الجزيرة:
2024-11-16@10:29:34 GMT

الفلاحي: كمين القسام بجباليا مركب وخطط له بحرفية

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

الفلاحي: كمين القسام بجباليا مركب وخطط له بحرفية

أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لا تزال قادرة على تنفيذ عمليات مؤلمة ضد الاحتلال، رغم الظروف الصعبة والحصار المفروض على قطاع غزة.

وفي تحليله للعملية التي نفذتها كتائب القسام شرق معسكر جباليا، أوضح الفلاحي -خلال فقرة التحليل العسكري- أن هذا الكمين يعكس "ترتيبات دفاعية وضعت في هذه المنطقة قبل أن تبدأ عملية الاجتياح البري".

وأشار إلى أن العملية كانت "مرتبة ومهيئة" مسبقا، مما يدل على وجود "استحضارات قامت بها فصائل المقاومة، بالإضافة إلى مرحلة من التخطيط".

وأضاف الفلاحي أن الكمين تضمن "خليطا من الكمائن"، بما في ذلك "كمائن ضد الدبابات وكمائن ضد الأشخاص وكمائن ضد العجلات"، وأشار إلى استخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة والتكتيكات، بما في ذلك "تفجير عبوة الشواظ" و"العبوة الرعدية" واستخدام "قذائف التاندوم" لمواجهة الدبابات.

وحول قدرة القسام على نصب الكمين في منطقة تسيطر عليها قوات الاحتلال، أوضح الفلاحي أن "طبيعة المنطقة الجغرافية ومعرفة الفصائل بهذه المنطقة تمكن المقاومين من عملية نصب مثل هذه الكمائن".

وأضاف أن تكتيكات حرب العصابات تمنح المقاومة "إمكانية وقدرة كبيرة جدا على التحرك في هذه الأماكن".

وفي ما يتعلق بالعمليات الأخيرة في رفح، أكد الفلاحي أن هذه العمليات تدحض ادعاءات الاحتلال أنه تم "تفكيك" كتائب المقاومة في هذه المنطقة.

وأشار إلى تصاعد العمليات العسكرية في رفح، بما في ذلك "تدمير فوهة نفق" و"تدمير دبابتين" و"تفجير عبوة رعدية".

وأكد الفلاحي قدرة المقاومة على التكيف والمناورة في ظروف صعبة، إذ أشار إلى أن العمليات تنتقل من "المنطقة الشرقية إلى المنطقة الغربية" رغم صعوبة الوصول إلى هذه المناطق، لافتا إلى أن هناك "إمكانية على التنقل وهناك إمكانية أن تنصب مثل هذه الكمائن" حتى في المناطق المفتوحة والزراعية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات الفلاحی أن

إقرأ أيضاً:

مواجهة جديدة.. حزب الله والقوات المسلحة اليمنية يُعيدان رسم خريطة الصراع الإقليمي

يمانيون/ كتابات/ براق المنبهي

تشهد المنطقة العربية تحولات جذرية في المشهد العسكري والسياسي، حيث أطلق حزب الله والقوات المسلحة اليمنية سلسلة من العمليات النوعية التي تُعيد رسم خريطة الصراع الإقليمي. فمن جهة، أعلن حزب الله عن بداية فصل جديد من المقاومة، بعد أن وجه ضربة موجعة لإسرائيل باستهداف مقر وزارة الحرب الإسرائيلية وهيئة أركانها في تل أبيب بصواريخ متطورة. ومن جهة أخرى، أظهرت القوات المسلحة اليمنية قدرة استثنائية على إحباط أي عدوان على أراضيها، مستهدفة حاملة طائرات أمريكية ومدمرات حربية في البحر الأحمر.

عملية حزب الله غير المسبوقة في تل أبيب تُمثل تحولًا جذريًا في موازين القوى في المنطقة. فرسائل حزب الله، التي عبر عنها الأمين العام الشيخ معين قاسم، تؤكد أن لا مكان آمن للكيان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، مهما بلغت قدراته العسكرية من تطور.

هذه العمليات ليست ردود فعل عابرة، بل هي جزء من استراتيجية مدروسة تهدف إلى فرض واقع جديد على الصراع مع إسرائيل. فإطلاق الصواريخ من القرى التي ادعى نتنياهو سيطرته عليها يُظهر زيف ادعاءاته ومهزلة زعمه بالسيطرة على قرى جنوب لبنان.

تُعاني إسرائيل من حالة قلق وتصدعات في جبهتها الداخلية، حيث تواجه الحكومة انتقادات لاذعة بسبب فشلها في مواجهة التحديات المتصاعدة. يزداد قلق المواطنين الإسرائيليين من عجز حكومتهم عن حماية أراضيهم، مما يثير تساؤلات جدية حول قدرة المؤسستين العسكرية والسياسية على مواجهة التحديات الراهنة.

أظهر حزب الله، من خلال استخدام صواريخ متطورة كـ”فادي 6″ و”قادر 2″، تطورًا ملحوظًا في قدراته العسكرية، مما يُشكل تحديًا استراتيجيًا لإسرائيل. ويؤكد الشيخ معين قاسم على استمرار الضربات وعدم وجود ملاذ آمن لجنود العدو، مما يعزز معنويات مقاتلي المقاومة في ظل تراجع معنويات جيش الاحتلال المُثقل بالخسائر.

فشل الحملة البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان، ودخولها في مناورة برية ثانية، يُظهر ضعف قدراتها العسكرية ويُفضح أكاذيب نتنياهو حول احتلاله لقرى لبنانية. فقد أطلق حزب الله صواريخه من تلك المناطق، مُثبتًا زيف ادعاءاته أمام الرأي العام العالمي.

وليس فشل إسرائيل في لبنان وحده ما يُثير القلق، بل تُضاف إليه العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، والتي استمرت لثمان ساعات واستهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لنكولن” ومدمّرتين حربيتين، باستخدام مسيرات وصواريخ مجنحة وبالستية. تُظهر هذه العملية قدرة اليمن على إحباط أيّ عدوان على أراضيها، وتُؤكّد على تصاعد قدرات المقاومة في المنطقة، مُرسلةً رسالةً قويةً حول قدرة المقاومة على مواجهة القوى العظمى.

تطرح هذه التطورات تساؤلات جوهرية حول مستقبل المنطقة: هل تُشير هذه العمليات إلى بداية مرحلة جديدة من المواجهة بين المقاومة وإسرائيل؟ وهل ستُؤدّي إلى تصعيدٍ أكبر في التوتر الإقليمي؟

من الواضح أن المقاومة في المنطقة، ممثلةً بحزب الله والقوات المسلحة اليمنية، تزداد قوةً وقدرةً على مواجهة أيّ عدوان، مُفضحةً في الوقت ذاته ادّعاءات إسرائيل حول سيطرتها وفاعليتها العسكرية.

مقالات مشابهة

  • مواجهة جديدة.. حزب الله والقوات المسلحة اليمنية يُعيدان رسم خريطة الصراع الإقليمي
  • هجوم مركب على قاعدة أمريكية في سوريا
  • لماذا تزايدت وتيرة عمليات القسام ضد جيش الاحتلال بجباليا؟
  • الاحتلال ينسف منازل بجباليا ويجبر الآلاف على النزوح ويكثف قصفه لوسط القطاع
  • فلسطين.. المقاومة تطلق النار باتجاه حاجز الطيبة العسكري الإسرائيلي غرب مدينة طولكرم
  • مباحثات أردنية أمريكية لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين
  • رغم التدمير المُمنهج لمُخيم جباليا.. المقاومة تُلقن العدو دروساً لا تُنسى
  • عمليات نوعية للمقاومة في غزة والعراق ضد الاحتلال وحماس تدعو الشعوب الحرة لحصار سفارات الكيان
  • “القسام” تستهدف العدو الصهيوني في محور”نتساريم” وسط قطاع غزة بالصواريخ
  • 40 يوما من القتال.. كمائن المقاومة تلاحق الاحتلال في أزقة جباليا