المجموعة الإفريقية تدعو لتسريع الحل السياسي في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
دعت المجموعة الإفريقية في مجلس الأمن الدولي، “إلى تعيين ممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بأسرع وقت ممكن، بهدف كسر الجمود الحالي في العملية السياسية وتيسير المفاوضات بين الأطراف الليبية”.
وشددت المجموعة، “على ضرورة تقديم الدعم الكامل لجهود الوساطة التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، كما رحبت المجموعة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن حل أزمة المصرف المركزي الليبي”، مؤكدة أن “هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في البلاد”.
وقال نائب المندوب الدائم لموزمبيق لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع مجلس الأمن المخصص لمناقشة الوضع في ليبيا: “إن المجموعة الأفريقية أكدت على أهمية التنفيذ الفعال لاتفاق المصرف المركزي”، مشيرا إلى أن ذلك “يعد أمرا أساسيا لضمان مستقبل اقتصادي وسياسي مستقر لليبيا”.
ودعت المجموعة “جميع المؤسسات الليبية ذات الصلة إلى العمل سويا لتنفيذ هذا الاتفاق، مع التأكيد على ضرورة تعيين مجلس محافظين جديد للمصرف المركزي، وتسريع الترتيبات المالية وإنشاء ميزانية وطنية موحدة”، كما شددت “على أهمية دور المصرف المركزي في حماية موارد ليبيا، ولا سيما احتياطيات النفط، وضمان توزيع هذه الثروة على جميع الليبيين بشكل عادل”.
وأكدت المجموعة الإفريقية “أن تحقيق الاستقرار في ليبيا يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف الليبية والدولية، وأن تعيين ممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة سيساهم بشكل كبير في تسهيل هذا الجهد”.
هذا وتضم المجموعة، دول الجزائر وموزمبيق وسيراليون وغيانا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحل السياسي في ليبيا المجموعة الإفريقية مجلس الأمن الدولي فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
برشان: الخلاف السياسي فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في ليبيا
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وحيد برشان، إن الواقع السياسي مازال يُغربل الليبيين ويصهر مواقفهم حتى يتم لليبيا الجديدة أساس وطني متين.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “فقاعات الرغوة التى أفرزتها فبراير، تتلاشى وتستبعد هذه الرخوة السياسية، التى كلفت ليبيا وأخرت تأسيس الدولة الوطنية الحديثة. إذن لا شك في الأثر السلبي للتشرذم السياسي إذا ما أصاب دولة ما. وعلى النقيض من ذلك، فإن التماسك والاستقرار السياسي والتفاف الجميع حول مشروع وطني واضح الأهداف”.
وتابع قائلًا “هدف دولتنا الفتية هو الاستقرار السياسي، أولاً ببعث رسالة إيجابية ومبشرة إلى الداخل والخارج، ومن ثم تحصد النخبة السياسية الحاكمة منها والمعارضة “الثقة والمصداقية” وهي عملة صعبة – أي المصداقية – أيضاً قابلة للصرف والاستثمار. الانشقاقات السياسية والاقتصادية وأستمرار التجاذبات والمناكفات التى تعيشها ليبيا الذي يظهر استحالة وضع اليد في اليد بين الخصوم السياسية هي مشكلة فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي”.
واختتم قائلًا “آلية الانتخابات ستفرز فى المرحلة المقبلة ما هو عليه الحال من تشردم سياسي وثقافي يصل الي تعريف الهوية الوطنية. فلا نتوقع من آلية الانتخابات او ممارسة الديموقراطية ستعالج المشاكل العضوية فى مجتمعنا الليبي. التى أساسها جهلنا بالشعارات السياسية التى نطلقها ونتائجها التى لا نتحملها ونسقطها بكلّ شراسة مثل الية تداول السلطة”.