حاكم الشارقة يوجه بإنشاء مجمع رياضي متكامل في جامعة خورفكان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة خورفكان، استمرار الجهود لتعزيز تقدم الجامعة ووصولها إلى مكانة متميزة، نظير ما تقدمه من برامج أكاديمية، في مجالات متنوعة، وحيوية، وأنشطة علمية، وبحثية، ومهارية، واجتماعية، مشيداً بما تحقق من إنجازات في الفترة الماضية، والتي شهدت خطوات متسارعة في مسيرة الجامعة، ضمت توفير مجموعة من المرافق، والمختبرات، وتطوير الأنظمة الإدارية والأكاديمية.
جاء ذلك خلال ترؤس حاكم الشارقة صباح اليوم الإثنين، اجتماع مجلس أمناء جامعة خورفكان، الذي عقد في مقر الجامعة، لافتاً إلى دور الجامعة في التفاعل الاجتماعي للمدينة، وانعكاس برامجها وأنشطتها على المستوى العلمي والثقافي وتعزيز القيم والترابط، مؤكداً ضرورة توفير البيئة الملائمة للطلاب والطالبات، والمتابعة الدائمة لما فيه خدمة للمجتمع، والحفاظ على مبادئه وترابطه.
مجمع رياضيواعتمد خلال اجتماع المجلس، إنشاء مجمع رياضي متكامل، لمختلف الرياضات الداخلية والخارجية، كما اعتمد ميزانية الجامعة للعام المقبل، وتقارير اللجان المنبثقة عن المجلس، وهي الأكاديمية، والمالية، والالتزام والتدقيق، وتنمية الموارد المالية.
كما وجه بعمل مقارنات معيارية للخطط الدراسية في الجامعة، مع أفضل المؤسسات التعليمية المشابهة بهدف الارتقاء بالبرامج الأكاديمية.
وناقش المجلس، خلال الاجتماع، عدداً من الموضوعات المتعلقة بخطط الجامعة في الفترة المقبلة، وأهم الشراكات العلمية التي من شأنها تطوير البرامج الأكاديمية والبحثية للجامعة، كما اطلع على مجموعة من التقارير الدورية المتعلقة بأداء الجامعة.
واطلع المجلس على تقرير الدكتور علي النقبي، مدير جامعة خورفكان، تناول من خلاله مستجدات وسير العمل في الجامعة، وما حققته من أهداف الخطط التي وضعها مجلس الأمناء.
كما تضمن التقرير سير العمل في مختلف الإدارات والأقسام وتطوير المنظومة الإدارية، إضافة إلى الجهود العلمية والأكاديمية ضمن البرامج الدراسية المعتمدة.
وعلى هامش اجتماع مجلس الأمناء، تجول حاكم الشارقة في أرجاء جامعة خورفكان، حيث توقف في استراحة الطالبات، والتي التقى فيها بمجموعة من الطالبات، موجهاً لهن عدداً من النصائح للاستفادة من مرافق الجامعة والحرص على التزود بالعلوم والمعارف التي توفرها الجامعة.
واطلع الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، على مخططات مشروعات الجامعة، التي يجري العمل على تنفيذها، ومنها سكن الطلاب، وسكن الطالبات، ومعهد خورفكان للأبحاث البحرية، وتصميم مقترح لمشروع مربى الأحياء المائية.
كما زار مكتبة جامعة خورفكان، التي أُعيد تصميمها وتوسعتها لتواكب التطور في جامعة خورفكان، ولتوفر بيئة تعلمية متميزة، تحوي كافة الخدمات والمرافق، وتضم عددا من العناصر الهندسية، التي تستثمر المساحات الفارغة، وتعطي انسيابية في التجول بين جنبات المكتبة وتعزيز دورها كرافد علمي للطلبة.
وجرى استخدام التصميم الحديث في توسعة المكتبة، ورفع طاقتها الاستيعابية، لتصل إلى ما يزيد عن 230 طالباً، كما جرى توفير 3 مناطق للقراءة، وثلاث مناطق لأرفف الكتب، ومكتبتين إلكترونيتين، وغرف للمناقشة تتسع لتسعة أشخاص، وقاعة محاضرات مغلقة تتسع لـ22 طالباً، ومنطقة مناظرات مفتوحة تسع لـ16 طالباً.
كما شملت التوسعة إنشاء غرفة دراسة منفصلة للطلاب والطالبات، ومنطقة جلسات، إضافة إلى مقهى ومكاتب إدارية.
واختتم حاكم الشارقة جولته بزيارة استراحة الطلاب، التقى خلالها مجموعة من الطلاب، الذين رحبوا به، وعبروا عن سعادتهم بانضمامهم لجامعة خورفكان، وما تضمه من مرافق وبرامج أكاديمية متميزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حاكم الشارقة الإمارات حاكم الشارقة جامعة خورفکان حاکم الشارقة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي بجامعة مسقط يؤكد قدرة عُمان على التحول إلى "مركز لوجستي متكامل"
مسقط- الرؤية
اختتمت جامعة مسقط أعمال المؤتمر الدولي لشبكة البحوث اللوجستية (LRN) الذي يعقد لأول مرة خارج المملكة المتحدة، في حدث أكاديمي وبحثي مرموق شهد حضور نخبة من صُنّاع القرار، والأكاديميين، والخبراء المحليين والدوليين في مجالات النقل واللوجستيات وسلاسل التوريد. جاء المؤتمر تحت رعاية سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، تأكيدًا على أهمية هذا الحدث في تعزيز مكانة عُمان كمركز لوجستي إقليمي ودولي.
ويُعد تنظيم هذا المؤتمر تتويجًا للشراكة النوعية التي تنتهجها جامعة مسقط مع أبرز المؤسسات البحثية والمهنية العالمية، مثل شبكة البحوث اللوجستية (LRN) ومعهد CILT، تأكيدًا لرسالتها في المواءمة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات القطاع، وتعزيز الابتكار واستدامة الأداء في سلاسل التوريد والنقل.
وناقش المؤتمر في جلساته العلمية محاور حيوية تتعلق بتسريع التحول الرقمي في قطاع اللوجستيات، وتعزيز المرونة في سلاسل التوريد، وتحقيق صافي انبعاثات صفرية، إلى جانب إدارة المخاطر والفرص في بيئة متغيرة. وقد ساهم المشاركون من خلال أبحاثهم ودراساتهم الميدانية في تقديم رؤى واقعية وحلول تطبيقية تتماشى مع التوجهات العالمية، بما يسهم في دعم خطط عُمان للاستدامة والتنمية الاقتصادية المستدامة.
وقد وفّر المؤتمر منصةً رفيعة المستوى للحوار وتبادل الخبرات بين ممثلي القطاعين العام والخاص، وأبرز الأكاديميين من جامعات ومراكز بحث دولية مرموقة، مما عزز من قيمة التوصيات التي خرج بها المؤتمر، والتي دعت إلى اعتماد استراتيجيات تكاملية تدمج بين السياسات والابتكار وبناء القدرات، لإرساء أنظمة نقل ولوجستيات أكثر كفاءة واستدامة.
وأكد المتحدثون في جلسات النقاش أهمية تعزيز الشراكات الفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص لتسريع التحول نحو ممارسات أكثر استدامة، مشيرين إلى الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها سلطنة عُمان لتكون مركزًا لوجستيًا متكاملًا يدعم أهداف الاستدامة الإقليمية والدولية.
وفي ختام أعمال المؤتمر، ثمّن الأستاذ الدكتور خميس بن حمد اليحيائي، رئيس جامعة مسقط، التوصيات القيّمة التي أثراها المشاركون، معربًا عن شكره وتقديره لكافة الجهات الداعمة والرعاة والمشاركين من الباحثين والخبراء، قائلًا: "نفتخر بما قدّمه هذا المؤتمر من محتوى علمي عميق ومخرجات ملموسة ستُسهم في دعم توجهات القطاع اللوجستي محليًا ودوليًا. ونتطلع إلى البناء على هذه النتائج في مؤتمرات وملتقيات قادمة تخدم التوجهات الوطنية وترتقي بمستوى الممارسات البحثية والمهنية".
وكونها أول جامعة في السلطنة تضم كلية متخصصة في اللوجستيات، وتقدم برامج فريدة في النقل وسلاسل التوريد والعمليات اللوجستية، تؤكد جامعة مسقط التزامها بدعم رؤية عمان المستقبلية في أن تصبح مركزًا لوجستيًا إقليميًا، حيث تسعى بشكل مستمر إلى تطوير برامجها الأكاديمية وربطها بمتطلبات سوق العمل والتوجهات الوطنية.
ويُعد تنظيم مثل هذه المؤتمرات المتخصصة مكسبًا كبيرًا للجامعة وطلبتها، لما يوفره من فرص للاطلاع على أحدث الممارسات العالمية، وبناء شبكة علاقات مهنية وأكاديمية، وتعزيز تجربة الطلبة وربطها بالواقع العملي ومتغيرات السوق.