السفير الفرنسي: تخصيص 37 مليون جنيها لاستمرار أعمال الترميمات بمعابد الكرنك
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد السفير الفرنسي بالقاهرة إيريك شوفاليية؛ سعادته بالنتائج المبهرة بين الجانبين المصري والفرنسي والتعاون المستمر منذ تأسيس المركز المصري الفرنسي عام 1967 ، مضيفا أن الحكومة الفرنسية خصصت 37 مليون جنيه لاستمرار أعمال الترميمات والتطوير التي تتم داخل معابد الكرنك ومنها المتحف المفتوح وبعض أعمال الحفائر.
ومن جانبه، أعرب محافظ الأقصر عن سعادته بالتعاون مع الجانب الفرنسي، مؤكدا أن تلك الأعمال سيكون لها أثر ايجابي على السياحة الوافدة إلى الأقصر، ومتمنيا المزيد من التعاون مع الجانب الفرنسي في مجال الاثار.
جاء ذلك خلال زيارة السفير الفرنسي بالقاهرة إيريك شوفاليية، لمعابد الكرنك يرافقه محافظ الأقصر المهندس عبد المطلب عمارة، والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد؛ لتفقد سير الأعمال التابعة للمركز المصري الفرنسي داخل مجموعة معابد الكرنك والتي شملت مجموعة من المواقع انتهي بها العمل، ومجموعة أخري موضوعة في الخطة المستقبلية خلال الفترة القادمة.
وشهدت الجولة تفقد أعمال تطوير المتحف المفتوح والذي يوجد به مجموعة كبيرة من القطع التي تم اكتشافها خلال السنوات الماضية مستخدمة كحشو داخل بعض المباني الأخري ولا يعلم على وجه التحديد أماكنها الأصلية داخل المعبد.
وأوضح الطيب غريب مدير معابد الكرنك، أنه تم اعادة بناء مجموعة ضخمة من المقاصير مثل مقصورة الملك سنوسرت الأول ومقصورة الملك تحتمس الأول وأمنحتب الثاني ومقصورة الملكة حتشبسوت وغيرها من المقاصير حيث سيتم اضافة مجموعة اثار خاصة بالملك امنحتب الأول، وسيتم اعادة بناء الاف القطع التي تخص هذه المباني والتي كانت مشيدة يوما ما وسط مجموعة معابد الكرنك.
كما تم تفقد بوابة الملك رمسيس الثالث شمال شرق صالة الأعمدة الكبري وهذه البوابة مشيدة من الحجر الرملي وعليها نقوش تخص الملك رمسيس الثالث الا أنه بعد فك هذه البوابة لاعادة تركيبها، تم العثور على العديد من الكتل التي تخص الملك امنحتب الثالث معاد استخدامها داخل هذه البوابة.
وكانت هذه البوابة جزء من السور الطوب اللبن الذي يحيط بمعبد آمون رع ويعود إلى عصر الاسرة 18 وسيتم في الموسم القادم استكمال مجموعة من الأعمال في محيط البوابة لتطوير المنطقة المحيطة بها.
كما تم تفقد معبد طهارقة القريب من البحيرة المقدسة، وهذا المعبد يعود إلى عهد الملك طهارقة وقبلك الملك شباكو وهو من أعمال الاسرة 25 النوبية ، وهذا المعبد يعد فريد من نوعه حيث ينقسم إلى جزئين جزء تحت الأرض وجزء آخر فوق الارض، وتتم حاليا دراسة جميع الكتل داخل المعبد وتوثيقها وتجميعها خاصة في الجزء العلوي الذي تعرض للتدمير في العصر الروماني، بالإضافة إلى بعض أعمال الترميم والصيانة المختلفة في عدة أماكن بالمعبد.
رافق محافظ الأقصر خلال الجولة، كلا من الطيب غريب مدير معابد الكرنك، والدكتور عبد الغفار وجدى، مدير آثار البر الغربى ، واللواء علي الشرابي رئيس مدينة الأقصر، وعدد من قيادات وزارة السياحة والاثار، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معابد الکرنک هذه البوابة
إقرأ أيضاً:
المشاط تستقبل السفير الفرنسي ومسئولي الوكالة الفرنسية للتنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شيفاليه، سفير فرنسا في مصر، وساندرا كساب، مديرة أفريقيا في الوكالة الفرنسية للتنمية، وكليمنس فيدال دي لا بلاش، مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في إطار الجهود المُستمرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، وتوطيد الشراكة في مختلف المجالات بما يدفع جهود التنمية الاقتصادية.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي مع الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي كانت لها دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات، وخلق فرص أفضل للاقتصاد المصري، مؤكدةً أن مصر، بما لها من اقتصاد متنامٍ والتزام بخلق بيئة استثمارية جذابة، منفتحة وجاهزة للشراكات الجديدة والاستثمارات الأجنبية التي يمكن أن تدفع الابتكار والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، لافتة إلى أن الأهداف المشتركة والاحترام المتبادل الذي يميز علاقاتنا الثنائية توفر نموذجاً للتعاون الدولي، ونحن عازمون على البناء عليه في السنوات القادمة.
وأشارت إلي أن التزام فرنسا الثابت ومساهماتها كان لها دور كبير في تعزيز الاقتصاد المصري وتعزيز الروابط بين الحكومتين من خلال المساهمة في مجموعة واسعة من القطاعات مثل النقل، والصحة، والطاقة، والتعليم، والإسكان، وغيرها، كما دعمت خلق مزيد من الفرص للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الوصول إلى الأسواق، وتشجيع تدفق المعرفة والخبرات.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وتطرقت إلى إطلاق الاستراتيجية القُطرية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية حتى 2025، بعنوان "من أجل الازدهار المشترك"، موضحةً أن الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الشراكات الدولية والتمويلات التنموية لدعم رؤية التنمية الوطنية 2030، مؤكدة أن الاستراتيجية القُطرية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية تأتي تتويجًا لمرحلة مزدهرة من العلاقات المشتركة كما أنها تعكس الالتزام المُشترك بتنفيذ أهداف اتفاق باريس للمناخ ودفع جهود التنمية المستدامة.