بين العبادة والفن.. إمام مسجد تركي يتفنن في تصميم السبحات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
بين العبادة والفن.. إمام مسجد تركي يتفنن في تصميم السبحات
يتفنن التركي متين إرين، إمام مسجد ستي خاتون، في منطقة الفاتح بإسطنبول، في تصميم السبحات اليدوية من مواد طبيعية ونادرة ليعرضها على عشاقها.
يعمل إرين (49 عامًا)، في جامع ستي خاتون، منذ حوالي 5 أعوام، ويمارس هواية تصميم السبحات اليدوية ليستغل أوقات فراغه بها.
وفي حديث للأناضول، قال إرين، وهو أب لـ3 أولاد، إنه قرأ العديد من المقالات التي تكشف أدق الأسرار في حرفة السبحات، ثم بدأ يصنعها بكل مهارة.
وأكد الإمام التركي أنه بعد إتقانه لهذه الحرفة اليدوية، بدأ بتصميم وتصنيع السبحات في ورشة صغيرة تبلغ مساحتها 10 أمتار مربعة بجوار المسجد.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: السبحات
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للأدب الأفريقي».. نافذة على الحرف اليدوية والأزياء التقليدية
الشارقة (الاتحاد)
في جناح الجمهورية الكينية المشارك في فعاليات الدورة الأولى من مهرجان الشارقة للأدب الأفريقي، توقف جمهور المهرجان عند سيدة كينية تُعدُّ السلال اليدوية باستخدام أجزاء النبات، لتروي بحرفتها جانباً من تراث بلادها الغني وتعكس ثقافة الشعب الكيني وإبداعه. ويأتي الجناح الكيني واحداً من عدة أجنحة تشارك في المهرجان، تسلِّط الضوء على جماليات التراث الأفريقي الغني بالحرف اليدوية والأزياء التقليدية، حيث يعد المهرجان نافذة على الثقافات الأفريقية بكل تفاصيلها التراثية والفنية والإنسانية.
ويُقدم جناح إثيوبيا تجربة بصرية نابضة بالألوان، حيث تُعرض الأزياء التقليدية التي تعكس ثقافات البلاد. كما تتزين الجدران بالأقمشة والثياب المطرزة بألوانها الزاهية التي تحمل طابعاً إثيوبياً أصيلاً. بجانب ذلك، يتاح للزوار فرصة تذوق بعض المشروبات التقليدية من القهوة المعدة يدوياً، والتي تُكمّل تجربة التعرف على تراث إثيوبيا المعروف بأجود أنواع البن.
ولا يكتمل المشهد إلا بعطر البخور الإثيوبي الذي ملأ أجواء الجناح بعبقه المميز، إلى جانب العروض التراثية التي الفنانات بمهارة، معبرات من خلالها عن تاريخ وتراث الأفراح في إثيوبيا، مما أضفى طابعاً احتفالياً استثنائياً يجسد روح الثقافة الإثيوبية العريقة.
وفي أحد أركان المهرجان، تُعرض مجموعة من الأدوات المنزلية اليدوية المصنوعة من الأخشاب الطبيعية، حيث تنفرد بتصاميمها التي تُجسد الطابع الثقافي الإفريقي، وتُبرز المهارة العالية والدقة التي يتميز بها الحرفيون الأفارقة في إنتاج أدوات تدمج بين الجمال والفائدة، والتي تأخذ منهم جهداً من الصناعة الدقيقة بأدوات استخدمها الأجداد، ولم يزل يستخدمها الأبناء والأحفاد.