ليبيا – استقبل وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بحكومة تصريف الأعمال عادل جمعة، السفير التركي لدى ليبيا غوفن بيغيتش، وذلك لبحث سير عمل اللجنة المشتركة بين البلدين المعنية بإجراءات التأشيرة والإقامة للمواطنين الليبيين.

اللقاء تناول بحسب المكتب الإعلامي للحكومة،مناقشة التنسيق بين السفارة التركية وغرفة التجارة والصناعة الليبية من أجل التحضير لعقد المنتدى الليبي التركي المقرر في 23 نوفمبر، بمشاركة واسعة من الشركات التركية والليبية.

إلى جانب ذلك، تمت مناقشة سبل تفعيل مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في عدد من القطاعات لتعزيز التعاون المشترك.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

من مذكرات ماري منيب.. كيف أنقذت دموعها شقيقتها؟

فى مذكراتها المنشورة بمجلة الجيل بتاريخ 18 يناير 1954، تحدثت ماري سليم حبيب الشهيرة بماري منيب، عن كواليس وصولها مع شقيقتها ووالدتها من لبنان إلى مصر.

وقالت ماري: «أول ما جينا نزلنا فى بيت خال أمي، يومها أمي عرفت إن جوزها اللي كان موجود فى مصر رجع بيروت فى نفس يوم وصولها، إحنا وصلنا القاهرة يوم الاثنين وهو وصل بيروت يوم الاثنين، وفى الوقت اللي أمي كانت بتستشير خالها ترجع بيروت، جالها تلغراف إن أبويا توفى، فأصبحت الصدمة صدمتين، ويلها غربتها، وويلها جوزها اللي مات، فجالها شبه ذهول ورقدت فى السرير، وكان هذا فى 25 أغسطس سنة 1907، وانتقلت بعد كده على المستشفى، وطبيعي إنهم بعتوا لأمها، فأمها تركت أهلها وناسها وجريت ورا بنتها ولازمتها فى المستشفى شهرين، ولما خفت محبتش أبدا ترجع بيروت وفضلت معانا فى مصر على طول».

وأكدت أن والدها سليم حبيب، قبل أن يغادر مصر، ترك مبلغا فى البنك العثمانلي فاستولت عليه البطرخانة، وقررت أن تمنح والدتها مبلغا شهريا منه.

تضيف ماري: «مفيش شك التصرف ده كان غلط من البطرخانة، لأنها كانت تقدر تشتري بفلوسنا عقار ولا حاجة تصرف أمي من ريعها بدل ما ناكل من رأس المال، لأنها كانت بتقسط علينا التركة أقساط شهرية، كل قسط 8 جنيهات».

ماري منيب: كانت دمعة عيني سببا في العفو عن أختي

وعن فترة المدرسة وكواليس دخولها، واصلت ماري: «اختارت أمي مدرسة الراهبات اللي فى أول شارع الزور بشبرا، وأدخلتني فيها أنا وأختي، وكانت أختي نبيهة إنما شقية أما أنا فكنت على عكسها، هادية وبسيطة إنما مش ذكية، وكانت الراهبات دايما يذنبون أختي لشقاوتها ويعاقبونها بمختلف أنواع العقاب، ولما كانت أختى تتحبس آخر النهار كنت أستناها وأنا بعيط قدام فانوس الميري اللي جنب مدرسة الراهبات، علشان لو كنت أروح البيت وهي مش معايا ماما هتعرف إنها اتحبست وتضربها، لغاية ما يوم سير ماري لويز طلعت برة لقتني واقفة جنب الفانوس ومموتة نفسي من العياط، خدتني طبطبت علي وقالت لى (مالك؟)، فحكيت لها حكايتي، راحت وخداني وودتني للراهبات زميلاتها، وكانت دمعة عيني سبب فى العفو عن أختي وعدم تذنيبها بعد كده».

واختتمت ماري الفصل الأول من المذكرات بقولها: كنت لعدم شقاوتي أتمتع بحب الراهبات وعطفهن، وكانوا يشبهوني بخروف المسيح وساعات كثير كنت أسمعهم يقولوا لبعض (البنت دي لازم تطلعوها راهبة) إنما الطيبة مكانتش عاجبة ستي أبدا، وكانت تندهلي باستمرار (يا هبلة).

مقالات مشابهة

  • القاضي زيدان يبحث مع السفير التركي نتائج زيارته الأخيرة إلى أنقرة
  • بالعون: التفاهم مع المجتمع الدولي هو المفتاح لحل أزمة ليبيا
  • ملتقى القراءة الدولي يكشف دور الترجمة في تعزيز التفاهم الثقافي
  • الدكتور محمد طنطاوي: الحب بين الرجل والمرأة يجب أن يبنى على التفاهم لا التنافس
  • جلالة الملك على مسامع الولاة ورؤساء الجهات: تفعيل الجهوية التزام يسائل كافة الأطراف الموقعة عليه
  • جلسة مرتقبة في درنة: البرلمان يناقش مقترحات قوانين هامة
  • جلسة مرتقبة في درنة: مجلس النواب يناقش مقترحات قوانين هامة
  • من مذكرات ماري منيب.. كيف أنقذت دموعها شقيقتها؟
  • الرئيس المصري يناقش تطورات الأوضاع في المنطقة مع نظيره التركي
  • الرئيس السيسي ونظيره التركي يؤكدان ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين