موقع 24:
2024-10-14@15:20:28 GMT

البنك الدولي يحذر من تراجع دعم الدول الأكثر فقراً

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

البنك الدولي يحذر من تراجع دعم الدول الأكثر فقراً

حذر البنك الدولي، بأن الدول الـ26 الأكثر فقراً في العالم، والتي يتركز فيها 40% من السكان الذين يعيشون دون عتبة الفقر، تعاني من تراجع المساعدات الدولية إلى أدنى مستوياتها منذ بداية القرن، يقابله تدهور وضعها الاقتصادي والاجتماعي.

وأبدت المؤسسة المالية الدولية في تقرير صدر أمس الأحد، قلقها حيال تراجع مكافحة الفقر المدقع في هذه الدول، في وقت ازدادت حاجاتها إلى أقصى حد، لافتة إلى أن هذه الدول تواجه من جهة أخرى مستوى مديونية قياسياً هو الأعلى منذ 2006، وهو ما يلقي بتبعاته بصورة متزايدة على الاحترار المناخي، ويؤجج عدم الاستقرار السياسي وانعدام الأمن والحروب.

وذكر التقرير، أن الأفقر بين هذه الدول عانت أكثر من سواها من جائحة كوفيد، مسجلة تراجعاً وصل إلى 14% في ناتجها المحلي الإجمالي للفرد بين 2020 و2024، في حين يتحتم عليها استثمار ما يوازي 8% من ناتجها المحلي الإجمالي في السنة، لبلوغ أهدافها الإنمائية.

COVID-19’s lasting impact

100M people pushed into extreme poverty, global economy set to lose $22 trillion by 2025#Pandemic #Covid_19 @WHO @WorldBank pic.twitter.com/bPfIrK9HEH

— First Check (@FirstCheck_In) October 14, 2024

وقال أيهان كوسي نائب رئيس الخبراء الاقتصاديين في مجموعة البنك الدولي، في البيان إن "هذه الاقتصاديات بحاجة إلى مساعدة أكبر سواء مباشرة أو غير مباشرة من الخارج من خلال المؤسسة الدولية للتنمية"، وهي ذراع البنك الدولي المعنية بمنح قروض وهبات إلى الدول الأكثر فقراً.

إلا أن المؤسسة الدولية للتنمية، باتت مصدر التمويل الخارجي الرئيسي لهذه الدول، فيما تراجعت المساعدات ولا سيما الثنائية بشكل كبير لتصل عام 2022، آخر عام تتوافر بيانات عنه، إلى أدنى مستوياتها منذ 21 عاماً.

وحذر رئيس الخبراء الاقتصاديين في البنك الدولي إندرميت جيل، بأنه "إن أرادت هذه الدول الخروج من حال طارئ مزمن وتحقيق أهداف إنمائية أساسية، ينبغي عليها تسريع استثماراتها إلى حد غير مسبوق"، وهو ما لا يمكنها تحقيقه وحدها.

[TOP STORY] The world’s 26 poorest countries, home to 40% of the most poverty-stricken people, are more in debt than at any time since 2006 and increasingly vulnerable to natural disasters and other shocks, a new @WorldBank report showed on Sunday.

Read more:… pic.twitter.com/z7eR7anBFP

— CNBC Africa (@cnbcafrica) October 14, 2024

ولكن البنك الدولي أشار إلى أن الدول الفقيرة، يمكنها أيضاً اللجوء إلى عدد من الوسائل الأخرى، ولا سيما زيادة عائداتها الضريبية، وكذلك تحسين فاعلية الإنفاق العام. لكنه أقر بأن المجهود الضروري لتحقيق ذلك هائل في حين تعاني هذه الدول من مشكلات هيكلية كبرى، ولا سيما إن كانت تواجه انعدام استقرار أو نزاعات تمنعها من بسط سيطرتها على قسم من أراضيها.

وبموازاة كل ذلك، ازدادت مديونية هذه الدول ومعها الحصة التي تخصصها لسداد ديونها، وذلك بفعل زيادة حجم ديونها وكذلك ارتفاع معدلات الفائدة، إذ أن ديونها هي في غالب الأحيان بالعملات الأجنبية، سواء الدولار أو اليورو.

ويصل متوسط مديونية الدول الـ26 التي شملها التقرير، إلى 72% من ناتجها الداخلي الإجمالي، بزيادة 9 نقاط مئوية عام 2023، وتخصص أكثر من 10% من عائداتها الضريبية لسداد فوائد ديونها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المؤسسة المالية الدولية البنك الدولي البنک الدولی هذه الدول

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: انعدام الأمن في البحر الأحمر أدى إلى ارتفاع الأسعار في اليمن

قال البنك الدولي إن انعدام الأمن في البحر الأحمر، إلى جانب نقص فرص العمل والصدمات المناخية أدوا إلى محدودية توافر الغذاء وارتفاع الأسعار في اليمن.

 

وتوقع البنك -في تقرير حديث له- أن يواجه 24 في المائة من السكان في اليمن مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المستوى 3 و 4 من التصنيف المتكامل للبراءات) في الفترة من يوليو حتى ديسمبر 2024.

 

وحذر البنك الدولي، من ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال العام الجاري بأكثر من مليون شخص.

 

وقال إن اليمن شهدت زيادة قدرها أكثر من مليون شخص إضافي يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد في عام 2024 مقارنة بالعام السابق.

 

وأضاف أن عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في اليمن، ارتفع بنسبة 6% بين عامي 2023 و2024، وذلك لعدة عوامل بما فيها تزايد حدة الصراع والصدمات المرتبطة بالمناخ، مثل الجفاف والفيضانات.

 

وأشار إلى أن تكلفة سلة الغذاء ارتفعت إلى مستويات غير مسبوقة نتيجة انخفاض قيمة العملة، ونقص القدرة الشرائية، وارتفاع تكاليف الوقود والمدخلات الزراعية في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، جعلت "الغذاء غير ميسور التكلفة بالنسبة للعديد من شرائح السكان، خاصة الأكثر ضعفاً".

 


مقالات مشابهة

  • وزير الري يلتقي مدير مكتب البنك الدولي في مصر
  • وزير الري يلتقى مدير مكتب البنك الدولي فى مصر
  • البنك الدولي يحذر من التراجع المتواصل في الدعم للدول الأكثر فقرا
  • البنك الدولي: النمو في دول جنوب آسيا يتجاوز التوقعات
  • “بيتروليوم إيكونومست”: نحذر من تراجع الثقة الدولية في قطاع النفط في ليبيا
  • تراجع جديد لـ سعر الدولار أمام الجنيه بنهاية تعاملات اليوم في البنك المركزي المصري
  • البنك الدولي يصدر تحذيرا بخصوص الوضع في اليمن
  • البنك الدولي: انعدام الأمن في البحر الأحمر أدى إلى ارتفاع الأسعار في اليمن
  • عاجل - الرئيس السيسي: نعمل لتعزيز التعاون في مجال المياه مع إفريقيا لا سيما دول حوض النيل