البحوث الإسلامية تكرِّم الفائزين بالمسابقة العالمية في (إعجاز القرآن الكريم والسنة في العلوم السياسية) غدًا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تعقد لجنة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بمجمع البحوث الإسلامية، غدًا الثلاثاء حفلًا لتكريم الفائزين بالمسابقة العالمية التي نظمتها اللجنة لعام 2023-2024م، والتي عقدت هذا العام في موضوع: (إعجاز القرآن الكريم والسنة في العلوم السياسية).
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: بناء الإنسان يقوم على الدين والأخلاق والتمسك بالهوية أمين «البحوث الإسلامية»: بناء الأوطان لا ينفك عن بناء الإنسانجاء ذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر بعقد المسابقات التي تثري الجوانب العلمية والفكرية وتشجع على القراءة والبحث؛ حيث تؤدي هذه المسابقات دورًا مهمًا في تشجيع الباحثين على القراءة والاطلاع وإثراء معارفهم المختلفة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إن المسابقة السنوية للإعجاز العلمي تأتي ضمن أنشطة المجمع ولجانه العلمية المتنوعة، والتي تستهدف الكشف عن إعجاز القرآن الكريم والسنة في الجوانب المختلفة، مضيفًا أن المسابقة تشهد إقبالًا من جانب الباحثين المهتمين بالكتابة في هذا التخصص، كما أن الأبحاث المقدمة تخضع للتحكيم من جانب بعض الأستاذة المتخصصين لاختيار أفضل الأبحاث المقدمة والمستوفية لشروط البحث العلمي والمحققة لأهداف ومحاور المسابقة.
أضاف الجندي أن الجوائز الثلاث الأولى الأصلية فاز بها كل من: أمنية يوسف محمد عبد الخالق، خالد أحمد عبد السلام الهندي، عبير فاروق عبد العزيز متولي، وفاز بالجوائز التقديرية كل من: جميل أبو العباس زكير بكري، محمد عبد الرازق خضر، محمد ضاحي عبد الرؤوف، السيد علي أحمد علي الصوري، أيمن محمود خميس عبد الله، أما الجوائز التشجيعية ففاز بها كل من: سليمان علي سليمان بدير، محروس عبد السلام سعداوي مصطفى، حمدي عبد العزيز محمود كريم، صابر علي عبد الحليم مصطفى، محمد محمد رجب.
أوضح الأمين العام أنه فيما يتعلق بجوائز المسابقة فتمنح اللجنة جوائز مالية على الوجه الآتي: خمسة عشر ألف جنيه للفائز الأول، عشرة آلاف جنيه للفائز الثاني، خمسة آلاف جنيه للفائز الثالث، كما تمنح خمس جوائز تقديرية بواقع ثلاثة آلاف جنيه للجائزة الواحدة، وتمنح خمس جوائز تشجيعية بواقع ألفي جنيه للجائزة الواحدة، مع منح جميع الفائزين شهادات تقدير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية المسابقة العالمية العلوم السياسية أحمد الطيب البحوث الإسلامیة الکریم والسنة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يعقد الاختبارات التحريرية للترقيات الأدبية لوعاظ الأزهر
عقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الاختبارات التحريرية للترقيات الأدبية لوعاظ الأزهر من مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية، بمقر كلية أصول الدين بالدراسة؛ وذلك لاختيار أفضل الكفاءات العلمية والإدارية المناسبة للقيام بعدد من المهام الوظيفية.
أمين البحوث الإسلامية: الإلحاد تحدٍّ فكري يتطلَّب مواجهة علمية البحوث الإسلامية: لجنة تحكيم مسابقة «القدس بين المزاعم الصهيونية» تناقش الأعمال المقدمةوقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي إن الاهتمام بالمستويات العلمية والإدارية لوعاظ وواعظات الأزهر الشريف يأتي في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بضرورة تطوير العمل الدعوي في مناطق الوعظ المختلفة وتصدير الكفاءات لتولي الإشراف على تنفيذ تلك المهام، مضيفًا أن الاختبارات تستمر لمدة يومين؛ يشارك فيها الوعاظ من المتقدمين لدرجات الترقية من واعظ إلى واعظ أول، ومن واعظ أول إلى موجه، ومن موجه إلى موجه أول؛ حيث يتم اختيار المؤهلين علميًّا وإداريًّا، لتدعيم منظومة العمل بمناطق الوعظ بأفضل العناصر العلمية والإدارية، بما يتناسب مع تحديات العمل خلال هذه الفترة التي نمر بها جميعًا.
فيما أوضح الدكتور محمد الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني أن الترقيات الأدبية والتدرج الوظيفي في المجال الدعوى للوعاظ والواعظات يستهدف تشجيعهم على استشعار المسؤولية تجاه المجتمع، مؤكدًا على حجم وعظم هذه المسؤولية خاصة وأنها مسؤولية الأنبياء والمرسلين، وهو ما يفرض الكثير من المسئوليات على عاتق القائمين على أمر الدعوة والتوعية.
أمين البحوث الإسلامية: الإلحاد تحدٍّ فكري يتطلَّب مواجهة علميةوعلى صعيد اخر، أطلق مجمع البحوث الإسلامية، مساء أمس الخميس عبر منصَّة (تليجرام)، أولى فعاليات مبادرته (معًا لمواجهة الإلحاد)، بحضور نخبة من العلماء، ومشاركة واسعة من الوعَّاظ والواعظات؛ كخطوة عملية تهدف إلى تحصين الشباب، وتعزيز الإيمان بالفكر والحُجَّة.
فِكر يواجه الفكرافتتح اللقاء الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بكلمة أكَّد فيها أنَّ ظاهرة الإلحاد، رغم أنها طارئة على تاريخ البشرية فإنها أصبحت من أبرز التحديات الفكرية التي تواجه المجتمع اليوم، لا سيَّما في ظل انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنَّ الحركاتِ الإلحاديةَ تعتمد على التشكيك في الثوابت واستغلال الجوانب النفسية والاجتماعية للشباب؛ ممَّا يستدعي مواجهة واعية ومتعمِّقة.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّ المبادرة تسعى لإعادة ضبط البوصلة الفكرية للشباب، بحيث يتمكَّنون من التمييز بين الحقائق العلمية الموثوقة والأفكار المشوَّهة التي تُروَّج تحت ستار الحرية الفكرية، داعيًا إلى تبنِّي خطاب علمي عقلاني يعتمد على أدلة واضحة ومنطق متين.