الصداقة الحقيقة من النادر تواجدها في الحياة الآن، فكيف تعرف من هو صديقك الأخ الحقيقي، وكيف تكون أنت الصديق على حق، علامات ونصائح وضحها الداعية مصطفى حسني.

 

قال الداعية الإسلامي مصطفى حسني  خلال برنامجه التلفزيوني الجديد (أسويا): “أن هناك صفتان في الأخ الصادق، وهما الأولى التواجد، يعني هو موجود بيسأل عليك ويسندك، أما الصفة الثانية هى التغافل، يعني بيعرف يعدي، صحوبيته مش تقيلة، مش لازم تكدب وتخبي وتتشقلب عشان يبقي راضي عنك".

 

وتابع حسني موضحًا صفتان تجعلك صديق وأخ حقيقي لمن حولك قائلًا:" حاجتين يخلوك أخ بجد عند ربنا، الأولى هى التركيز في التفاصيل، يعني واخد بالك من تنهيد صاحبك، وعين صاحبك الشاردة، تسأل عنه أخبارك إيه؟، في حاجه في الدنيا مضيقاك؟".

 

وأضاف مستشهدًا بما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال أبي هريرة :علم ما بي من الجوع عندما نضر لي، فكانت نظره محب ومهتم ، والتركيز ينقلك إلى الحاجة الثانية وهى صناعة مواقف تطمئن صديقك، لما يكون في فرح، أنا مش هجيلك في الأخر، لأ أنا هاخد أجازة واجيلك في الاول عشان أنت أخويا ، ولما يكون في شدة أول ما تنزل هتلاقيني واقف جنبك، مش هاجي في الآخر مع الناس. 

 

ويعرض برنامج أسوياء في السابعة مساء كل يوم جمعة على قناة «ON»، وهو يُلقي الضوء على عُبَّاد كانوا أقوياء ورُحماء وملأوا الأرض بالعلم والحُب والهداية، ليستعرض من خلال الحلقات قصص هذه الشخصيات التي أثرت في التاريخ.

 

واستعرضت الحلقة الأولى من البرنامج قصة سيدنا أبوبكر الصديق وحياته وسبب تسميته بـ «العتيق»، كما تحدث مصطفى حسني عن رحلة التعرف على «الأسوياء» وطريقة نشأتهم وخلفياتهم المختلفة، بالإضافة إلى العديد من المواضيع الأخرى التي ناقشتها الحلقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسني مصطفى حسنى صديق الداعية مصطفى حسنى مصطفى حسنی

إقرأ أيضاً:

إبراهيم الصديق يكتب: أيها الأسد: شكراً لك

الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة اركان القوات المسلحة ، تمثل فيه قول المتنبي:
وقفت وما في الموت شك لواقف..
كأنك فى جفن الردى وهو نائم..
هو وكل هيئة القوات المسلحة والضباط والجنود بالقيادة العامة ، وقفوا فى وجه عواصف من العدوان وموجات من القصف والنيران ، هدمت البنايات ، واخترق الرصاص والقذائف الجدران ، ولكنها لم نهز شعرة من تلك الزمرة وهى تدافع عن ارادة امة وشعب..
كنت فى دارنا فى أمدرمان البعيدة أتابع بقلق النيران المشتعلة حول القيادة العامة والدخان المتصاعد واصوات الانفجارات المدوية، واتابع صور ومقاطع موجات الرعاع بعرباتهم وضجيجهم ساعين لكسر عزيمة الوطن من خلال السيطرة على ذلك الحصن ، واشعر بالضيق مثل كثيرين غيري فإن سقوط تلك القلعة يعنى سقوط وطن وراية ….
واليوم نرى من خلال المقاطع حجم الدمار فى المبنى ، وكل ذلك لم ينل من عزيمة القادة هناك ، أكثر من 90 يوماً كانوا تحت موجات هجمات يومية ، و20 شهراً تحت الحصار ، ومع ذلك تدبروا بتوفيق من الله أمرهم ، وليس ذلك فحسب ، بل أداروا مسرح العمليات العسكرية وحددوا أهدافهم بهدوء وصبر ، ووظفوا كل امكانياتهم لتلك الغاية..
بعد 20 شهراً ، هذا هو الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين فى وادي سيدنا بام درمان ، رمزية ثبات وصبر الرجال فى وجه الردى:
نقول لها وقد طارت شعاعاً من الأبطال ويحك لن تراعي..
فإنك لو سألت بقاء يوم على الأجل الذي لك لم تطاعي..
فصبراً فى مجال الموت صبراً ، فما نيل الخلود بمستطاع..
وقد دونوا فى سجلات البطولة كتاباً جديداً ، وحفظوا وطنهم رغم شراسة العدوان وحجم المؤامرة ، وهذا شوط وأمامهم شوط آخر..
ذلك هو الجندى السوداني وهذه بسالته وقوة شكيمته وعلو همته..
حفظ الله البلاد والعباد..
ونقول له و لهم ، شكراً لكم..

إبراهيم الصديق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نجم الأهلي السابق: أتمنى أن يكون هناك استثناء خاص لـ علي معلول
  • عادل مصطفى: أتمنى أن يكون هناك استثناء خاص لـ علي معلول في الأهلي
  • مصطفى بكري: موقف السيسي واضح برفض تهجير الفلسطينيين.. وعلى ترامب أن يكون صانعا للسلام (فيديو)
  • مَرسُول العِلم ، الصديق الدكتور محمد هاشم محمود
  • الصديق
  • ابتكارات جديدة في البلاستيك الصديق للبيئة
  • تعرف على حجم المساعدات التي وصلت لغزة بعد وقف إطلاق النار
  • إبراهيم الصديق يكتب: أيها الأسد: شكراً لك
  • علامات في العين تشير إلى بداية سرطان الرأس والرقبة.. تعرف عليها
  • تعادل سلبي بين الزمالك وبيراميدز في أول 15 دقيقة