بالصور والفيديو.. شاهد مغامرة الصعود 1100 متر لمعبد الإله حتحور بجبل سرابيط الخادم
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يمارس السياح وعشاق السفاري رحلة ممتعة قبل شروق الشمس للصعود أعلى جبل سرابيط الخادم لمشاهد معبد الإله حتحور "سيدة الفيروز" بداية من المبيت في المخيم "كامب بركات" والاستيقاظ قبل شروق الشمس لرحلة شاقة ولكن ممتعة رحلة الصعود لجبل الفيروز .
وقد رصدت كاميرا موقع "صدي البلد" الإخباري رحلة الصعود لقمة جبل سرابيط الخادم ومعبد حتحور.
الرحلة تبدأ من السادسة صباحا بمرافقة الأدلة البدوية الذين يرافقون الرحلة باهتمام وحرص شديد لوجود منحنيات خطرة وارتفاع صخرية كبيرة .
يتسلق عشاق الهاكينج الجبال لمشاهدة كهوف ومغارات الفيروز والاستمتاع بالطبيعة الخلابة بالسير في الدروب و المدقات الجبليه .
يقول يوسف بركات أحد منظم رحلات سرابيط الخادم أن رحلة الصعود لقمة جبل سرابيط الخادم رحلة ممتعة تشمل الطبيعة الخلابة والآثار الفرعونية الذي تركها الأجداد المصريين في قمم الجبال مشيرا إلي أن بدو سرابيط الخادم هم حراس الطبيعية يحافظون عليها مثل بيوتهم فتجد المدقات ممهدة دائما والآثار يحافظون عليها مشيرا إلي أنه يتمني ان يزور كل المصريين سرابيط الخادم و يشاهدون ابداع الفراعنة في النقش علي الصخور والحجارة.
وأضاف سيد بركات دليل بدوي أنه بدو سرابيط يعملون علي الترويج لجبل سرابيط الخادم ببرامج سياحية لوادي المغارة ووادي المكتب.
وقال الدكتور طارق عنان بجامعة المنصورة أن جبل سرابيط الخادم به تكوينات جيولوجية رائعة ومتنوعة مشيرا إلي أن معبد حتحور يحتاج ترميم ليكون افضل من ذلك مشيرا إلي أن المنطقة بكر ويحتاج الترويج له وأشار عنان لابد تشجيع الشباب لزيارة هذا المكان ضمن مبادرة اعرف بلدك .
وأضافت الدكتورة رباب عبد الحكيم مدرس مساعد بكلية الآداب جامعة المنصورة أن المعبد موجود في مكان فريد ويدل أن المصري القديم أثبت وجوده قديما مشيرا إلى أن المعبد محتاج ترميم وترويج .
من جانبه أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة أن معبد سرابيط الخادم هو المعبد المصرى القديم الوحيد فى سيناء ورغم ذلك فهو غير مفتوح للزيارة رغم أهميته التاريخية والأثرية بل أن سيناء كلها أخذت اسم أرض الفيروز من أعمال استخراج الفيروز من سرابيط الخادم ووادى المغارة
وعن تاريخ أعمال التنقيب فى المعبد يشير الدكتور ريحان إلى أن أعمال البعثات الأجنبية بالمعبد بدأت بعملية مسح وتصوير للمنطقة عام ١٨٦٨ بواسطة بعثة إنجليزية، وفي عام ١٩٠٤ نشر عالم المصريات الفرنسي "ريموند وايل" العديد من لوحات المعبد، وفي نفس العام أرسل "صندوق استكشاف مصر" بعثة بإشراف العالم البريطانى "فلندرز بيتري"
وفي عام ١٩٢٨ أرسلت جامعة هارفارد بعثة أخري لدراسة الموقع وخلال الفترة بين عامي ١٩٤٧ و1948 قام عالم الأثار الأمريكي "وليام فوكسويل أولبرايت" بحفر خمسة محاجر و منجم أثناء المسح الأثري لسيناء، وفي عام ١٩٥٢ قام كل من عالمي المصريات البريطانيين "سير ألان جاردنر"، و"توماس إريك بيت" بنشر النقوش الموجودة في منطقة سرابيط الخادم والمناجم المحيطة بها و إعطائها أرقام تسلسلية أصبحت منذ ذلك الوقت المرجع الأساسي للباحثين قبل أن يترجمها عالم المصريات التشيكوسلوفاكي "ياروسلاف تشرني" في عام 1955
وخلال سنوات الاحتلال الإسرائيلي لسيناء من ١٩٦٧ حتي ١٩٨٢ قاموا بعمل حفائر في منطقة سرابيط الخادم وحتي اليوم لم يتم نشر كل ما قاموا به من حفائر علاوة على نهبهم كل ما وصلت إليه أيديهم فى أعمال التنقيب، وبعد استعادة سيناء قام العالم المصري الدكتور "علاء شاهين" باعداد رسالة ماجستير تناول فيها جانب من تاريخ معبد سرابيط الخادم خلال الدولة الوسطي، وأخيرًا خلال عامي ١٩٩٢ و1993 قامت بعثة من جامعة ليل الفرنسية بعمل مسح للمنطقة وترميم بعض المواقع تحت اشراف عالمي المصريات الفرنسيين "دومينيك فالبيل" و"تشارلز بونيه" علاوة على أعمال ترميم
ولفت الدكتور ريحان إلى أهمية معبد سرابيط الخادم حيث أن اسم أرض الفيروز جاء من واقع أثرى جسّدته عمارة معبد سرابيط الخادم حيث سجلت أخبار حملات تعدين الفيروز على صخوره المنفصلة الذى يطلق عليها أهل سيناء سربوط، يبعد 268كم عن القاهرة وأن سبب التسمية بسرابيط الخادم هو أن السربوط مفرد سرابيط و تعنى عند أهل سيناء الصخرة الكبيرة القائمة بذاتها
وكانت كل حملة تتجه إلى سيناء لتعدين الفيروز منذ الأسرة الثالثة وحتى الأسرة العشرون تنقش أخبارها على هذه الصخرة الكبيرة القائمة بذاتها الموجودة بالمعبد أما كلمة الخادم فلأن هناك أعمدة بالمعبد تشبه الخدم السود البشرة.
وأوضح أن منطقة سرابيط الخادم لا تمثل منجم الفيروز لمصر القديمة فقط بل تضم أقدم كتابة فى العالم وهى ما يعرف بالأبجدية السينائية المبكرة Proto- Sinatic Alphabet الأبجدية الأم فى سيناء التى تعود لما بين القرنين 20- 18 قبل الميلاد ثم انتقلت إلى فلسطين فيما عرف بالأبجدية الكنعانية مابين القرنين 17 – 15 قبل الميلاد حتى انتقلت هذه الكتابة للأرض الفينيقية
وقد قام التيلفزيون الإنجليزى فى فبراير 2019 بتصوير فيلم بمعبد سرابيط الخادم بعنوان " بداية الكتابة" لمخرج إنجليزى عرض بالتيلفزيون الفرنسى والإنجليزى بمشاركة المؤرخ والآثارى الشهير بيير تاليه
ونوه الدكتور ريحان إلى الدور المصرى بعد استرداد المعبد من خلال دراسة علمية للدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار حيث قام مركز تسجيل الآثار بتوثيق وتصوير المعبد وتصوير جميع القطع وهناك نسخة منها بمركز تسجيل الآثار، كما تم توثيق المعبد وجميع القطع بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومركز توثيق التراث عن طريق لجنة برئاسة الدكتور محمد صالح وعدد من الآثاريين، وأن المعبد والمنطقة المحيطة به والتى تشمل مناجم الفيروز والنقوش سجلت منافع عامة بقرار رئيس مجلس الوزراء بمساحة أكثر من ألف فدان، والمعبد مسجل على القائمة المبدئية لليونسكو ويمكن إعداد ملف لترشيحه تراث عالمى استثنائى باليونسكو
ويطالب الدكتور عبد الرحيم ريحان بتجميع كل أعمال التوثيق والتصوير للمعبد منذ أيام جاردنر ووضع تصور من خلالها لخطة ترميم وإعادة اللوحات والقطع المتناثرة بالمعبد إلى أماكنها الحقيقية وتطوير المنطقة حول المعبد وتمهيد الطريق إليه وتأمينه وتزويده بالخدمات بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء وإنشاء خدمات سياحية بالمنطقة تضم بوتيكات لبيع المنتجات السيناوية والتراثية المرتبطة بتاريخ المعبد ومطاعم وكافتيريات وعمل شبكة تلفريك تيسر الصعود للمعبد وكذلك مشروع للصوت والضوء باعتباره أقدم نموذج للمعابد المصرية المنحوتة جزئيًّا فى الصخر وإتاحة الفرصة للكتاب والصحفيين والإعلاميين لزيارة المعبد والترويج له وعمل خطة دعاية كبرى لأهمية المعبد وقيمته الأثرية وإعداد ملف لتسجيل المعبد تراث عالمى باليونسكو خاصة أنه موضوع على القائمة المؤقتة منذ عام 1994ووضع المعبد والمنطقة على خارطة السياحة المحلية والدولية.
وعن أم بجمة وأهميتها التاريخية والسياحية يشير الدكتور ريحان بأنها تضم بقايا منازل عمال تعدين المنجنيز أيام الاحتلال الإنجليزى لمصر ويستغل أهل المنطقة هذه المواقع حاليًا فى رحلات السفارى بالأودية بين سرابيط الخادم وسانت كاترين والتى تضعها الدولة فى الحسبان ضمن مشروع التجلى الأعظم المنتظر افتتاح المرحلة الأولى منه إبريل القادم ويتضمن حسن استثمار هذه الأودية وتنظيم الرحلات عبرها لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة لأهالى المنطقة
وتابع الدكتور ريحان أن أهل سرابيط الخادم قادرون على تأمين الأفواج السياحية من مصريين وأجانب واستلامهم من منطقة أبو زنيمة للوصول بهم إلى المعبد وعودتهم آمنين إليها وتنظيم رحلات السفارى لهم بزيارة المعبد ومنه إلى دير سانت كاترين مرورًا بأودية بها كثبان رملية ناعمة ومناظر طبيعية ساحرة وتكوينات جيولوجية مميزة فى وادى خميلة ووادى برك وحجر أم لغاه حيث يسمع الإنسان صدى صوته ووادى سهب إلى الشيخ عواد ومنها إلى سانت كاترين لمدة 4 أيام.
وهناك برنامج آخر لمدة يومين يتضمن زيارة غابة الأعمدة وهى تكوينات من أحجار بركانية شرق منطقة سرابيط الخادم بجوار جبل حمير وبها أشجار متحجرة وبرنامج لزيارة كانيون يمثل منظر طبيعى من وادى ضيق جدًا بين جبلين طوله 15م فى وادى بعبع وكان ينقل عبر هذا الوادى من خلال واير حديد يشبه التلفريك المنجنيز والفيروز من مناطق التعدين إلى ميناء أبو زنيمة كما يشمل الكانيون عين طبيعية بمنطقة أبو صور بها نخيل بجوار مناجم الفيروز والمنجنيز.
كما يعرف أهل سرابيط أماكن الفيروز حاليًا ويحتاجون إلى صناعة قائمة على تعدين الفيروز بالمنطقة لخروجه بشكل أجمل لتوفير منتج راقى من الفيروز يصدر للخارج ويباع بالمنطقة.
واوضح الدكتور عبد الرحيم ريحان إنه مشروع ترميم بالمعبد بدأ عام ٢٠٠٥ بتكلفة وقتها حوالى ١١ مليون جنيه تحت إشراف الدكتور غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم الأسبق، وتم فيه تمهيد الطريق الموصل إلى المعبد بنحت أحجار جبل سرابيط الخادم بعمل سلالم واستراحات بطول الطريق الرئيسى المؤدى إلى المعبد ومغارات الفيروز وعمل استراحات بأماكن متفرقة كما تم رصف الطريق الوعر من قرية سرابيط الخادم وحتى الاستراحة التى تم بنائها من ميزانية المشروع
معبد حتحور في سرابيط الخادمالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء الصعود جبل سرابيط الخادم حتحور سرابیط الخادم الدکتور ریحان IMG ٢٠٢٤١٠٠٥ الفیروز من فی عام
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: الذهب يعاود الصعود عالميا وفي مصر يستهدف 4175 جنيها
شهد الذهب العالمي ارتفاع لليوم الثاني على التوالي بعد أن وجد الدعم من المخاوف من الحرب التجارية العالمية بعد أن دخلت الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ على الواردات من كندا والمكسيك ومضاعفة الرسوم المفروضة على واردات الصين.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.9% ليسجل أعلى مستوى عند 2919 دولار للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2892 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2918 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
وارتفع سعر الذهب العالمي لليوم الثاني على التوالي في ظل التدهور الواضح في العلاقات التجارية العالمية وتراجع مستويات الدولار الأمريكي إلى جانب المخاوف من تباطؤ النمو في الاقتصاد الأمريكية الأمر الذي زاد من الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق المالية.
وفرضت إدارة الرئيس ترامب رسومًا جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا، بهدف معالجة المخاوف بشأن الهجرة غير الشرعية والاتجار بالمخدرات، كما وقع ترامب يوم الاثنين على أمر بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 20٪ من 10٪ والتي فرضت في وقت سابق في 4 فبراير.
و أعلنت الصين عن رسوم جمركية انتقامية على السلع الأمريكية، وفرضت رسومًا بنسبة 15٪ على العديد من المنتجات الزراعية، كما أضافت وزارة التجارة الصينية 15 كيانًا أمريكيًا إلى قائمة مراقبة الصادرات و10 شركات إلى قائمة الكيانات غير الموثوقة ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 10 مارس.
قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن كندا سترد برسوم جمركية فورية بنسبة 25% على سلع أمريكية بقيمة 20.7 مليار دولار.
الرسوم الجمركية الأمريكية من المتوقع لها أن تعمل على رفع معدلات التضخم وبالتالي أدى هذا إلى تزايد الطلب على الذهب كتحوط ضد التضخم، وبالرغم من ذلك فإن ارتفاع التضخم الأمريكي سيدفع البنك الفيدرالي إلى تأجيل عمليات خفض أسعار الفائدة لفترة أطول وهو الأمر الذي قد يؤثر سلباً على الذهب الذي يستفاد من خفض الفائدة التي تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لممتلكيه.
وتنتظر الأسواق هذا الأسبوع صدور تقرير وظائف القطاع الخاص الأمريكي الصادر عن ADP يوم الأربعاء وتقرير الوظائف الغير الزراعية في الولايات المتحدة يوم الجمعة للحصول على المزيد من التلميحات حول مسار أسعار الفائدة في البنك الاحتياطي الفيدرالي.
واصلت البنوك المركزية العالمية مشتريات الذهب خلال شهر يناير لتصل المشتريات الصافية إلى 18 طنًا، الأمر الذي يدل على الأهمية الاستراتيجية للذهب في الاحتياطيات الرسمية خاصة مع تنقل البنوك المركزية بين المخاطر الجيوسياسية المتزايدة.
وأعلن البنك المركزي في أوزبكستان عن مشتريات صافية بلغت 8 أطنان في يناير وهو أكبر المشترين خلال هذا الشهر، حيث بلغ إجمالي حيازاته من الذهب 391 طنًا أو 82٪ من احتياطاته.
كما استمر البنك المركزي الصيني في شراء الذهب للشهر الثالث على التوالي من مشتريات صافية وصلت إلى 5 أطنان في يناير، حيث ارتفعت حيازات الذهب لدى البنك المركزي الصيني إلى 2285 طنًا أو 6% من إجمالي الاحتياطيات.
أسعار الذهب في مصر
وسجل الذهب في مصر ارتفاعاً خلال تداولات اليوم بدعم من ارتفاع سعر الذهب العالمي ليستكمل الذهب رحلة الصعود بعد ان شهد تراجع خلال الأسبوع الماضي في تصحيح سلبي قبل أن يستكمل الصعود هذا الأسبوع.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الثلاثاء عند المستوى 4125 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4135 جنيه للجرام، وذلك بعد أن ارتفع يوم أمس بمقدار 30 جنيه حيث أغلق عند المستوى 4090 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 4060 جنيه للجرام، وفق جولد بيليون.
الارتفاع الحالي في سعر الذهب المحلي يأتي بدعم من ارتفاع الذهب العالمي ليساعد الذهب المحلي على استكمال الصعود واستهداف قمته السعرية الأخيرة عند 4175 جنيه للجرام، خاصة أن الذهب قد شهد تصحيح سلبي خلال الأسبوع الماضي ساعده على تجميع الزخم الكافي للعودة إلى الصعود، وفق جولد بيليون.
من جهة أخرى ظل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه مستقر عند مستوى مرتفعة مما ساعد على تسعير الذهب المحلي بشكل مرتفع خلال تداولات اليوم.
هذا وقد شهد أداء القطاع الخاص المصري الغير نفطي ارتفاع خلال شهر فبراير للشهر الثاني على التوالي حيث سجل في فبراير ارتفاع بمقدار 50.1 نقطة وفقاً لمؤشر مديري المشتريات بأقل من قراءة شهر يناير بقيمة 50.7 نقطة والذي كان أعلى مستوى منذ 50 شهر.
الجدير بالذكر أن قراءة المؤشر فوق المستوى 50 تدل على نمو القطاع الخاص بينما القراءة تحت المستوى 50 تشير إلى ركود في أداء القطاع.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
سجل الذهب العالمي ارتفاع لليوم الثاني على التوالي وذلك بدعم من تزايد الطلب على الملاذ الآمن بعد أن قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتطبيق تعريفات جمركية بنسبة 25% على كل من واردات كندا والمكسيك بالإضافة إلى مضاعفة التعريفات الجمركية على الصين إلى 20%.
قفز سعر الذهب المحلي من جديد بدعم من الارتفاع في مستويات الذهب العالمي ليستكمل الذهب اتجاهه الصاعد بعد أن شهد تصحيح سلبي خلال الأسبوع الماضي، بينما يستقر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم عند مستوياته المرتفعة.
عاد الذهب العالمي إلى التداول فوق المستوى 2900 دولار للأونصة وذلك بعد الدخول في تصحيح سلبي خلال الأسبوع الماضي ساعد على تعديل المؤشرات الفنية لقراءاتها وخروجها من منطقة التشبع في الشراء، ليعود السعر إلى الارتفاع من جديد مستهدفاً منطقة 2950 دولار للأونصة.
أما عن السعر المحلي:
ارتفع سعر الذهب المحلي عيار 21 مع بداية تداولات اليوم ليتخطى المستوى 4100 جنيه للجرام ويتداول فوقه خلال جلسة اليوم بدعم من ارتفاع الذهب العالمي، وبذلك يستهدف الذهب المحلي الوصول إلى المستوى 4175 جنيه للجرام الذي يعد آخر قمة سعرية تم تسجيلها.