أوبك: إنتاج النفط الروسي استمر في الانخفاض في أيلول
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الاثنين، إن روسيا خفضت إنتاجها من النفط الخام في أيلول بمقدار 28 ألف برميل يوميا ليصل إلى نحو تسعة ملايين برميل يوميا، مشيرة إلى بيانات صادرة عن مصادر ثانوية مثل المؤسسات الاستشارية.
وزاد هذا الإنتاج قليلا على الحصة المتفق عليها في تحالف "أوبك+".
وجرى تعديل البيانات حول الإنتاج في أغسطس بالخفض إلى 9.029 مليون برميل يوميا مقارنة مع 9.059 مليون برميل يوميا في بيانات صادرة في أيلول.
ونفذ تحالف أوبك+، الذي يضم أوبك وحلفاء منهم روسيا، سلسلة من التخفيضات الكبيرة للإنتاج منذ أواخر عام 2022 لدعم سوق النفط المتقلبة، إذ تم الاتفاق بشأن حصص إنتاج الدول الأعضاء.
وقالت أوبك إن هناك بلدان تجاوزت حصص الإنتاج المتفق عليها من بينها روسيا وكازاخستان والعراق.
وتعهدت روسيا بتعويض الزيادة في الإنتاج منذ نيسان من خلال تخفيضات للإنتاج في تشرين الاول وتشرين الثاني هذا العام وفي الفترة من اذار حتى أيلول من العام المقبل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
واردات الصين من النفط الروسي تصل إلى مستوى قياسي في 2024
ارتفعت واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.
في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر.
وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين اليوم الاثنين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن، ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.
وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.
أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.
صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.
وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.