إيطاليا ترحل أولى مجموعات المهاجرين لمراكز في ألبانيا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
علمت وكالة نوفا الإيطالية أن سفينة ليبرا التابعة للبحرية غادرت لامبيدوزا مع المجموعة الأولى من المهاجرين المتجهين إلى المراكز المقامة في ألبانيا والمخصصة لإيواء المهاجرين غير النظاميين.
الكويت تجدد الالتزام بمناهضة ظاهرة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين ندوة توعوية للمنظمات المدنية حول قضايا تهريب المهاجرينوبحسب وكالة نوفا، فإن وزارة الداخلية الإيطالية تتكفل بالمبادرة.
وأوضح بيانتيدوسي: "نخطط للمغادرة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل" و"من الناحية الواقعية - هناك استمرارية معينة في عمليات المغادرة - سيتم نقل أول الأشخاص إلى المراكز في ألبانيا الأسبوع المقبل".
والأسبوع الماضي، بدأ تشغيل المراكز في شنجين وججيادر وسوف تستوعب المهاجرين المنقولين بناءً على اتفاق بين حكومة ميلوني وحكومة إيدي راما الألبانية.
وفي نوفمبر الماضي، وقعت ميلوني ورئيس وزراء ألبانيا إيدي راما، على اتفاقية مدتها خمس سنوات أثارت جدلاً كبيراً كونها تسمح بنقل ثلاثة آلاف شخص إلى ألبانيا كل شهر بعد انقاذهم على يد خفر السواحل الإيطالي من المياه الدولية. وقد ورد في الاتفاقية بأن التسجيل الأولي للأشخاص الذين يجري إنقاذهم سيتم على متن سفن الإنقاذ قبل نقلهم إلى ألبانيا حتى تعالج طلبات لجوئهم هناك.
ويخضع مركز شينغجين لإجراءات أمنية مشددة، بحيث لا يغادر الأشخاص الذين سيتم استضافتهم داخل المنشأة دون تصريح. علاوة على ذلك، تم أيضًا إنشاء مكاتب للمقابلات التي سيخضع لها المهاجرون لبدء فحص طلبات اللجوء.
وينص البروتوكول على وصول المهاجرين إلى مركز شينغجين للقيام بالإجراءات الأولى، ومن ثم سيتم نقلهم إلى جادير.
ويستضيف هيكل جادر، الذي يشبه في نشاطه مركز احتجاز الإعادة إلى الوطن، جميع الأشخاص الذين يعتبرون مناسبين، بعد فحص طلب اللجوء الذي سيتم في مركز شينغجين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجموعات المهاجرين مراكز ألبانيا وكالة نوفا الإيطالية المهاجرين غير النظاميين طلب اللجوء
إقرأ أيضاً:
الكويت تجدد الالتزام بمناهضة ظاهرة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين
جددت دولة الكويت التزامها المبدئي واستمرار مساعيها الرامية لمكافحة جريمة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين.
وأكدت على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة التي تهدف إلى منع أية ممارسات منافية لحقوق الإنسان بما في ذلك ضمان الحقوق الكاملة للعاملين الوافدين وتحسين بيئة العمل ودعم خدمات الرعاية الصحية والتعليمية المقدمة إليهم.
وأشارت وزارة الإعلام الكويتية إلى الحرص المتواصل على مواكبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص الذي يصادف أواخر يوليو من كل عام عبر فعاليات عديدة للهيئة العامة للقوى العاملة بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص ومشاركة المنظمة الدولية للهجرة بهدف رفع مستوى الوعي العام بأثار هذه الممارسات وتسليط الضوء على جهود الكويت في التصدي الناجح لها.
وكانت الحكومة الكويتية أصدرت القانون رقم 91 لسنة 2013 بتجريم الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، وأنشأت وحدة متخصصة بوزارة الداخلية في عام 2015، كما اعتمدت الاستراتيجية الوطنية لمنع الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين في فبراير 2018، وكلفت وزارة العدل بالتنسيق مع الجهات المعنية بتنفيذ بنودها في ضوء رؤية عامة بكويت خالية من هذه الظاهرة ومناهضتها وبث رسائل التوعية بمخاطرها وإبراز تعارضها مع القيم الدينية والأعراف الثقافية الأصيلة، فضلا عن تيسير وصول المتضريين إلى المسارات القانونية وتوفير الحماية والدعم وتعزيز أطر التعاون الإقليمي والدولي في هذا الصدد، علاوة على تخصيص أرقاما هاتفية تتيح لكافة المواطنين والمقيمين تقديم البلاغات الفورية بشأنها.