نائبة: الندوة التثقيفية للقوات المسلحة تأكيد على أن مصر لا تنسى أبطالها
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكدت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب، إن الندوة التثقيفية رقم (40) بمناسبة الذكري 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، كانت توثيقا حقيقا للبطولات الخالدة، وتعريف الأجيال الحالية بالتضحيات التي قدمها الأبطال.
وقالت عضو مجلس النواب فى تصريحات صحفية أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة حملت معان عظيمة أكدت علي أن انتصار أكتوبر تعبير عن إرادة أمة وشعب استطاع أن يحول الهزيمة إلى نصر عظيم ، وسيظل هذا النصر علامة فارقة في تاريخ مصر، ليس فقط لأنه حدث عسكري مهم، ولكن لأنه حمل في طياته روحا من التحدي والإصرار والمقاومة التي كانت جزءا لا يتجزأ من الشخصية المصرية عبر العصور.
ولفتت "عطوة" إلى أن الندوة رسخت لدى الأجيال الحالية أن نصر أكتوبر المجيد سيبقى نقطة فارقة في تاريخ مصر المعاصر، ورمزًا لشموخها وعزتها، حيث سطَّرَ رجال العسكرية المصرية وقادتها أروع ملاحم الفداء والتضحية لاسترداد أرض سيناء الطاهرة، وضربوا المثل العظيم، بمساندة شعب أعظم، في الصمود وتحقيق النصر، ليؤكدوا أن التلاحم بين الشعب والقوات المسلحة هو الحصن المنيع الذي يصون الدولة المصرية طوال تاريخها".
وأضافت "عطوة" أن مصر التي انتصرت في حرب الكرامة سنة 1973 لم يتوقف جهودها في الحرب على الإرهاب، حيث تعرضت الندوة لجهود الدولة في التصدي للإرهاب وصولا للانجازات والمشروعات.
ونوهت عطوة، إلى أن الندوة تعرضت أيضا لجهود مصر الحثيثة في الوقوف جنبا إلى جنب مع الاشقاء الفلسطنين، ومساندتهم يوما تلو الأخر.
وأشارت عطوة، إلى أن ظهور الأبطال والتقاط الرئيس صورا معهم، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن مصر لا تنسى أبطالها ومن ضحى من أجلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الندوة التثقيفية مجلس النواب النائبة مايسة عطوة عبد الفتاح السيسي النواب
إقرأ أيضاً:
العقوبات .. لن تكسر عزيمة أهل السودان
العقوبات الأمريكية المتتالية ضد القيادات العسكرية للقوات المسلحة السودانية والتي استهدفت رمز السيادة الوطنية القائد العام للقوات المسلحة، تعد تدخلاً سافراً و خطيراً في الشأن الداخلي في السودان، وانتهاكا صريحاً للسيادة الوطنية و ابتزازاٌ رخيصاٌ يهدف إلى تركيع إرادة الأمة السودانية لصالح أهداف وأجندةٍ إقليمية و دولية تقف خلف عرب الشتات.
إن أي اتجاه يرمي إلى المساوة بين الجيش الوطني الذي يقوم بواجبه الدستوري بالدفاع عن مواطنيه وتراب بلاده ضد مليشيا متمردة إرهابية مدعومة بمرتزقة أجانب يكشف بجلاء حقيقة ازدواجية المعايير للإدارة الأمريكية واختلالاً واضحاً في ميزان العدالة الدولية بعد عجز هذه الجهات و تقاعسها رغم الأدلة الدامغة عن تصنيف هذه المليشيا كمنظمة إرهابية ارتكبت الجرائم والانتهاكات ومارست الابادة الجماعية والتطهير العرقي والعنف الجنسي والتهجير القسري.
ووضح بما لا يدع مجالا للشك أن حجم التآمر على السودان يتسع يوما بعد الآخر وأن حرب الخامس عشر من أبريل لم تكن إلا حلقة من حلقات هذا التآمر الممنهج الذي يسعى إلى تقسيم السودان ونهب ثرواته ومقدراته عبر مليشيا آل دقلو وجناحها السياسي من القوى السياسية الخائنة و العميلة.
هذه العقوبات لن تكسر عزيمة أهل السودان ولن تلوي ذراع الشعب السوداني مهما تعاظمت. وإن النصر قادم لا محالة ممهورا بدماء الشهداء الأحرار الشرفاء من أبناء الوطن .
السودان هذ الوطن الشامخ سيظل دولة ذات سيادة ووطناً حراً علماً بين الأمم.
دكتورة ميادة سوار الذهب *
** رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي
إنضم لقناة النيلين على واتساب