الجزيرة:
2025-04-01@07:31:04 GMT

الفلاحي: كمين القسام بجباليا مركب وخطط له بحرفية

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

الفلاحي: كمين القسام بجباليا مركب وخطط له بحرفية

أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لا تزال قادرة على تنفيذ عمليات مؤلمة ضد الاحتلال، رغم الظروف الصعبة والحصار المفروض على قطاع غزة.

وفي تحليله للعملية التي نفذتها كتائب القسام شرق معسكر جباليا، أوضح الفلاحي -خلال فقرة التحليل العسكري- أن هذا الكمين يعكس "ترتيبات دفاعية وضعت في هذه المنطقة قبل أن تبدأ عملية الاجتياح البري".

وأشار إلى أن العملية كانت "مرتبة ومهيئة" مسبقا، مما يدل على وجود "استحضارات قامت بها فصائل المقاومة، بالإضافة إلى مرحلة من التخطيط".

وأضاف الفلاحي أن الكمين تضمن "خليطا من الكمائن"، بما في ذلك "كمائن ضد الدبابات وكمائن ضد الأشخاص وكمائن ضد العجلات"، وأشار إلى استخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة والتكتيكات، بما في ذلك "تفجير عبوة الشواظ" و"العبوة الرعدية" واستخدام "قذائف التاندوم" لمواجهة الدبابات.

وحول قدرة القسام على نصب الكمين في منطقة تسيطر عليها قوات الاحتلال، أوضح الفلاحي أن "طبيعة المنطقة الجغرافية ومعرفة الفصائل بهذه المنطقة تمكن المقاومين من عملية نصب مثل هذه الكمائن".

وأضاف أن تكتيكات حرب العصابات تمنح المقاومة "إمكانية وقدرة كبيرة جدا على التحرك في هذه الأماكن".

وفي ما يتعلق بالعمليات الأخيرة في رفح، أكد الفلاحي أن هذه العمليات تدحض ادعاءات الاحتلال أنه تم "تفكيك" كتائب المقاومة في هذه المنطقة.

وأشار إلى تصاعد العمليات العسكرية في رفح، بما في ذلك "تدمير فوهة نفق" و"تدمير دبابتين" و"تفجير عبوة رعدية".

وأكد الفلاحي قدرة المقاومة على التكيف والمناورة في ظروف صعبة، إذ أشار إلى أن العمليات تنتقل من "المنطقة الشرقية إلى المنطقة الغربية" رغم صعوبة الوصول إلى هذه المناطق، لافتا إلى أن هناك "إمكانية على التنقل وهناك إمكانية أن تنصب مثل هذه الكمائن" حتى في المناطق المفتوحة والزراعية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات الفلاحی أن

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تحذر من عمليات التهجير القسري والتصعيد العسكري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة عمليات التهجير القسري، معتبرةً أنها جريمة حرب تتساوى في خطورتها مع محاولات التهجير خارج الأراضي الفلسطينية، إذ إن الترحيل القسري مخالف لاتفاقيات جنيف، ويمثل استراتيجية ضغط تهدف إلى فرض واقع ديموغرافي جديد على القطاع، ما قد يكون مقدمة لمخططات مستقبلية تهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه الأصليين.

كما حملت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد العسكري في غزة والضفة الغربية، مؤكدةً أن استمرار العدوان الإسرائيلي لن يجلب الأمن والاستقرار، بل سيؤدي إلى مزيد من التصعيد والتوتر الإقليمي.

استهداف الطواقم الطبية
أشارت الرئاسة الفلسطينية إلى الاستهداف المتعمد للفرق الطبية وسيارات الإسعاف من قبل الجيش الإسرائيلي، وهو ما يمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني الذي يحمي العاملين في القطاع الطبي خلال النزاعات.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تعاني فيه المستشفيات والمرافق الصحية في غزة من انهيار شبه كامل، نتيجة القصف المتواصل ونقص المعدات الطبية والإمدادات الأساسية، مما يجعل المدنيين في خطر مضاعف، حيث يُحرم الجرحى والمصابون من تلقي العلاج اللازم.

حركة حماس والمسؤولية الوطنية
في سياق متصل، دعت الرئاسة الفلسطينية حركة حماس إلى اتخاذ إجراءات تكتيكية تهدف إلى حماية أرواح المدنيين، وذلك من خلال تفويت الفرصة على إسرائيل في إيجاد ذرائع لمواصلة عدوانها.

وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد الضغط الدولي لإيجاد مخرج سياسي للأزمة، مع تزايد الأصوات الداعية إلى وقف إطلاق النار وفتح قنوات دبلوماسية، إلا أن التعنت الإسرائيلي يظل العقبة الرئيسية أمام أي تقدم ملموس، حيث لم تقتصر الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، بل امتدت أيضًا إلى الضفة الغربية، حيث تستمر عمليات الاقتحام والاعتقالات وهدم المنازل، خاصة في مخيمات شمال الضفة.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن حملة الاعتقالات والتضييق على الفلسطينيين، بالإضافة إلى ممارسات المستوطنين الإرهابية، ستؤدي إلى تفجر الوضع الأمني وتصعيد المقاومة الشعبية، وهو ما قد يدفع بالمنطقة إلى حالة من الفوضى والصراع المفتوح.

وتزامنًا مع تصاعد الأحداث، حذرت القيادة الفلسطينية من إمكانية نشوب حرب إقليمية موسعة في حال استمرت إسرائيل في رفض الحلول السلمية وتصعيدها العسكري.

وأكدت الرئاسة أنه بدون حل عادل للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستظل غارقة في صراعات مستمرة لا نهاية لها، وستدفع دول المنطقة والمجتمع الدولي ثمن هذا التعنت الإسرائيلي.

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها واحترام القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، مشددة على أن السلام الشامل هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة. 

مقالات مشابهة

  • تشمل 160 ألف شاب..روسيا تطلق حملة جديدة للتجنيد العسكري
  • القسام تعلن تفجير دبابة للاحتلال شرق خان يونس
  • كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلية شرق خانيونس
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من عمليات التهجير القسري والتصعيد العسكري
  • وزير الدفاع الأمريكي: اليابان شريك لاغنى عنه في ردع التصعيد العسكري الصيني
  • زيلينسكي: تصعيد روسيا العسكري يظهر تجاهلها للدبلوماسية
  • حماس: المقاومة وسلاحها مسألة وجودية.. ونتنياهو يقود المنطقة للدمار
  • تحت عنوان الوقت ينفد .. القسام تبث تسجيلا لأسير (إسرائيلي) .. فيديو
  • المجلس العسكري يعلن ارتفاع حصيلة الزلزال في ميانمار
  • عصابة نفذّت عدّة عمليات سرقة في ساحل المتن.. وشعبة المعلومات توقف اثنين في كمين محكم