تجديد تعيين نسرين رياض مدير عام الشئون الهندسية بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أصدر الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي القرار الوزاري بتجديد تعيين المهندسة نسرين رياض درويش مصطفى معبد فى وظيفة مدير عام الشئون الهندسية بجامعة الفيوم لمدة عام رابع.
حفل استقبال الطلاب الجددوفى وقت سابق اليوم نظمت كلية التربية النوعية بالفيوم "حفل استقبال الطلاب الجدد" وذلك بحضور الدكتور هاني عبد البديع القائم بأعمال عميد الكلية، الدكتورة غادة يس بياض وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور نادر الشيمي رئيس قسم تكنولوجيا التعليم، الدكتورة شيماء إبراهيم رئيس قسم التربية الفنية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب الجدد والقدامى وذلك اليوم الإثنين بالكلية.
أعرب الدكتور هاني عبد البديع عن سعادته بانضمام الطلاب الجدد إلى أسرة الكلية مشيرًا إلى سعى الكلية الدائم لتوفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة للطلاب، مؤكدًا أن الجميع في خدمة الطلاب وعلى استعداد لحل أي مشكلات قد تواجههم، مشدداً على أهمية التدريب وتنمية المهارات بجانب الدراسة الأكاديمية للتأهيل بشكل أفضل لسوق العمل.
وحث الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية والتي تساعد الطلاب على اكتساب مهارات القيادة والعمل الجماعي وتعزز من ثقتهم بأنفسهم متمنياً التوفيق إلى جميع الطلاب.
وأشارت الدكتورة غادة بياض أن كلية التربية النوعية تقدم تعليمًا نوعيًا متميزًا في مجالات الاقتصاد المنزلي، التربية الفنية، وتكنولوجيا التعليم، وكل قسم يقدم للطالب أفضل المقررات الدراسية لإعداد خريج مؤهل ومتميز، موجهة الطلاب بالانضباط والأخلاق والالتزام باللوائح الجامعية والحضور المنتظم إلى جانب المشاركة الفعالة في الأنشطة الطلابية واعتبارها جزءًا أساسيًا من الحياة الجامعية.
كما تناول الدكتور نادر الشيمي في كلمته التعريف بقسم تكنولوجيا التعليم الذي يؤهل خريجي القسم للعمل في مجالات المحتوى الإلكتروني وتكنولوجيا المعلومات ذات الأهمية خلال الفترة الحالية، موضحًا أهمية التكنولوجيا في التعليم ودورها في تحسين العملية التعليمية، داعيًا الطلاب إلى الاستفادة من الموارد التكنولوجية المتاحة في الكلية لتنمية مهاراتهم التقنية ليكون خريجًا مؤهلًا للعمل في مجالات التكنولوجيا والعمل الحر.
ومن جانبها قالت الدكتورة شيماء إبراهيم أن قسم التربية الفنية هو قسم للإبداع الفني لتأهيل الطالب ليصبح معلم تربية فنية متميزًا وقادرًا على ممارسة المهنة في المستقبل على أكمل وجه، موضحة مميزات الدراسة بالقسم والمقررات الدراسية بشقيها الأكاديمي والتربوي والتي تهدف إلى تطوير القدرات الفنية والإبداعية لطلاب القسم.
وفي الختام قام عميد الكلية بتسليم شهادات التقدير للطلاب المتميزين في الأنشطة الطلابية في العام الماضي.
وتخلل الحفل فقرات فنية متنوعة وعروض مسرحية كما تم عرض فيديو تعريفي للأنشطة الطلابية التي نظمتها الكلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تجديد تعيين مدير عام الإدارة الهندسية جامعة الفيوم
إقرأ أيضاً:
تحقيق العدالة في الجامعات.. استيقاظ “التعليم العالي” ضرورة ملحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستمر المنشورات المتداولة حول عضو هيئة تدريس في كلية الزراعة بجامعة سوهاج، الذي أساء التعامل مع الطلاب بأسلوب غير لائق، في إثارة الجدل واستنكار المجتمع الأكاديمي.
قد يعتقد البعض أن هذه الواقعة حالة فردية، لكن الحقيقة أن ما يحدث يشير إلى خلل عميق في النظام التعليمي الذي يعاني من غياب الرقابة والمحاسبة الفعّالة.
هذه الواقعة ليست مجرد تصرف شخصي، بل هي بمثابة جرس إنذار لوزارة التعليم العالي.. المشكلة ليست في سلوك فرد واحد، بل في ظاهرة قد تتكرر في جامعات عديدة، نتيجة لغياب آليات المراقبة والرقابة الحقيقية من قبل الجهات المعنية.
ورغم أن الجامعات تتحمل جزءًا من المسؤولية في حل هذه الأزمات، يبقى دور الوزارة في إدارة هذه الملفات غائبًا أو متأخرًا بشكل يثير القلق.
في النظام التعليمي الحالي، يصبح الطلاب ضحايا لإهمال بعض الأساتذة الذين يفتقرون إلى القيم الأخلاقية والاحترام الواجب لهم.. وفي وقت تشهد فيه بعض الجامعات ضعفًا في القيادة، لا يمكن أن يُحمل اللوم فقط على المؤسسات التعليمية؛ بل يقع العبء الأكبر على وزارة التعليم العالي التي يبدو أنها غافلة عن هذه التجاوزات أو تتعامل معها بطريقة غير جادة.
المؤسف أن هذه المشكلات لا تقتصر على التصرفات الفردية لبعض الأساتذة، بل تتسع لتشمل قضايا أخرى تهدد استقرار النظام التعليمي.. من ذلك ما حدث في جامعة جنوب الوادي، حيث تم استغلال المرضى في المستشفيات الجامعية لصالح مراكز طبية خاصة بهدف تحقيق الأرباح على حساب صحة المواطنين.. وفي حادثة أخرى، تم إحالة مسؤولين في المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة إلى المحاكمة الجنائية بتهمة اختلاس أجهزة طبية بقيمة 8 ملايين جنيه، وهي قضية تشكل تهديدًا حقيقيًا لأرواح المرضى وتكشف عن حجم الفساد في بعض المؤسسات الجامعية.
المنظومة التعليمية بحاجة إلى إصلاح جذري:
لا تقتصر المشكلات في الجامعات على التصرفات الأخلاقية غير المقبولة فقط، بل تشمل العديد من القضايا التي يجب معالجتها بشكل فوري.. مثل المشاكل المستمرة لطلاب مدارس STEM وطلاب التكنولوجيا التطبيقية، التي تتعلق بطريقة قبول الطلاب في الجامعات بناءً على معايير غير واضحة أو غير عادلة خاصة في الجامعات الأهلية، مما يفتح المجال للتساؤلات حول العدالة والمساواة في الفرص الأكاديمية.
كل هذه القضايا تشير إلى أن وزارة التعليم العالي إما غافلة أو متقاعسة عن معالجة المشكلات الحقيقية التي تهدد جودة التعليم في مصر.
هل يعقل أن تظل الوزارة في حالة تقاعس بينما تتفاقم الأزمات في العديد من الجامعات؟.. هل سيستمر هذا الوضع المتراخي في التعامل مع القضايا الأكاديمية والإنسانية على حد سواء؟
أما فيما يتعلق بالمعيدين والمدرسين الذين يتجاوزون المدة القانونية لتقديم بحوث الترقية، فإن تساهل الكليات في التعامل مع هذه التجاوزات يعد أحد أكبر الأخطاء التي تؤثر مباشرة على جودة التعليم.
إذا كان النظام الأكاديمي غير قادر على محاسبة موظفيه المتجاوزين، فكيف له أن يحقق التميز الأكاديمي ويعزز من مهنية طلابه؟
إن التساهل مع مثل هذه التجاوزات يضر بمصلحة الطلاب والنظام الأكاديمي بشكل عام.
إن الواقع المؤلم الذي نشهده اليوم يتطلب من وزارة التعليم العالي تحركًا حقيقيًا وإجراءات ملموسة لحل هذه الأزمات.. لا بد من تشكيل لجان فاعلة من الوزارة، بالتعاون مع مستشارين أكفاء، لمراجعة القضايا العالقة وتطبيق حلول عملية تضمن بيئة تعليمية صحية وآمنة.
يجب أن تكون هناك محاسبة حقيقية للمسؤولين عن الإهمال أو التجاوزات.. لقد أصبح ذلك ضرورة ملحة لضمان مستقبل أكاديمي يتسم بالعدالة، الاحترام، والمهنية!
"كفاية نوم في العسل"، إذا أردنا تحقيق العدالة الأكاديمية وتقديم تعليم يتناسب مع تطلعات الطلاب ويخدم مصلحة الوطن في النهاية، فإن الوقت قد حان لتصحيح المسار وتطبيق إصلاحات جذرية في النظام التعليمي!
إزاحة الستار عن "جي إم سي كانيون" و"جي إم سي أكاديا" في عُمان