تأجيل نظر الادعاء بالحق المدني في قضية حريق نادي صيادلة الإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أجلت محكمة جنح أول الرمل الجزئية في الإسكندرية، نظر الإدعاء بالحق المدني في القضية رقم 10892 لسنة 2024 والتي حركتها نقابة صيادلة الإسكندرية، والخاصة بالحريق الذي تعرض له النادي البحري بشاطئ سابا باشا، وأتى على محتوياته، لجلسة 24 أكتوبر الجاري.
وحضر الجلسة فريق الدفاع القانوني المسئول عن القضية التي حركتها نقابة صيادلة الإسكندرية، وجاء بها أن النادي قبل احتراقه، شهر أبريل الماضي، كان مؤمن عليه في إحدى شركات التأمين، ومزود بالكاميرات، وطفايات الحريق.
وأكد تقرير الأدلة الجنائية، أن مصدر الحريق هو كابل كهربائي تابع للوحة الإعلانات الموجودة على حدود النادي.
وأحالت النيابة الشركة المالكة للوحة الإعلانات للمحكمة؛ لاتهامها بالإهمال، مما نجم عن هذا الاهمال التسبب في حدوث ماسٍ كهربائي أدى لنشوب حريق كبير، خلف خسائر لنادي صيادلة الإسكندرية، وامتد لنادي مجلس الدولة.
وذكرت نقابة صيادلة الإسكندرية، في التحقيقات أن النيران فاجأت أفراد الأمن الإداري؛ حيث تصاعدت من الجانب الغربي، ونظرًا لشدة الحريق تم إخماد النيران بواسطة 14 سيارة إطفاء، حيث استمرت محاولات السيطرة عليه لمدة 40 دقيقة متواصلة، مما أدى لاحتراق النادي.
ويُذكر أن الدكتور محمد أنسي الشافعي، نقيب صيادلة الإسكندرية، سبق وصرح بأن النادي كان مُصمم على مساحة 2000 مترًا، على مستويين "طابقين" ويضم قاعة اجتماعات، ومطاعم، وتراس على البحر، ومكاتب إدارية، ومكان مخصص للأطفال، ومسجد، وكان من المقرر افتتاحه رسميًا شهر مايو الماضي، بعد الإعلان عن طرح مزايدة محدودة في جريدة الجمهورية نهاية شهر مارس الماضي لبدء الانتفاع بالنادي، لكن جاء الحريق قبيل إنهاء اجراءات البت في المزايدة.
وأشار نقيب صيادلة الإسكندرية، إلى عقد العديد من اللقاءات الهامة في القاهرة على مستوى عالٍ لدعم الموافقة على إنشاء منصة بحرية حيث أقر الشهر الماضي بعض المعايير المستحدثة لدى اللجان العليا للتراخيص والمكونة من عدد من الوزارات، كما تم عقد لقاء مع السيد الدكتور وزير الموارد المائية والري، ومجلس إدارة الهيئة العامة لحماية الشواطئ، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومسئولي محافظة الإسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية محكمة جنح أول الرمل حريق الصيادلة صیادلة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية
غادر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول مركز احتجاز في سول، اليوم السبت، بعد أن قرر الادعاء العام عدم استئناف قرار المحكمة إلغاء مذكرة الاعتقال بحقه بتهمة العصيان.
لا يزال «يون» موقوفاً عن أداء مهامه، وتستمر محاكماته الجنائية ومحاكمات المساءلة بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في الثالث من ديسمبر.
ألغت محكمة كورية جنوبية، أمس الجمعة، أمر اعتقال «يون»، إذ تقول إن قرارها استند إلى أن توجيه الاتهام جاء بعد انتهاء مدة الاحتجاز الأولى، وأشارت إلى «شكوك حول قانونية» حول إجراءات التحقيق.
وقال يون في بيان: «أود أولاً أن أشكر محكمة المنطقة المركزية على شجاعتها وتصميمها على تصحيح هذا الانتهاك للقانون».
وقال محاموه: إن قرار المحكمة «أكد وجود مشكلات في عملية احتجاز الرئيس من الناحيتين الإجرائية
والموضوعية»، ووصفوا الحكم بأنه «بداية رحلة لاستعادة حكم القانون».
ولم يتسن التواصل مع ممثلي الادعاء بعد للتعليق.
ومن المتوقع أن تبت المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة بشأن إعادة تعيينه أو إقالته من منصبه.
وأصبح «يون» في 15 يناير أول رئيس يتم إلقاء القبض عليه وهو في السلطة بتهم جنائية.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن نحو 38 ألفاً من أنصار يون تظاهروا في سول اليوم، بينما تظاهر 1500 شخص ضده، وذلك استناداً إلى تقديرات غير رسمية من الشرطة.
أخبار ذات صلة