كتب- محمد نصار:

هنأت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، شركة المقاولون العرب ومحافظة دمياط بعد إعلان منصة Engineering News Record- ENR العالمية عن جوائز Best Global Projects Awards لعام 2024، وقد فازت شركة المقاولون العرب -للعام الرابع على التوالي ممثلة للدولة المصرية- بجائزتين.

وحصدت الشركة، جائزة أفضل مشروع عالمي في فئة مشروعات الترميم لمشروع إعادة تأهيل كوبري دمياط التاريخي، وهو المشروع الذي نفذته شركة المقاولون العرب لصالح محافظة دمياط والذي افتتحه رئيس الوزراء في أبريل الماضي، برفقة الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والدكتورة منال عوض محافظ دمياط السابق التي تبنت فكرة إقامة المشروع.

وتوجهت وزيرة التنمية المحلية بخالص التهنئة إلي رئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، وجميع العاملين بها، على الجهود المبذولة في مختلف المشروعات التي تنفذها الشركة على أرض المحافظات المصرية.

جدير بالذكر أن كوبري دمياط التاريخي يُعد من أقدم الكباري الموجودة على مستوى العالم، حيث تم إنشاؤه في عام 1890 على نهر النيل في إمبابة، كما أن تاريخ إنشاء الكوبري هو نفس تاريخ إنشاء برج إيفل بباريس، وباستخدام نفس نوع المعدات والحديد، وقد تم تنفيذ أعمال تطوير وإعادة تأهيل الكوبري لاستعادة دوره المهم، وتعظيم الاستفادة منه كأثر تاريخي مسجل بوزارة الآثار وإعداده ليكون مركزًا تنويريًا وثقافيًا لأبناء محافظة دمياط.

كما حصلت شركة المقاولون العرب على جائزة الاستحقاق لمشروع ترميم مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، والذي نفذته شركة المقاولون العرب لصالح وزارة الأوقاف تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة -إدارة الأشغال العسكرية-، وقد افتتحه رئيس الجمهورية في شهر مايو الماضي برفقة سلطان البهرة بالهند.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي كوبري دمياط التاريخي الدكتورة منال عوض شرکة المقاولون العرب

إقرأ أيضاً:

القادة العرب يستعدون لطرح اقتراح حول غزة بمقابل خطة الريفييرا لترامب

(CNN)-- يجتمع القادة العرب في المملكة العربية السعودية، الجمعة، كما هو مقرر وذلك للمرة الأولى لصياغة رد على خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للولايات المتحدة للاستيلاء على غزة وطرد سكانها الفلسطينيين وتحويلها إلى "ريفييرا" في الشرق الأوسط.

وقالت المملكة العربية السعودية إن الاجتماع – الذي يضم مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ودول الخليج العربية الأخرى – سيعقد قبل قمة عربية أكبر في 4 مارس، ومن المتوقع أن يعقب ذلك اجتماع للدول الإسلامية، بحسب وزارة الخارجية المصرية.

وأعلنت مصر في الأصل عن القمة في أوائل فبراير باعتبارها "قمة طارئة"، ومن المقرر أن يتم عقد الاجتماع بعد خمسة أسابيع من طرح ترامب خطته لأول مرة، مما يظهر خلافا بين الدول العربية لصياغة موقف موحد.

وظهرت تفاصيل متضاربة حول الخطة العربية.

وذكر تقرير نشرته صحيفة الأهرام ويكلي المصرية التي تديرها الدولة أن القاهرة تقترح خطة مدتها 10 إلى 20 عاما لإعادة بناء غزة بتمويل خليجي عربي، مع استبعاد حماس من حكم القطاع والسماح لسكانه الفلسطينيين البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة بالبقاء.

وقالت صحيفة الأهرام نقلا عن مصادر مصرية إن الخطة لم تحصل بعد على الدعم الكامل من الدول العربية التي تختلف حول كيفية حكم غزة. وطلبت CNN من الحكومة المصرية التعليق.

وأعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الأربعاء، أن بلاده قادرة على إعادة بناء غزة بالكامل خلال ثلاث سنوات لتصبح دولة “أفضل مما كانت عليه من قبل”، دون أن يوضح كيف يعتزم تحقيق ذلك. وإذا تم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة في الأشهر المقبلة، فإن ذلك يعني أن الرؤية يمكن أن تكتمل قبل نهاية ولاية ترامب الرئاسية.

وتشير معظم التقييمات إلى أن إعادة الإعمار الكاملة للقطاع ستستغرق وقتًا أطول بكثير.

وقال البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في بيان مشترك، الثلاثاء، إنه بحسب تقديراتهم، فإن عودة الخدمات الأساسية وحدها، بما في ذلك الصحة والتعليم، فضلاً عن إزالة الأنقاض، ستستغرق ثلاث سنوات. وستستغرق عملية إعادة البناء الكاملة للجيب المدمر 10 سنوات وتكلف أكثر من 50 مليار دولار، حيث تقدر تكلفة الإسكان وحده بـ 15 مليار دولار. وقال رئيس الوزراء المصري إن خطة بلاده تأخذ تلك التقييمات في الاعتبار.

وفي الوقت نفسه، تتطلع الحكومة المصرية والمطورون العقاريون في البلاد إلى القيام بدور في عملية إعادة البناء، والتي يمكن أن تأتي بعقود تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.

وقال مدبولي في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإدارية الجديدة لمصر: “لدينا خبرة، وطبقناها (من قبل) في مصر.. إن القدرة على إعادة بناء قطاع (غزة) وتنفيذه بطريقة تجعله أفضل مما كان عليه قبل التدمير.. حقًا ثلاث سنوات هي جدول زمني مقبول للقيام بذلك".

وقال ترامب، الأربعاء، إنه لم يطلع بعد على الخطة المصرية.

"رحلة طويلة ومعقدة"

قال البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إنه ورغم إلحاح الدول العربية لتقديم اقتراح مضاد مقنع لترامب، إلا أن إعادة بناء غزة هي رحلة "طويلة ومعقدة".

ومن المرجح أن تحتاج إلى معالجة مسائل الحكم والتمويل بدعم دولي، وهي قضايا مثيرة للجدل قد يكون من الصعب حلها.

إن أي جهود لإعادة الإعمار ستكون عقيمة إذا فشل وقف إطلاق النار الهش في غزة، الأمر الذي سيدفع القطاع إلى الحرب من جديد.

وقال مصدر مطلع على خطط إعادة الإعمار إن التمويل قد يشمل تبرعات عامة وخاصة، من المحتمل أن تكون من الاتحاد الأوروبي ودول الخليج العربية، مضيفًا أنه قد يكون هناك مؤتمر دولي للمانحين لغزة في أبريل.

ويمكن أن تنهار الخطة أيضًا إذا رفضت إسرائيل، التي كانت تسيطر على حدود غزة قبل وقت طويل من هجوم حماس في أكتوبر 2023، التعاون. وحتى الآن، دعمت خطة ترامب لإخلاء غزة من السكان، وأعلنت وزارة دفاعها هذا الأسبوع عن خطط لإطلاق "مديرية المغادرة الطوعية لسكان غزة" لتسهيل، كما تقول، سكان غزة الذين يرغبون في الهجرة.

وتوصلت حماس وإسرائيل إلى اتفاق الشهر الماضي بشأن المرحلة الأولى من الهدنة التي يمكن أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار. قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الثلاثاء، إن المحادثات ستبدأ بشأن مرحلة ثانية محتملة من الهدنة – بعد أسبوعين من الموعد المقرر لبدئها.

وقالت السلطة الفلسطينية ومقرها الضفة الغربية، الخميس، إنها مستعدة لحكم غزة بعد الحرب، وهو ما رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا وتكرارا، ومن غير المتوقع أن تشارك السلطة الفلسطينية في الاجتماع السعودي، الجمعة.

وقد أرسلت حماس رسائل متضاربة حول الدور الذي تراه لنفسها في غزة بعد الحرب. خلال عطلة نهاية الأسبوع، أرسل مسؤول كبير في حماس، أسامة حمدان، رسالة تحدي، قائلاً خلال مقابلة في قطر إن الحركة ستقرر بنفسها من سيحكم غزة. لكن حازم قاسم، المتحدث باسم حماس، قال هذا الأسبوع إن الحركة "لا تتشبث بالسلطة".

وذكرت قناة القاهرة الإخبارية المدعومة من الدولة المصرية، السبت، أن مصر تعمل على تشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على إعادة إعمار غزة.

في غضون ذلك، قالت قطر إن الفلسطينيين يجب أن يقرروا من سيحكمهم في المستقبل.

الإمارات العربية المتحدة هي واحدة من الدول العربية القليلة التي أعربت عن استعدادها للنظر في دور في غزة ما بعد الحرب بناء على دعوة من السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها ومع التزام من إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية مستقبلية، ورفضت خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين.

لكن حماس حذرت من أنها ستعامل أي شخص يأخذ مكان إسرائيل في غزة كما تعامل إسرائيل، داعية دول المنطقة إلى عدم التحول إلى "عملاء" لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني ندوة بكلية الآثار جامعة عين شمس
  • وادي دجله في الصدارة ...جدول ترتيب دوري المحترفين
  • انضمام رباعي المقاولون العرب لمنتخب مصر للمحليين
  • «مطارات أبوظبي» تُنجز مشروع إعادة تأهيل في مطار صير بني ياس
  • مطارات أبوظبي تُنجز مشروع إعادة تأهيل في مطار صير بني ياس
  • القادة العرب يستعدون لطرح اقتراح حول غزة بمقابل خطة الريفييرا لترامب
  • ما هي الصورة التي أخفتها المقاومة على منصة التسليم ؟
  • عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على العرب
  • بعد مماطلة النظام البائد.. الأوقاف تقرر إعادة المبالغ المالية للحجاج الذين ‏تعذر سفرهم بالموسم الماضي ‏
  • إعادة تأهيل بوتين تُربك الغرب