حرب الطائرات المسيّرة.. معضلة إسرائيلية تحتاج إلى حل
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
وصفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، هجوم الطائرة بدون طيار الذي استهدف قاعدة بنيامينا في إسرائيل بـ"الصعب والمزعج"، مشددة على أنه على الجيش الإسرائيلي التعامل مع صراع غير متماثل، مشكلته الرئيسية هي الفشل في استكمال تطوير نظام اعتراض يعتمد على الليزر.
وقالت "معاريف" تحت عنوان "دعونا لا نرتبك.. ضربة الطائرة المسيرة مأساة ولا تزال سلاحاً نفسياً لإيران"، وتابعت أن الحادثة إشكالية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، موضحة أنه لا يوجد حالياً نظام اعتراض مُخصص للتعامل مع الطائرات بدون طيار التي يتم إطلاقها على إسرائيل من لبنان وغزة وسوريا والعراق وإيران واليمن.
هل ترسل #إيران قوات لمساعدة #حزب_الله ضد إسرائيل؟https://t.co/5AkvF3KjjR pic.twitter.com/R2wlxqj4st
— 24.ae (@20fourMedia) October 12, 2024 صراع غير متكافئواعتبرت الصحيفة أن إسرائيل تتعامل مع صراع غير متكافئ في مواجهة الطائرات المسيرة التي يُمكن شراؤها عبر الإنترنت أو من أي متجر، موضحة أنه في مثل هذه المواجهة فإن الضعيف هو الذي ينجح غالباً في إيذاء الأقوياء وإلحاق الضرر بهم.
سلاح نفسيودعت الصحيفة إسرائيل إلى عدم الارتباك، لأن ما يحدث بمثابة "سلاح نفسي" تستخدمه الجماعات المسلحة وإيران، موضحة أن تلك الطائرات بدون طيار يمكنها حمل كمية صغيرة ومحدودة من المواد المتفجرة، ولزيادة مدى طيرانها، من الضروري تقليل كمية المواد المتفجرة لصالح زيادة كمية الوقود، ولذلك، فإن نطاق الضرر الذي قد تسببه الطائرة بدون طيار المتفجرة محدود، ولكنهم يمكن أن يسقطوا الطائرة بدون طيار في بعض الأحيان في مكان حساس أو مزدحم كما حدث في قاعدة غولاني الجوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرة بدون طيار من خصائصها التحليق بسرعة منخفضة لا تزيد عن 200 كيلومتر في الساعة، وفي أفضل الأحوال، يمكنها الطيران في الأودية مستفيدة من التضاريس لتفادي اكتشافها بواسطة الدفاعات الجوية.
تطوير الأنظمة الدفاعيةوأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أجرى تعديلات على أنظمة الكشف والاعتراض للقبة الحديدية، كما يُجري تطوير قدرات إضافية في الصناعات الدفاعية، وأهمها نظام الاعتراض المعتمد على الليزر، ولكن الأزمة هنا أن هذا النظام لم يكتمل بعد.
وأشارت معاريف إلى أن الجمع بين الليزر الأرضي والنظام المحمول جواً، من شأنه أن يعطل الطائرات بدون طيار المفخخة، موضحة أن حزب الله كان يدرك أهمية وإمكانيات هذا السلاح، ولذلك اختاره. واختتمت الصحيفة تقريرها بالتشديد على ضرورة أن يتصرف الجيش الإسرائيلي بشكل دفاعي لإسقاط تلك الطائرات.
إسرائيل غير مستعدةوتحت عنوان "حرب الطائرات بدون طيار.. سهولة أن تكون الجبهة الداخلية هدفاً أمر لا يُمكن تطبيعه"، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أن الطائرات بدون طيار جعلت إسرائيل غير مستعدة على النحو الأمثل لمواجهة تهديد معروف.
جيروزاليم بوست: إيران تدعم "حرب الأخطبوط" ضد إسرائيلhttps://t.co/DAlhAGz6El pic.twitter.com/3YryBhA43o
— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2024 حرب المسيرات الأولىوأضافت أنه قبل أكثر من 6 أشهر، تم وصف الحرب الحالية بأنها "حرب الطائرات المسيرة الأولى"، بسبب إدراك حزب الله للتهديد الذي تشكله المركبات الجوية بدون طيار من ناحية، ومن ناحية أخرى ضعف الجيش الإسرائيلي في هذه الإشكالية.
وأشارت يسرائيل هيوم إلى أن القوات الجوية الإسرائيلية اعترضت طائرة بدون طيار من اليمن، وطائرتين بدون طيار من العراق، فقط خلال الأيام الماضية، موضحة أن هذا التهديد متعدد الجوانب يوضح نية إيران في التحدي متعدد الجوانب.
ورأت الصحيفة أن التحديات ستستمر في جميع الساحات، ولذلك على إسرائيل أن تجد حلاً تكنولوجياً أو أي حل آخر من شأنه تحسين تلك المنافسة، مشيرة إلى أن هذا الوضع لا يُمكن تطبيعه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله حزب الله إسرائيل الطائرات بدون طیار الطائرة بدون طیار الجیش الإسرائیلی بدون طیار من إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني في عدن يكشف عن الجهة التي اعتقلت الكابتن طيار عدلي بغدادي
مدينة عدن (وكالات)
كشف مصدر أمني رفيع في العاصمة عدن تفاصيل جديدة حول حادثة اعتقال الكابتن الطيار عدلي علي بغدادي، مؤكدًا أن عملية الاعتقال تمت على يد قوة أمنية تابعة للدائرة الأمنية للمجلس الانتقالي الجنوبي.
ووفقًا للمصدر، تم توقيف الكابتن بغدادي في مديرية خور مكسر أثناء قيادته سيارته بالقرب من جولة التربية، حيث اعترضت دورية أمنية تابعة للمجلس الانتقالي سيارته، قبل أن يتم اقتياده إلى مقر الدائرة الأمنية.
اقرأ أيضاً تصريحات جديدة من صنعاء حول صرف مرتبات الموظفين في الشمال والجنوب 22 يناير، 2025 صنعاء تكشف عن السبب الحقيقي وراء إطلاق طاقم جلاكسي ليدر 22 يناير، 2025وأوضح المصدر أن عملية الاعتقال جرت بناءً على توجيهات مباشرة من العميد أحمد حسن المرهبي، رئيس الدائرة الأمنية بالمجلس الانتقالي، وذلك في إطار ما وصفه بـ "مهمة أمنية" لم يكشف عن تفاصيلها بالكامل حتى اللحظة.
بعد ذلك، تم الإفراج عن الكابتن بغدادي دون تقديم أي تهم رسمية أو توضيح حول أسباب اعتقاله.
هذه الحادثة أثارت العديد من التساؤلات والقلق بشأن الوضع الأمني في عدن، في ظل تزايد الانتهاكات لحقوق الإنسان وتعاظم دور الجهات الأمنية التي تعمل خارج إطار القانون في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي.
ويدور الحديث حول زيادة تحركات القوى الأمنية التي تقوم بممارسات قد تساهم في مزيد من الانفلات الأمني في المدينة.
من جانبها، امتنعت عائلة الكابتن عدلي بغدادي عن التعليق رسميًا على الحادثة، لكنها طالبت بفتح تحقيق شفاف ومستقل لكشف ملابسات اعتقاله وسبب احتجازه.
وتؤكد العائلة على ضرورة أن يتم معالجة القضية بعيدًا عن أي تدخلات سياسية، مطالبين بتوفير العدالة والكشف عن كل تفاصيل الحادثة.
في السياق نفسه، تُبرز الحادثة المخاوف المتزايدة لدى المواطنين والمراقبين بشأن الوضع الأمني في عدن، في وقت تشهد فيه المدينة تصاعدًا في التوترات السياسية والميدانية.