الطفلِ، وتعزيزِ التمكينِ الاقتصاديِّ للأمهاتِ، كما وجهت أيضا الشكر والتقدير لوزارة الصحة والسكان على التعاون المثمر والمستمر على مدار الفترة الماضية من أجل صالح صحة وحماية الطفل والأم.


ومن جهتها عرضت الدكتورة هيام نظيف، نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، خلال الملتقى دور المجلس القومي للطفولة والأمومة في مناهضة العنف ضد الفتيات، حيث تضمن العرض دور المجلس فى تعزيز ودعم حماية حقوق الأطفال والإطار التشريعي الحاكم لعمل المجلس والآليات القانونية ( الدولية والإقليمية ) الداعمة لحقوق الطفل إضافة إلى استعراض لمنظومة حماية الطفل الوطنية ودور المجلس للطفولة والأمومة فى تعزيز منظومة حماية الطفل الوطنية وكذا دور خط النجدة 16000 فى حماية الطفل ، ودور لجان حماية الطفل وتشكيلها ودورها فى حماية الطفل والإطار الاستراتيجي للطفولة والأمومة وأهم محاور الخطة الوطنية للطفولة والأمومة.


كما اشارت الدكتورة هيام نظيف، الى جهود المجلس فى مناهضة العنف ضد الفتيات وخدمات الإرشاد القانوني والنفسي التي يقدمها خطة نجدة الطفل بالمجلس في هذا المجال ، وكذا تعرض عرض أهم التحديات التي تواجه منظومة حماية الطفل وأهم السياسات المقترحة لتعزيز عمل منظومة الحماية الوطنية للطفل والإدارة العامة لخط نجدة الطفل، إضافة إلى استعراض للوضع القانوني الراهن في شأن زواج الأطفال وما يقوم به المجلس من جهود لمناهضة زواج الأطفال بالتعاون مع كافة الجهات المعنية حيث يوليه المجلس أهمية قصوى.


شارك فى الملتقي كل من الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان للطب الوقائي والصحة العامة والرعاية الأولية ، والدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأولية وتنمية الأسرة ، وإيف ساسينراث، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر.

مقالات مشابهة

  • «القومي للطفولة والأمومة»: تلقينا 21424 بلاغًا عبر خط نجدة الطفل خلال 2024
  • «القومي للطفولة والأمومة»: سوهاج وقنا تتصدران بلاغات ختان الإناث الواردة للمجلس
  • تهذيب العنف بالثقافة الشعبية
  • أسامة ربيع: تعويم سفينة إيفر جيفن قصة استثنائية سجلها التاريخ
  • أمين منطقة المدينة المنورة: نعمل على تطوير تجربة الزائر عبر ربط المواقع التاريخية وإثراء البعد الثقافي والمعرفي للزيارة
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تؤكد التزامها بحماية الطفل
  • مصطفى بكري والمحافظ.. حضور كبار الشخصيات عزاء النائب سعداوي ضيف الله
  • حمدان بن محمد يتفقد المبنى رقم «3» لمطار دبي الدولي وقاعة كبار الشخصيات والسوق الحرة
  • مجلس إدارة جديد للجمعية الطبية العمانية
  • ندوات توعوية وتثقيفية حول المبادرات الرئاسية واهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى بالمنيا