الداخلية تحث الجماعات على منح مشاريع الماء أولوية في إعداد ميزانيات 2025
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت على ضرورة أن تولي الجماعات الترابية أولوية قصوى للمشاريع المرتبطة بالماء في ميزانياتها لسنة 2025، وذلك في ظل التحديات التي تواجهها المملكة بسبب التغيرات المناخية وندرة المياه.
جاء ذلك في مراسلة وجهها إلى ولاة الجهات وعمالات المقاطعات وأقاليم المملكة، حول إعداد وتنفيذ ميزانيات الجماعات الترابية برسم سنة 2025.
وأكد الوزير، في المراسلة ذاتها، على أهمية تنفيذ المشاريع المبرمجة في هذا المجال، تماشياً مع توجيهات الملك محمد السادس الذي شدد على ضرورة التعامل بحزم مع قضية الماء.
ودعا الوزير الجماعات الترابية إلى اعتماد حكامة مالية سليمة وترشيد النفقات، وتفادي أي تأخر في تنزيل المشاريع المبرمجة، وذلك لمواجهة
الإجهاد المائي وتجنب الخصاص في الماء وضمان تزويد المواطنين بالماء الشروب لا سيما بالعالم القروي.
وشدد المسؤول الحكومي، على الحكامة المالية والتدبير الميزانياتي المبني على العقلنة والترشيد في نفقات التسيير بهدف توجيه الموارد المالية للجماعات الترابية لتمويل نفقات التجهيز وتنزيل البرامج التنموية المحلية.
كلمات دلالية المغرب جفاف جماعات مياه ميزانيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب جفاف جماعات مياه ميزانية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاعتداءات ورفع السواتر الترابية على الجنوب اللبناني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ الاعتداءات الإسرائيلية تتواصل على الجنوب اللبناني خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، إذ يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بتحركات كثيفة في عدد من بلدات القطاع الشرقي، موضحًا أن الاحتلال رفع سواتر ترابية تمنع المواطنين من الدخول إلى هذه البلدات.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يسيطر على ما يقرب من 8 بلدات في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني ويمنع الأهالي بشكل كامل من الوصول إليها، إما برفع السواتر الترابية أو بإطلاق النار لمنع الاقتراب من هذه المناطق، وخاصة بعد دخول الكثير من المواطنين اللبنانيين إلى بلدات بالقطاع الغربي والأوسط للجنوب اللبناني، إذ أعاد الجيش اللبناني تمركزه في هذه البلدات.
وتابع، «كان هناك تطور لافت على مدار ساعات الليل، حيث قام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ غارتين جويتين على منطقتين في قضاء النبطية بالجنوب اللبناني، ما يعني أنه انتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وانتهاك للقرار 1701 بشكل يؤدي إلى تعقيد وتصعيب الأمر في الجنوب، خاصة أن اعتداءات النبطية أسفرت عن 24 مصابًا».