إيران توقف مباحثاتها مع أميركا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من مسقط ،الإثنين، أن المباحثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن التي كانت تجري بوساطة عُمانية، متوقفة حاليا بسبب غياب "الأرضية" المناسبة لها في ظل تصاعد التوتر الإقليمي.
وقال عراقجي للصحفيين إن "هذا المسار متوقف الآن بسبب الظروف المحددة في المنطقة. حاليا لا نرى أي أرضية لهذه المباحثات، إلى حين نتمكن من تجاوز الأزمة الراهنة.
وبعد توليه منصبه في يناير 2021، حاول الرئيس الأميركي جو بايدن التفاوض على الاتفاق النووي الذي قيدت إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
لكن طهران رفضت التفاوض المباشر مع واشنطن، وعملت في الأساس عبر وسطاء أوروبيين أو عرب.
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب
وفي عام 2018، تراجع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن هذا الاتفاق، بحجة أنه يقدم لطهران مزايا أكثر مما ينبغي، وعاود فرض عقوبات أميركية قاسية على إيران، مما دفعها إلى انتهاك القيود النووية للاتفاق تدريجيا.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد قال في وقت سابق إنه من الممكن لطهران أن تجري محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة إذا أثبتت واشنطن فعليا أنها ليست معادية لإيران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران أميركا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي طهران واشنطن الرئيس الأميركي جو بايدن الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن وأنقرة توحّدان المواقف ضد تهديدات إيران ووكلائها في المنطقة
أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التركي هاكان فيدان، حيث ناقشا المخاطر التي تشكلها إيران ووكلاؤها على الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأكد روبيو خلال الاتصال على أهمية التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة وتركيا لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة، خاصة تلك المرتبطة بالأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار.الخارجية الأمريكية: روبيو سيلتقي بنظيره السعودي غدا الأربعاء
روبيو يبحث مع نتنياهو الوضع في غزة وتحرير الرهائن والرسوم الجمركية
وشدد الجانبان على ضرورة دعم وحدة سوريا واستقرارها، ومنع تحولها إلى بؤرة للإرهاب أو ممر للأنشطة الإيرانية.
كما أكدا على أهمية التواصل مع دمشق لتحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب.
يأتي هذا الاتصال في سياق الجهود الأميركية لتعزيز التنسيق مع الحلفاء الإقليميين لمواجهة التهديدات المشتركة، وفي ظل تصاعد التوترات في المنطقة بسبب الأنشطة الإيرانية. ويُذكر أن الولايات المتحدة تسعى إلى منع إيران من تطوير برنامج نووي، وتعمل على تعزيز التحالفات الإقليمية لمواجهة النفوذ الإيراني المتزايد.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية التركي عن استعداد بلاده للتعاون مع الولايات المتحدة في مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة، مؤكدًا على أهمية التنسيق المشترك لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
ويُعتبر هذا الاتصال جزءًا من الجهود الدبلوماسية المستمرة بين الولايات المتحدة وتركيا لتعزيز التعاون الثنائي ومواجهة التحديات الأمنية في الشرق الأوسط.