رابط حصر الأضرار للوحدات السكنية في قطاع غزة - أكتوبر 2024
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
غزة - صفا
أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية اليوم، عن إطلاق استمارة إلكترونية لحصر الأضرار التي لحقت بالوحدات السكنية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ عام. يأتي هذا الإعلان كجزء من جهود الوزارة الرامية لتوثيق وتقييم الأضرار، تمهيدًا لعمليات إعادة الإعمار وإصلاح البنية التحتية المدمرة.
تهدف هذه الخطوة إلى جمع معلومات دقيقة وشاملة حول الوحدات السكنية التي تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي. تأتي هذه الإجراءات في إطار مسؤولية الوزارة تجاه توفير قاعدة بيانات موثوقة تسهم في تحديد حجم الأضرار، وبالتالي التخطيط الفعّال لإعادة إعمار قطاع غزة وتقديم المساعدات للمتضررين.
أهمية تعاون المواطنينناشدت وزارة الأشغال العامة والإسكان كافة المواطنين المتضررين في قطاع غزة بالتعاون مع هذه الجهود من خلال تعبئة الاستمارة بدقة أكبر ممكنة. أكدت الوزارة أن هذا التعاون مهم في هذه المرحلة الحرجة، مشددةً على أن البيانات المجمعة ستظل سرية وآمنة، ولن تستخدم لأي أغراض غير تلك المرتبطة بعملية الحصر وإعادة الإعمار. إقرأ أيضاً رابط توثيق الأضرار من غرفة تجارة وصناعة خانيونس
المعلومات المطلوبة في الاستمارةتطلب الاستمارة من المواطنين تقديم تفاصيل حول المباني السكنية التي تأثرت بالعدوان، بما في ذلك:
العنوان الدقيق للوحدة السكنية. مدى الضرر (جزئي أو كلي). عدد السكان المتضررين. الوضع الحالي للوحدة السكنية (هل ما زالت قائمة أم دمرت بالكامل). معلومات إضافية قد تساهم في تقدير حجم الأضرار. التوقيت والضروراتيأتي هذا الحصر الأولي بعد مرور عام كامل على العدوان المستمر على قطاع غزة، والذي خلّف دمارًا هائلًا في العديد من الوحدات السكنية، بالإضافة إلى الأضرار الاقتصادية والبشرية الكبيرة. يهدف الحصر إلى تسهيل عملية تقديم المساعدات الدولية والمحلية التي تعتمد بشكل كبير على إحصائيات دقيقة حول الخسائر.
رابط تعبئة استمارة حصر الأضراروفرت الوزارة رابطًا إلكترونيًا يمكن للمواطنين من خلاله الدخول وتعبئة البيانات المطلوبة حول الأضرار. وأوضحت الوزارة أن هذا الرابط متاح على كافة منصاتها الإعلامية، ويمكن استخدامه من أي جهاز إلكتروني.
رابط استمارة حصر الأضرار
الخطوة القادمة: إعادة الإعماربناءً على نتائج هذه الاستمارة، سيتمكن فريق وزارة الأشغال العامة والإسكان من وضع الخطط اللازمة لإعادة بناء الوحدات السكنية المتضررة وتقديم المساعدات للسكان الذين فقدوا منازلهم. كما أكدت الوزارة على أهمية الحصر في تسريع عمليات إعادة الإعمار وجلب التمويل المطلوب من الجهات المانحة.
استجابة المجتمع الدوليتأمل الوزارة أن يكون هذا الحصر خطوة أولى لجلب اهتمام المجتمع الدولي والجهات المانحة لتقديم الدعم المالي والفني اللازم لإعادة إعمار غزة. وقد أعربت العديد من المنظمات الإنسانية الدولية عن استعدادها للمساعدة بمجرد الانتهاء من جمع البيانات وتقييم الأضرار بشكل نهائي.
يعتبر هذا الحصر خطوة هامة وأساسية في مسيرة قطاع غزة نحو التعافي من آثار العدوان الإسرائيلي. تدعو الوزارة كافة المواطنين إلى المشاركة الفعالة في هذه الجهود، لما لها من تأثير مباشر على مستقبل عمليات إعادة الإعمار وتوفير المسكن الملائم للآلاف من العائلات المتضررة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حصر الأضرار الوحدات السكنية وزارة الأشغال العامة إعادة الإعمار قطاع غزة إعادة الإعمار حصر الأضرار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في جلسة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بعنوان «تكامل التعليم والمجتمع نحو نموذج تعليمي يعزز المهارات الحياتية»، استعرضت التحولات المتسارعة في قطاع التعليم الإماراتي، والدور الريادي الذي تؤديه المؤسسات التعليمية في بناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل.
وأكدت معاليها، أن المدرسة امتداد طبيعي لبيئة الطالب ومجتمعه، موضحة أن البناء التربوي يبدأ من الأسرة ويستكمل في المدرسة، حيث تتبلور شخصية الطالب، وتتجذر هويته.
وأضافت أن المدارس تمثل محطات أساسية في صياغة مسار الإنسان على المستويين المجتمعي والمعرفي.
وأوضحت معاليها أن الوزارة تعمل على تطوير المنظومة التعليمية وفق مسارات ريادية عدة، منها دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم وغيرها، وتمكين الطلبة من استخدام هذه الأدوات بشكل متوازن، مؤكدة أن الوزارة تسعى لتنمية المهارات العملية لدى الطلبة، مثل التفكير النقدي والتحليل، وكذلك تعزيز المهارات الاجتماعية، لصقل شخصية الطالب وتمكينه من التفاعل بثقة ضمن بيئته ومجتمعه.
وقالت معاليها إن الضمانة لتمكين الأجيال المقبلة تتمثل في التحديث المستمر للمهارات، إذ تحرص الوزارة على تعزيز ثقة الطالب بنفسه عبر تدريبه على المهارات الاجتماعية والعلمية في مختلف مراحل مسيرته التعليمية، لأهمية ذلك في عملية إعداد الطالب على الصعد كافة، ليواصل مسيرته بثقة واقتدار، مشيرة إلى استمرار الجهود لتطوير المحتوى الأكاديمي، واستحداث أساليب تعليمية تواكب العصر، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والبحث.
وشددت في الختام على أن نجاح العملية التعليمية يعتمد على تكامل أدوار كل من المدرسة، والأسرة، والمجتمع، مؤكدة أن المدارس ليست فقط محطات تعليمية، بل محطات تبني حياة أجيال بأكملها على مختلف الصعد.