وقع عدد من الإصابات في مدينة الكرمئيل شمال سرائيل نتيجة سقوط صواريخ أطلقت من حزب الله في لبنان.

وقال المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي، إنه تم تفعيل تنبيهات قبل قليل في منطقتي الجليل الأوسط والجليل الأعلى، بعد رصد نحو 15 عملية إطلاق عبرت إلى داخل البلاد من لبنان، وتم اعتراض معظم عمليات الإطلاق، كما تم الكشف عن عدد من حالات سقوط الصواريخ في منطقة الكرمئيل، وما زالت التفاصيل قيد التحقيق.

من مدينة الكرمئيلمن مدينة الكرمئيل

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صواريخ حزب الله شمال سرائيل سقوط صواريخ لبنان

إقرأ أيضاً:

هزات ارتدادية

هزات ارتدادية

مهند أبو فلاح

الزلزال العنيف الذي أحدثه إسقاط نظام بشار الأسد الحاكم في دمشق و ما تبعه من هزات ارتدادية على مستوى الوطن العربي بأسره و خاصة في الأقطار المجاورة لسورية قلب العروبة النابض بالمحبة لأمته المجيدة بعد سنين طويلة من القهر و الكبت و الإرهاب بحق شعبها الاصيل حملت في طياتها مخاوف عميقة لدى مجمل القوى الإقليمية و الدولية الفاعلة المؤثرة من خروج الوضع عن نطاق السيطرة و تحول هذا القطر المحاذي لفلسطين المحتلة إلى قاعدة انطلاق لتحريرها ، و في هذا السياق يمكن قراءة مشهد الغارات الجوية الصهيونية المكثفة و العنيفة المركزة على الترسانة العسكرية التي خلفتها الطغمة الأسدية الحاكمة سابقا في سورية .

لقد سارع العدو الصهيوني إلى شن العديد من الغارات على أهداف متنوعة في طول البلاد و عرضها محاولا القضاء على أية إمكانية محتملة مستقبلية لاستخدام هذه الأسلحة في مواجهته و دعم و إسناد المقاومة الفلسطينية الباسلة في فلسطين المحتلة على نحو يقلب موازين الصراع العربي الصهيوني لاسيما أن هنالك أرضا سورية مازالت في قبضة الدويلة العبرية المسخ إلا و هي هضبة الجولان قلب بلاد الشام من الناحية الجغرافية و التي تشكل أهمية استراتيجية بالغة لجهة ارتفاعها عن مستوى سطح البحر و إطلالتها على مناطق شاسعة لا في سورية فحسب بل و في فلسطين المحتلة و لبنان و الاردن .

مقالات ذات صلة متقاعد الضمان قلبه من الحامض لاوي!! 2024/12/16

لذا لم يكن مستغربا أن يمتلك حكام تل أبيب زمام المبادرة و يبذلوا مجهودا عسكريا مضاعفا في تدمير كل ما تطاله طائراتهم المقاتلة و القاذفة من أسلحة كانت بحوزة النظام المخلوع في سبيل تأجيل ساعة الحقيقة التي أخبر عنها الرسول العربي الكريم سيدنا محمد بن عبد الله عليه افضل الصلاة و اتم التسليم القائل في الحديث الشريف الذي أخرجه الائمة الحفاظ احمد بن حنبل في مسنده و ابن ماجة في سننه و الحاكم في المستدرك على الصحيحين ناهيك عن ابن عساكر في تاريخ دمشق إذ يقول رسول الله ” اذا وقعت الملاحم بعث الله من دمشق بعثا من الموالي هم أكرم العرب فرساً و أجودهم سلاحاً يؤيد الله بهم الدين ” .

إن كل الرسائل التطمينية التي أرسلها قادة و زعماء الفصائل الثورية التي سيطرت على دمشق الفيحاء مؤخرا لم تسهم في طمأنة حكام تل أبيب و لو إلى حين و هذا ما يقودنا إلى إدراك أن الجهة التي لا ترغب في استقرار سورية و ازدهارها حقيقة هي الكيان الصهيوني الغاصب لارضنا المقدسة الطاهرة و هو ما يجب أن يدركه حكام دمشق الجدد جيدا و يسعوا حثيثا إلى إيجاد علاج جذري نهائي لهذا الورم السرطاني الخبيث و استئصاله إلى ابد الابدين .

مقالات مشابهة

  • في خرق للهدنة...3 إصابات في جنوب لبنان بقصف إسرائيلي
  • مدينة الإنتاج الإعلامي توقع اتفاقية مع مدينة موسكينو السينمائية
  • “موسكينو” السينمائية الروسية توقع اتفاقية تعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية
  • الجولان تحت الاحتلال بعد سقوط الأسد| تعزيز التضامن العربي وموقف مصر الراسخ
  • هزات ارتدادية
  • إعلام إسرائيلي: رصد إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه وسط إسرائيل
  • سقوط مسجل خطر احترف السرقة في مدينة نصر
  • قطر تدين مصادقة حكومة الاحتلال على خطة لتوسيع المستوطنات في الجولان المحتلة
  • إخماد حريق داخل شقة فى مدينة 6 أكتوبر دون إصابات
  • طقس غائم جزئياً مع توقع سقوط أمطار غداً