الأمم المتحدة تحث على إلغاء القيود على دخول اللاجئين
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
حث المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، اليوم الإثنين، الدول على إلغاء القيود المفروضة على حدودها لمنع دخول اللاجئين والمهاجرين، قائلاً إنها غير فعالة وفي بعض الأحيان تكون غير قانونية.
وقال في كلمة أمام أكثر من 100 دبلوماسي ووزير في جنيف، خلال الاجتماع السنوي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "إن عدد النازحين في مختلف أنحاء العالم بلغ مستوى غير مسبوق عند 123 مليون شخص".
وأضاف "ربما تتسألون بعد ذلك: ماذا يمكننا فعله؟ بداية، لا تركزوا فقط على حدودكم"، وحث القادة بدلاً من ذلك على النظر في الأسباب التي تدفع الناس إلى ترك بلادهم.
وتابع "علينا أن نسعى إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزوح، والعمل على إيجاد حلول... أتوسل إليكم جميعاً أن نستمر في العمل، معاً وبتواضع، لاغتنام كل فرصة لإيجاد حلول للاجئين".
In his opening address to Member States at #ExCom, High Commissioner @FilippoGrandi called for all possible solidarity and support for refugees, internally displaced and stateless people.
His full speech: https://t.co/mB3U8YeVMc pic.twitter.com/cKPsRX49SX
وذكر بدون تسمية دول بعينها، إن المبادرات الرامية إلى الاستعانة بمصادر خارجية في خطط اللجوء أو إضفاء الطابع الخارجي عليها أو تعليقها، تنتهك القانون الدولي، وعرض على الدول المساعدة في إيجاد خطط لجوء عادلة وسريعة وقانونية.
كما دعا في نفس الكلمة إلى زيادة كبيرة في الدعم المقدم للاجئين الفارين من الحرب الأهلية في السودان، وقال إن نقص الموارد يدفعهم بالفعل إلى عبور البحر المتوسط وعبور القنال الإنجليزي إلى بريطانيا.
We need long-term, sustainable solutions to address the refugee crisis.
This means investing in host communities, supporting people in their country of origin, and creating safe and legal pathways for resettlement.
Let's work together to build a better future for all. #ExCom pic.twitter.com/6Dxd2aw2PO
وقال "يجب أن يتغير شيء ما في هذه المعادلة القاتلة، وإلا لا يجب أن يتفاجأ أحد إذا استمرت زيادة النازحين ليس فقط من حيث الأعداد، وإنما من حيث الانتشار الجغرافي أيضاً".
وذكرت المفوضية أنها تعمل على ضمان، أن يكون لكل شخص فر من العنف أو الاضطهاد أو الحرب أو الكوارث في وطنه الحق في طلب اللجوء وإيجاد ملاذ آمن.
وأضافت أنها تتعرض لضغوط شديدة في عملها، مع تزايد أعداد النازحين كل عام على مدى السنوات الـ 12 الماضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للأمم المتحدة السودان الأمم المتحدة السودان
إقرأ أيضاً:
الصين تعارض بشدة القيود الأميركية على صادرات تكنولوجيا الـAI
قالت وزارة التجارة الصينية في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين إن الصين تعارض بشدة القيود التي أعلنتها إدارة الرئيس الأميركي جو بادين على صادرات الولايات المتحدة المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن متحدث باسم الوزارة القول إن القيود تشدد الرقابة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي ومعاملات نماذج الذكاء الاصطناعي، وتخلق عقبات وتتدخل في التعاملات التجارية الطبيعية للأطراف الأخرى مع الصين.
يذكر أن الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها أصدرت أمس قواعد جديدة تستهدف إقامة نظام ترخيص عالمي لصادرات رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة ومعايير تقييم الذكاء الأساسي لأي نظام ذكاء اصطناعي المعروف باسم أوزان نماذجه، حيث قسمت دول العالم إلى ثلاث فئات وفقا لقدرات الرقائق وأوزان نماذج الذكاء الاصطناعي التي بمكن أن تحصل عليها، بهدف للتحكم في بيع رقائق الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في مراكز البيانات.
وتضم الفئة الأولى مجموعة صغيرة من 18 دولة حليفة تستطيع الحصول على الرقائق الأميركية دون قيود وهي دول الشراكة الاستخباراتية "العيون الخمس" التي تضم أستراليا وكندا ونيوزيلندا وبريطانيا إلى جانب الولايات المتحدة، ثم الشركاء الرئيسيين الذين يلعبون دورا حيويا في سلاسل إمداد صناعة الرقائق الإلكترونية مثل اليابان وهولندا وكوريا الجنوبية وتايوان، وأخيرا الحلفاء الأساسيين في حلف شمال الأطلسي (ناتو). أما الفئة الثانية فتضم أغلب دول العالم وستواجه قيودا على قوة أجهزة الكمبيوتر التي تستطيع استيرادها من الولايات المتحدة إلا إذا قدمت ما يفيد بأنه سيتم استخدام هذه الأجهزة في بيئة آمنة وموثوقة. وأخيرا الفئة الثالثة التي تضم الدول المناوئة للولايات المتحدة ومنها الصين وستظل خاضعة للقيود الصارمة على تصدير التكنولوجيا الأميركية المتطورة إليها.
وأثارت القواعد الجديدة انتقادات حادة من بعض الشركات الأميركية التي حذرت من عواقبها غير المقصودة. وقد ضغطت شركتا نفيديا للرقائق وأوراكل للحوسبة السحابية بشكل خاص ضد هذه القاعدة. ووصفت أوراكل القواعد بأنها "الأشد تدميرا لصناعة التكنولوجيا الأميركية على الإطلاق" وبأنها "أسوأ فكرة حكومية في مجال التكنولوجيا في التاريخ".
وبحسب المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية فإن إدارة بايدن تجاهلت انتقادات ومناشدات شركات التكنولوجيا وأصرت على تطبيق هذه الإجراءات، مضيفا أن هذا التحرك الأمريكي يجسد تعميم مفهوم الأمن القومي وإساءة استخدام ضوابط التصدير، مما يشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد التجارة المتعددة الأطراف الدولية.