سناء منصور تروي كيف نطقت إذاعة "مونت كارلو" بالعربية في نصر أكتوبر؟
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
روت الإعلامية سناء منصور حكاية الدور الإعلامي خلال حرب أكتوبر، في كلمتها بالندوة التثقيفية الـ 40 التي تحمل اسم "نصر أكتوبر 1973 حكاية شعب" بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقالت الإعلامية سناء منصور: "الدور الإعلامي لم يكن في الداخل المصري فقط بل كان في الخارج أيضًا، كنت أعمل مذيعة في راديو مونت كارلو الفرنسية الشهيرة التي نطقت بالعربية خلال حرب أكتوبر".
وتابعت: "هناك فتاة كانت تعمل وكانت بعيدة عن السياسة ولكن كان معها ثلاثة منهم مصري وفلسطيني ولبنان، وكانت تبث أخبارا خفيفة وفجأة تناولوا تفاصيل حرب أكتوبر بعد الإعلان عن لحظة العبور، وكان العرض بعنوان إليكم آخر أخبار معركة المصير في الوطن العربي”.
الندوة التثقيفية الـ 40 للقوات المسلحةوتشهد الندوة حضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وعدد من الوزراء وكبار رجال القوات المسلحة، ونخبة من القادة العسكريين وكبار الشخصيات الوطنية، إضافة إلى أبطال حرب أكتوبر الذين يشاركون في سرد تفاصيل معركة العبور والانتصارات التي حققتها القوات المصرية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. كما تتضمن الندوة عروضاً وثائقية وشهادات حية من أبطال الحرب، مما يعكس الدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة في تحقيق الأمن والاستقرار لمصر ودعم جهود التنمية الشاملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سناء منصور الإعلامية سناء منصور سناء منصور حرب أكتوبر حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، حقيقة إستعدادات طهران لخوض حربا حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي : إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
واتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".