فتح باب الانسحاب للمترشحين لانتخاب المجالس البلدية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن “فتح باب الانسحاب للمترشحين لانتخاب المجالس البلدية الواردة أسمائهم في القوائم الأولية وفقا لقرار مجلس المفوضية رقم (109) لسنة 2024م”.
وحددت المفوضية، مدة الانسحاب، خــلال الفتـرة من يـوم الثلاثاء 15-10-2024م إلى نهاية الدوام الرسمي ليوم الخميس 17-10-2024م.
ويأتي هذا القرار “بناء على المادة (31) من اللائحة التنفيذية لانتخاب المجالس البلدية المجموعة الاولى المرفقة بقرار مجلس المفوضية رقم (43) لسنة 2023م.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانسحاب من الانتخابات انتخابات المجالس البلدية
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترى في الهجوم الإسرائيلي فرصة لانتخاب رئيس للبنان
يسعى البيت الأبيض إلى تحويل الحرب الإسرائيلية على حزب الله، إلى فرصة للبنان لينتخب رئيساً جديداً وفك قبضة الحزب على الدولة الضعيفة والمنقسمة.
أي مرشح يُنظر إليه على أنه مستفيد من الهجوم الإسرائيلي، أو يعين من قبل أمريكا، سيدفع أيضاً ثمناً سياسياً باهظاً.
وكتب مراسل صحيفة تلغراف البريطانية في بيروت، بن فارمر، أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن الهجوم الإسرائيلي واغتيال قياديي حزب الله، قد يشكلان فرصة لوضع حد للمأزق السياسي المُنهك، الذي ساعد الحزب على تعزيز هيمنته.ودعا وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن قادة قطر، ومصر، والسعودية، إلى دعم انتخاب رئيس جديد لوضع حد لعامين من الفراغ في السلطة في لبنان، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
The Biden administration is pushing to use Israel’s war in Lebanon opening to sideline Hezbollah by electing a new Lebanese president, marking a shift by the U.S. which weeks ago was calling for an immediate ceasefire: https://t.co/qHgZQNDDKf
— Jared Malsin (@jmalsin) October 10, 2024وفي الوقت نفسه، يسعى البيت الأبيض أيضاً إلى إنهاء الهجوم الإسرائيلي الواسع، بإحياء خطة الأمم المتحدة الفاشلة التي مضى عليها 18 عاماً لنزع السلاح من الحدود الجنوبية للبنان.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله حتى اغتياله في غارة جوية إسرائيلية الشهر الماضي، يعرقل الجهود المبذولة لانتخاب رئيس باستثناء حليفه السياسي سليمان فرنجية.
وقد ترك هذا المأزق البلاد مشلولة سياسياً، في حين عزز هيمنة النخب الطائفية، بما في ذلك حزب الله.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مات ميلر، في وقت سابق هذا الأسبوع: "ما نريد أن ينتهي إليه هذا الوضع، في نهاية المطاف، هو أن يكون لبنان قادراً على كسر القبضة الخانقة لحزب الله على البلاد، وإلغاء فيتو حزب الله على الرئيس".
???? Qatar, Egypt and Saudi Arabia are being urged to support move in the hope it could fill the country’s power vacuum after two-year impasse
Read more ⬇️https://t.co/nVCobHa3pD pic.twitter.com/w7knXXJCG1
ومع ذلك، قال المراقبون إن المحاولات الأمريكية للتدخل في السياسة اللبنانية، مليئة بالمخاطر، ويمكن أن تؤجج الانقسامات الطائفية، التي أغرقت البلاد في الماضي في حرب أهلية.
وأي مرشح يُنظر إليه على أنه مستفيد من الهجوم الإسرائيلي، أو يعين من قبل أمريكا، سيدفع أيضاً ثمناً سياسياً باهظاً.
وقال مدير معهد عصام فارس في الجامعة الأميركية في بيروت جوزيف باحوط، إن الخطة يمكن أن تؤدي إلى "اضطرابات داخلية، وإقليمية، وربما حرب". وتوقع أن يكون التفكير في تحييد حزب الله بشكل كامل بمثابة "وهم" لأن الحزب راسخ للغاية.
وقال: "حتى لو تسنى ذلك، فإن ذلك من شأنه أن ينتج حقائق جديدة تحل محل حزب الله، وربما أكثر إثارة للخوف وتطرفاً".
وفي الوقت نفسه، تحاول أمريكا إحياء قرار الأمم المتحدة الذي ساعد في إنهاء حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان في 2006، رغم أنه كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه قرار فاشل.
وكان يفترض أن يؤدي قرار مجلس الأمن 1701 إلى تجريد المنطقة العازلة من السلاح على طول الحدود وحماية إسرائيل من هجمات حزب الله.
ويدعو القرار إلى "منطقة خالية من أي مسلحين وأصول وأسلحة غير المملوكة للحكومة اللبنانية وقوة حفظ السلام".
وقال ميلر الأسبوع الماضي: "النتيجة التي نريد رؤيتها، هي التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701".
ومع ذلك، فإن قوة حفظ السلام الضعيفة والتي تعرف اختصاراً بـ"يونيفيل"، لم تكن مخولة باستخدام القوة، وفشلت في منع حزب الله من بناء وجود عسكري واسع على الحدود الشمالية لإسرائيل.