تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستضيف البريد المصري ورشة بناء القدرات تحت عنوان "الأحكام والتكاليف ونظم تراخيص الخدمة الشمولية ونماذج التمويل القائمة"،  بالتعاون مع المكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي واللجنة العربية الدائمة للبريد، بهدف توضيح الاطر التنظيمية لقطاع البريد ؛ بما يساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك خلال الفترة من ١٤ إلى ١٧ أكتوبر الجاري بمركز التدريب الإقليمي بالقاهرة بحضور ١٢ دولة عربية.


قالت داليا الباز، رئيس مجلس إدارة البريد المصري: "إن هذا البرنامج التدريبي يأتي في إطار دعم البريد المصري لإستراتيجية التنمية الإقليمية للاتحاد البريدي العالمي، والتي تهدف إلى بناء القدرات لدى المؤسسات البريدية العربية بالتعاون مع اتحاد البريد العالمي واللجنة العربية الدائمة للبريد، بما يساهم في دعم تنفيذ المشروع الإقليمي الذي أعده المكتب الدولي لاتحاد البريد العالمي، لبناء القدرات وتقديم الدعم اللازم للأجهزة التنظيمية بالمنطقة العربية، فيما يتعلق بفهم الأحكام والتكاليف ونظم التراخيص الخاصة بالتزام الخدمة الشمولية".
وأوضحت داليا الباز، رئيس مجلس إدارة البريد المصري أن برنامج بناء القدرات البريدية في دورته الحالية يحمل أهمية كبيرة، حيث إنه سيتناول العديد من الموضوعات الهامة التي تهدف إلى تقديم إطار تنظيمي يعكس ظروف واتجاهات السوق البريدي الإقليمي، إلى جانب عرض أفضل الممارسات الدولية في هذا الشأن ومنها، التعريف بسياسة القطاع البريدي والعناصر الرئيسية الحالية من أجل تسهيل وضع وتشكيل السياسات البريدية الوطنية، بالإضافة إلى طرق تسعير الدخل وحساب صافي الأرباح من حيث التكلفة ونماذج الشبكة وتوزيع التكاليف حسب كل نشاط، وكيفية وضع الأسعار المطبقة على الخدمات.
وأضافت داليا الباز رئيس مجلس إدارة البريد المصري، أن هذا البرنامج التدريبي سيساهم بشكل كبير في بناء قدرات المؤسسات البريدية المشاركة، بالاعتماد على نخبة من الخبراء الدوليين على رأسهم Mr. Graeme LEE، وهاشم الحاج منسق المنطقة العربية وإدارة المخاطر بالمكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي، ومختار الشاذلي المستشار الإقليمي المكلف بالمنطقة العربية.
جدير بالذكر أن برنامج عمل "بناء القدرات بشأن الأحكام والتكاليف ونظم الترخيص الخاصة بالتزام الخدمة الشمولية ونماذج التمويل القائمة"؛ يأتي بمشاركة ٢٩ متدربًا من ١٢ دولة عربية وهم (مصر – السعودية - قطر - الجزائر - فلسطين - السودان - سلطنة عمان - تونس - اليمن - الإمارات - المغرب - الصومال).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاقتصادية والاجتماعية المنطقة العربية البرید المصری بناء القدرات

إقرأ أيضاً:

مجالس المستقبل العالمية تنطلق غداً بمشاركة 500 مسؤول من 80 دولة

دبي - وام
تنظم حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، الاجتماع السنوي لمجالس المستقبل العالمية 2024، في دبي، في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر 2024، بمشاركة أكثر من 500 من المسؤولين الحكوميين والخبراء والمتخصصين والمفكرين ومستشرفي المستقبل، من الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمنظمات الدولية، ومؤسسات المجتمع، في 80 دولة حول العالم، يشاركون في 30 مجلساً تستشرف الفرص المستقبلية في خمسة مجالات رئيسية، تشمل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والبيئة والمناخ، والحوكمة، والاقتصاد والمالية، والمجتمع.
وتهدف المجالس إلى ترسيخ فهم دولي مشترك للتغيرات المستقبلية في مختلف القطاعات الحيوية للمجتمعات، وصولاً إلى تعزيز التعاون وبناء التوجهات المشتركة لمواكبتها، وتبحث الآليات التي يمكن للحكومات تبنيها لتعزيز التنمية الاقتصادية وتطوير مهارات مواطنيها، وإعدادهم لمتطلبات الحياة والعمل في المستقبل، كما تهدف إلى تعزيز التفكير الابتكاري لصياغة مستقبل أكثر مرونة وشمولاً واستدامة.
وتتميز اجتماعات مجالس المستقبل العالمية في دورة العام الحالي، باستقطاب 70 من نخبة الرؤساء التنفيذيين لأبرز الشركات العالمية، الذين سيشاركون رؤاهم حول مستقبل القطاعات ومسارات التنمية التي تحقق الارتقاء بجودة حياة المجتمعات.
ازدهار الإنسان
وأكد محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، جعلت المستقبل وتصميمه وتنفيذه مهمة إماراتية، هدفها الأسمى ازدهار الإنسان، وضمان غد أفضل للأجيال القادمة.
وقال محمد القرقاوي إن الشراكة الاستراتيجية بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، تواصل التطور وتحقيق الإنجازات الداعمة للتعاون الدولي الهادف لصناعة المستقبل، لتبني على مسيرة شراكة تتجاوز عقدين من الزمان، انطلقت بكلمة تاريخية ألقاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على منصة المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2002، لتصبح اليوم نموذجاً في العمل المشترك لصناعة فرص المستقبل وفتح آفاق جديدة في مساراته اقتصادياً وتنموياً.
وأضاف أن حكومة الإمارات أرست منظومة متكاملة لاستشراف المستقبل، وجعلته محوراً للعمل المرتكز على مواصلة الابتكار واستدامة التطوير والتحديث وتعزيز الاستباقية والجاهزية للمستقبل، وحولت الدولة إلى منصة لصناعة المستقبل، وبيئة حاضنة للعقول والمواهب والخبرات والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، وملتقى للباحثين عن تصميم وتفعيل الفرص المستقبلية وتوظيفها في دفع عجلة التنمية وتسريع مسيرة التطور.
وأشاد بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي في تنظيم وتطوير مجالس المستقبل العالمية، التي أصبحت منصة دولية متفردة في استشراف وتصميم وصناعة المستقبل.
وقال إن مجالس المستقبل العالمية ستشهد في دورتها الحالية استضافة نخبة الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات العالمية، ليشاركوا في حوارات مفتوحة مع أعضاء المجالس، يقدمون من خلالها منظور القطاع الخاص المتميز لمستقبل التنمية، ومستقبل الاقتصاد، ومستقبل أسواق العمل، ومستقبل قطاع الأعمال، وغيرها من المجالات المرتبطة بالقطاع الاقتصادي.
جلسات حوارية تفاعلية
وستعمل مجالس المستقبل العالمية على بحث الأفكار واستعراض التجارب ومشاركة الخبرات في حلقات نقاشية مغلقة، وجلسات حوارية تفاعلية، تركز على توليد الأفكار وابتكار الحلول المرتبطة بالمجالات الحيوية، ضمن مجموعة من المخرجات، التي ستشكل معالم أجندة اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في دورته المقبلة في يناير 2025.
وتغطي اجتماعات مجالس المستقبل العالمية، موضوعات حيوية تشمل، مستقبل الذكاء الاصطناعي، ومعالجة مقاومة مضادات الميكروبات، واقتصاد الرعاية، والأمن السيبراني، والأمن الغذائي والمائي، والميتافيرس، والتنقل ذاتي القيادة، واقتصادات الانتقال العادل، والمستقبل الجيوسياسي، والاستثمار المسؤول، والفضاء، والسياحة المستدامة، ونظافة الهواء، والمخاطر المركّبة، والبيانات العادلة، وتحوّل الطاقة، والحياد المناخي، والأحياء التركيبية، ومستقبل المدن، والحوكمة الرشيدة، ومستقبل النمو، والأمن والطبيعة، والعمل الإنساني المناخي، واقتصاد الكم، والتصنيع المتقدم وسلاسل القيمة، وخلق فرص العمل، والنظم المالية المرنة، والاستخدام المسؤول للموارد، وسياسات التكنولوجيا، ومستقبل التجارة والاستثمار، والحفاظ على المسار في الذكاء الاصطناعي، وإعادة تصور النمو، والصحة النفسية في العمل، والاقتصاد الأخضر العادل، وغيرها.
وتواصل مجالس المستقبل العالمية منذ إطلاقها عام 2008، استشراف مستقبل القطاعات الأكثر ارتباطاً بحياة المجتمعات البشرية، إذ انتظمت في أكثر من 900 مجلس على مدى 15 عاماً، ضمت أكثر من 12 ألف مشارك من 100 دولة.
وتركز مجالس المستقبل العالمية 2024 على ملفات رئيسية تشمل الابتكار من أجل نمو شامل، والعمل المناخي، وحماية الطبيعة، وانتقال الطاقة، وبناء الثقة لتعزيز التعاون العالمي.

مقالات مشابهة

  • السيسي: نحرص على بناء قدرات القوات المسلحة والحفاظ عليها
  • مجالس المستقبل العالمية تنطلق غداً بمشاركة 500 مسؤول من 80 دولة
  • وزير النقل يفتتح أعمال المنتدى اللوجستي العالمي 2024 بمشاركة 130متحدثًا من 30 دولة
  • وزير النقل يفتتح أعمال المنتدى اللوجستي العالمي بمشاركة 30 دولة
  • إطلاق كتاب الشيخ راشد: محطات وصور في الصحافة العربية
  • إطلاق كتاب “الشيخ راشد: محطات وصور في الصحافة العربية”
  • لإنتاج 16 مليون طائر سنويًا.. "البيئة" تعزِّز قدرات مربي الحمام اللاحم
  • بمشاركة 15 دولة.. الاتحاد المصري للدراتس يكشف عن بطولاته في شرم الشيخ
  • محافظ الغربية خلال استقبال مفتي الجمهورية: بناء الوعي يتطلَّب تكاتف جهود المؤسسات