عبدالله النعيمي: بتوحيد جهودنا نسرّع التحوُّل إلى اقتصاد منخفض البصمة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
افتتح الدكتور عبدالله النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ووزير التغيُّر المناخي والبيئة السابق، في دولة الإمارات، الدورة الثانية من «قمة لوريال من أجل المستقبل» وتهدف إلى الارتقاء بمعايير الاستدامة التحويلية في الدولة على وجه الخصوص والمنطقة على وجه العموم.
وتأتي هذه القمة، التي نظمتها «لوريال»،الجهة العالمية الرائدة في الجمال والاستدامة، في إطار المساعي الحثيثة الرامية إلى تحقيق مستقبل أكثر مراعاةً للبيئة.
لوريال من أجل المستقبل
وألقى الدكتور النعيمي، كلمة رئيسة، خلال الحدث قال فيها «خلال سعينا نحو تحقيق مستقبلٍ أكثر استدامة، يتحتَّم على القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم تولّي دور قيادي بكفاءة عالية في دفع عجلة التغيير المنشود. لقد نجحت «قمة لوريال من أجل المستقبل» في جمع شمل أصحاب المصلحة الرئيسيين في هذه الصناعة، لإجراء حوار بالغ الأهمية وتيسير العمل الجماعي لمواجهة التحديات البيئية المُلحة. فبتوحيد جهودنا، يمكننا تسريع عجلة التحوُّل إلى الاقتصاد ذي البصمة الكربونية المنخفضة وتقليل الانبعاثات العالمية على نحوٍ ملموس. تقف هذه القمة شاهداً قوياً على التزامنا المشترك بالاستدامة والدعوة إلى إيجاد حلول مبتكرة تضع الإشراف البيئي على رأس أولوياتنا، فضلاً عن الإدارة المسؤولة للموارد. مع مواصلة عملنا المشترك الذي يهدف إلى رسم ملامح مستقبل مستدام وقادر على الصمود من أجل المجتمعات في جميع أنحاء العالم، ستسترشد مبادراتنا بالرؤى والجهود المشتركة التي صيغت خلال هذه القمة. فعبر الدعم والعمل الجماعي، يمكننا تحقيق نتائج ملحوظة في سعينا نحو إيجاد كوكب أكثر صحة للأجيال القادمة».
واستقطبت القمة كوكبة مرموقة من الحضور بمن في ذلك ممثلو شركات «احفظ» و«أرامكس» و«جومبوك» و«محبي لوجيستيك» الذين شاركوا في جلسة نقاش في خفض النفايات وطرائق إدارتها والاقتصاد الدائري وخفض الانبعاثات الكربونية.
لوريال الشرق الأوسط
وعلى هامش القمة، كشفت «لوريال الشرق الأوسط» عن عمل تعاوني استباقي مع «سيفورا» يلتزم بموجبه الطرفان بالمجالات الرئيسة التي ستُدير دفة جهودهم المشتركة نحو تحقيق الأهداف المرجوة بحلول عام 2027؛ ما يضمن مواصلة ريادتهما لهذه الصناعة من خلال الممارسات المستدامة. تشمل المجالات الرئيسية الأربعة: الاستهلاك المسؤول، ومواد نقاط البيع المُصممة بمعايير صديقة للبيئة، وتمكين المرأة والارتقاء بالمهارات في الاستدامة.
وستتعاون الشركتان للعمل على زيادة توفير المنتجات القابلة لإعادة الملء وعبوات إعادة الملء والمنتجات القابلة لإعادة الاستخدام من العلامات التجارية الفاخرة التابعة لشركة «لوريال» في الشرق الأوسط، فضلاً عن تدشين حملات دعائية على الوسائط الرقمية وتعزيز أساليب العرض داخل المتاجر لجذب انتباه العملاء نحو هذا الاتجاه الجديد.
وباستخدام مواد نقاط البيع المُصممة بمعايير صديقة للبيئة، ستعتمد «لوريال الشرق الأوسط» 75% من مواد نقاط البيع المُصممة بمعايير صديقة للبيئة في متاجر «سيفورا» بموجب إستراتيجية المبادئ الثلاثة: احترام العملاء واللوائح والبيئة، وتقليل الوزن بتصميم مبتكر للمنتجات وإحلال المواد ذات البصمة البيئية الأفضل محل المواد التقليدية. كما ستتعاونان في الارتقاء بالمرأة، عبر فرص التدريب والتوظيف كجزء من برنامج «الجمال من أجل حياة أفضل» الذي دشَّنته مجموعة «لوريال». وستتعاون كذلك «لوريال الشرق الأوسط» و«سيفورا» مع منظمة محلية غير حكومية لتدريب 100 سيدة أكثر احتياجاً، وتعزيز مهاراتهنّ وتدريبهنّ، لتوظيفهنّ في قطاع الجمال.
وقال لوران دوفييه، المدير الإداري لشركة لوريال الشرق الأوسط «تحتفي القمة بالتقدم الذي أحرزناه طوال رحلتنا نحو الاستدامة، وفي الوقت ذاته تذكرنا بالأهداف الكثيرة المقرر تحقيقها خلال سعينا نحو مستقبل أكثر إشراقاً. عاماً بعد عام، يزداد التزامنا نحو الكوكب ونحو مجتمعاتنا. ونحن ندرك جيداً أن تحقيق تغيير هادف يحتاج إلى جهود تعاونية. ولهذا السبب تمثل الشراكات مثل «خطة العمل المشتركة الصديقة للبيئة» مع «سيفورا» أهمية كبيرة؛ إذ يمكننا إحداث تغيير ملموس في صناعة منتجات الجمال فقط بهذه الجهود الجماعية. وبوصفنا شركتين رائدتين، فإننا نمتلك القوة لنكون مثالاً يُحتذَى في صناعة المنتجات المُستدامة والمواد المُصممة بمعايير صديقة للبيئة وتمكين المجتمعات وقوى العمل. تقف هذه الشراكة شاهداً على تفانينا المشترك في إيجاد مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة من أجل
إقرأ أيضاً:
عاجل - كيف ساندت القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية لبنان وفلسطين؟
انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة اليوم القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تأسست في عام 1997، بمشاركة قادة من تركيا وإيران ونيجيريا وباكستان وبنجلاديش وإندونيسيا وماليزيا بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا بعنوان "قضايا الشرق الأوسط حاضرة بقوة.. بنجلاديش تسلم مصر رئاسة القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية".
وأعلن الرئيس السيسي تخصيص جلسة بقمة الدول الثماني النامية عن الأوضاع في فلسطين
وقال التقرير: "لم تكن الأحداث التي يمر بها الشرق الأوسط بعيدًة عن الجلسة إذ أعلن الرئيس السيسي تخصيص جلسة بقمة الدول الثماني النامية عن الأوضاع في فلسطين ولبنان مؤكدًا أن العالم ومنطقة الشرق الأوسط يشهدان تحديات وأزمات غير مسبوقة تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد".
وأضاف التقرير، أنه خلال القمة تحدث الرئيس السيسي عن استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والتي وصفها بأنها تحد لقرارات الشرعية الدولية وهو ما يهدد بامتداد الصراع لدول أخرى مثلمها حدث مع لبنان وصولًا إلى سوريا التي تشهد تطورات على سيادتها ووحدة أراضيها ما يشعل المنطقة ويكبدها خسائر سياسية واقتصادية.