الكرملين منتقداً: مناورات الناتو النووية تؤجج التوتر
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال الكرملين، اليوم الإثنين، إن المناورات النووية التي يجريها حلف شمال الأطلسي سنويا وبدأت اليوم الاثنين تؤجج التوتر في ضوء "الحرب الملتهبة" الدائرة في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الإثنين، إنه يستحيل إجراء محادثات عن الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة، وهو أمر أشارت واشنطن إلى أنها منفتحة عليه بسبب ضلوع قوى نووية غربية في الصراع مع روسيا بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
NATO begins its annual nuclear exercise with 60 aircraft training over western Europe ✈️
The exercise involves 13 Allies and 2,000 troops and is an important test of the Alliance's nuclear deterrent and sends a clear message that NATO will protect and defend all Allies ????️
????… pic.twitter.com/tWb5DjPO9O
وكان مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي قال يوم الخميس إن التحالف العسكري سيبدأ تدريباته النووية السنوية، الإثنين، على خلفية التعليقات المتزايدة حول التسليح النووي من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويبدأ حلف شمال الأطلسي (الناتو) مناورات نووية سنوية، الإثنين،، بمشاركة نحو 2000 عسكري من 8 قواعد جوية على مدار الأسبوعين المقبلين.
وتشارك في مناورات "ستيدفاست نون" 60 طائرة حيث تقوم بطلعات تدريبية فوق غرب أوروبا، من بينها مقاتلات قادرة على نقل قنابل نووية أمريكية متمركزة في أوروبا وقاذفات بعيدة المدى، بالإضافة إلى طائرات للمراقبة وإعادة التزود بالوقود.
وتجرى المناورات هذا العام في قواعد جوية في بلجيكا وهولندا، بالإضافة إلى المجال الجوي فوق بريطانيا والدنمارك وبحر الشمال.
وأكد الناتو أن المناورات تعد" نشاطاً تدريبياً دورياً ومتكرراً" وليست للرد على الحرب الروسية على أوكرانيا.
مع ذلك، فإن المناورات تهدف لإرسال رسالة واضحة لموسكو مفادها أن الناتو على استعداد للدفاع عن نفسه بالأسلحة النووية إذا لزم الأمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المتحدث مارك روته 2000 عسكري أوكرانيا المناورات الحرب الأوكرانية الناتو روسيا
إقرأ أيضاً:
مناورات عسكرية مشتركة بين الفلبين والولايات والمتحدة بمشاركة 5000 جندي
قالت الفلبين إن عسكريين من الجيشين الأمريكي والفليني بدأوا الاثنين مناورات عسكرية مشتركة تستمر ثلاثة أسابيع وتركز على الدفاع عن الأراضي وقيادة عمليات نشر واسعة النطاق للقوات.
ويشارك نحو خمسة آلاف جندي من الجانبين في تدريبات قتالية وتبادل للخبرات في المرحلة الأولى من المناورات العسكرية المشتركة "سالاكنيب 2025"، ومن المقرر إجراء مرحلة ثانية في وقت لاحق.
وأوضح الجيش الفلبيني في بيان أن التدريبات ستركز على تعزيز العمليات المشتركة بين الجيشين والدفاع عن الأراضي.
وبدأت مناورات سالاكنيب في عام 2016 وتقام بشكل سنوي منذ ذلك الحين.
ويذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أعلنت الأسبوع الماضي أن الوزير بيت هيجسيث من المتوقع أن يسافر إلى مانيلا هذا الأسبوع للقاء قادة وقوات من الفلبين.
وسيكون هيجسيث هو أول مسؤول حكومي أمريكي كبير يزور مانيلا منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وكان لويد أوستن، الذي شغل منصب وزير الدفاع في عهد الرئيس جو بايدن، قد صرّح بأن تحالف أميركا مع الفلبين سيتجاوز التغييرات في الإدارات.
وحصلت الفلبين على إعفاء من تجميد التمويل لمدة 90 يوماً الذي أمر به ترمب في يناير، لتتمكن من الحصول على 336 مليون دولار لتحديث قواتها الأمنية.