تكليف شركة المياه بأسوان بالتدخل لحل مشكلة الطفح المتكرر خلف مخازن إيديال
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان رئيس فرع شركة مياه الشرب والصرف الصحى المهندس عبد الصبور الراوى بسرعة التدخل للقضاء على مشكلة الطفح المتكرر للصرف الصحى بمنطقة خلف مخازن إيديال وذلك فى ظل التفاعل السريع مع المطالب والشكاوى الجماهيرية والتعامل الفورى لتلبيتها وفقاً للإمكانيات المتاحة .
وشدد المحافظ على وضع الحلول الجذرية لانهاء هذه المشكلة لتخفيف أى معاناة عن كاهل المواطنين المقيمين بالمنطقة، ولتسهيل الحركة، وخلق بيئة نظيفة للحفاظ على الصحة العامة المواطنين.
من جانبه أوضح المهندس عبد الصبور الراوى أنه تنفيذاً لتعليمات محافظ أسوان تم الإنتقال الميدانى إلى موقع الشكوى برفقة محمد مندور مدير المتابعة الميدانية ، والمسئولين المختصين للوقوف على أسباب مشكلة الطفح للصرف الصحى بمحيط مخازن إيديال حيث إتضح من المعاينة وجود جراج للأتوبيسات يتم استخدامه للغسيل والتشحيم مما تسبب فى إنسداد مواسير الصرف الصحى نتيجة تراكم الشحوم ، فضلاً عن عدم وجود ترخيص أو عداد للمياه ، ورصد العديد من المخالفات ومن بينها عدم وجود صرف صناعى.
ولفت إلى أنه بالتوازى قام المسئولين بالوحدة المحلية بمركز ومدينة أسوان بإشراف من سيد مدنى ، وأيضاً المسئولين بالبيئة ، بمعاينة الوضع العام للجراج، وتم قطع مياه الشرب عن مغسلة الأتوبيسات وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ، علاوة على أنه جارى شفط تراكمات المياه ، وتطهير الخطوط.
وأشار رئيس الشركة إلى أنه يتكامل مع ذلك استكمال مشروع إحلال وتجديد شبكات وخطوط الصرف الصحى بمنطقة الرضوانية ، والجارى تنفيذه بنسبة 60 % بقطر 315 مللى نوعية ( UPVC ) وبطول 1500 متر وبتكلفة تقديرية تصل لنحو 5 مليون جنيه .
وأضاف أن هذا المشروع سيسهم بشكل كامل فى إنهاء مشاكل الصرف الصحى والتغلب عليها بشكل جذرى بهذه المنطقة ، وإستيعاب التصرفات للتوسعات المستقبلية ، وخاصة أن المشروع الذى يبدأ من أمام فرع أحد البنوك الوطنية يخدم مناطق الجامعة العمالية ومضرب الأرز وشارع مخازن إيديال .
على جانب آخر قامت حملة مشتركة من التموين والصحة والوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو بإشراف من إبراهيم سليمان ، الذى أشار إلى أنه بناء على تعليمات اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان فقد إستهدفت الحملة المشتركة ضبط الأسعار من خلال المرور على الأسواق ، والتأكد من جودة السلع ومطابقتها للمواصفات ، والتفتيش على الرخص بالأنشطة التجارية المختلفة .
وأشار إبراهيم سليمان إلى أن جهود الحملة أسفرت عن تحرير العديد من المخالفات المتنوعة ، ومصادرة المضبوطات وذلك بواقع 38 محضر شملت 13 محضر تموين ، و 15 محضر صحة ، فضلاً عن 10 محاضر للتعدى على حرم الشارع والطريق العام ، وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان الدكتور إسماعيل كمال اخبار المحافظات محافظ أسوان میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- في اكتشاف يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والصحية، كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود ارتباط مقلق بين مادة الفلورايد الشائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنةً بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس المستوى من هذه المادة.
نتائج مثيرة للقلق
قاد الدراسة الدكتور مارك جير، حيث قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتتبعوا مسارات نموهم وتطورهم خلال السنوات العشر الأولى من أعمارهم. ووفقاً للنتائج، ارتفعت نسبة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل لمياه تحتوي على الفلورايد.
كما أظهرت الدراسة زيادة مقلقة في معدلات الإعاقات الذهنية بنسبة 102%، إلى جانب ارتفاع بنسبة 24% في حالات تأخر النمو بين الأطفال الذين شربوا مياه مفلورة.
دعوات لمراجعة السياسات الصحية
تأتي هذه النتائج في وقت يتجدد فيه الجدل بشأن سياسة إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، والتي تعتمدها الولايات المتحدة منذ عقود كوسيلة للحد من تسوس الأسنان، بناءً على توصيات سابقة من جهات صحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ورغم أن العديد من الدراسات السابقة اعتبرت الفلورايد آمناً عند استخدامه بنسب محددة، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات جدية حول آثاره العصبية المحتملة على الأطفال، خاصة في مرحلة النمو المبكر.
ردود فعل متباينة في الأوساط العلمية
ورداً على الدراسة، دعا بعض الخبراء إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل اتخاذ قرارات جذرية بشأن سياسات الصحة العامة. بينما طالب آخرون بمراجعة عاجلة لهذه السياسات، وفتح نقاش مجتمعي أوسع حول الفوائد مقابل المخاطر المحتملة لاستخدام الفلورايد.
وفي انتظار دراسات إضافية لتأكيد أو نفي هذه النتائج، تبقى القضية مفتوحة أمام صُنّاع القرار والأسر على حد سواء، في ظل تنامي القلق حول التأثيرات البيئية والصحية للمواد الكيميائية المستخدمة يومياً.