سناء منصور: حولنا إذاعة مونت كارلو الفرنسية إلى محطة لنقل أخبار حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كتب- محمد أبوبكر:
قالت الإعلامية سناء منصور، إنّ هناك قصة في حياة كل من عاش أحداث حرب أكتوبر 1973، لكن المقيمين خارج مصر لديهم حكاية أخرى، معلقة: «في 1973 كنت مسؤولة برامج في راديو مونت كارلو وهي إذاعة فرنسية عمرها عام ونصف تقدم منوعات خفيفة جدا لا علاقة لها بالصراعات الإنسانية، وفي 6 أكتوبر 1973 الساعة 2 ظهرا تغير كل شيء، إذ تحرك الجيش المصري ومعه تحركت دنيانا كلها.
وأضافت «منصور»، خلال كلمتها في فعاليات الندوة التثقيفية الـ40 للقوات المسلحة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونقلتها قناة "إكسترا نيوز"، أنّ لحظات حرب أكتوبر 1973 لا يعرف أهميتها إلا من عاش مرارة الهزيمة في بلاد الغربة: «فجأة وجدنا نفسنا وسط المعركة كنا 4 مذيعين منهم 2 مصريين من ضمنهم أنا ومجدي غنيم ومذيع سوري وفلسطيني، حرية الحركة التي تتمتع بها هذه الإذاعة وأيضا انشغال المسؤولين عنها أعطانا الفرصة لعمل منها شيء كبير من خلال نقل أخبار الحرب وانتصاراتنا لحظة بلحظة».
وتابعت الإعلامية، أنّ راديو مونت كارلو تحول إلى واحدة من أهم مصادر أخبار الحرب في الشرق الأوسط وغيرت اسمها إلى «إليكم آخر أخبار معركة المصير في الوطن العربي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي سناء منصور إذاعة مونت كارلو الفرنسية حكاية شعب
إقرأ أيضاً:
المفتي: انتصار العاشر من رمضان 1973 كـ غزوة بدر الثانية
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الانتصارات العظيمة في التاريخ الإسلامي جاءت؛ نتيجة الإيمان الراسخ، والعزيمة القوية، والتفاؤل بالنصر، وهو ما تجسد في غزوة بدر، وكذلك في نصر السادس من أكتوبر 1973.
وأضاف عياد خلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أن النظرة المادية البحتة لمعركة بدر كانت ترجّح كفة المشركين؛ نظرًا لتفوقهم في العدد والعدة، إلا أن الإيمان والعزيمة قلبا موازين المعركة لصالح المسلمين.
وأوضح المفتي أن نفس الروح تكررت في حرب أكتوبر، حيث كان الإيمان بالله واليقين بالنصر عاملين أساسيين في تحقيق الانتصار واستعادة الكرامة والعزة للأمة العربية والإسلامية.
وأوضح عياد أن تكبيرات الجنود في ساحة المعركة، والرؤى المبشّرة بالنصر، كانت دلائل على تأييد الله للمؤمنين، مما جعل هذا اليوم يوم عز وتمكين، حيث أراد الله أن يعيد الحق إلى أهله، داعيًا إلى الاستفادة من هذه الدروس التاريخية في بناء مستقبل مشرق للأمة، قائم على الإيمان والعمل الجاد والتفاؤل بالنصر.