للعام الرابع على التوالى.."المقاولون العرب" تفوز بجوائز منصة ENR العالمية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن منصة Engineering News Record- ENR العالمية، أعلنت منذ قليل عن جوائز Best Global Projects Awards لعام 2024، وقد فازت شركة المقاولون العرب - للعام الرابع علي التوالي، ممثلة للدولة المصرية - بجائزتين.
وحصلت شركة المقاولون العرب، على أفضل مشروع عالمي في فئة مشروعات الترميم لمشروع إعادة تأهيل كوبري دمياط التاريخي، وهو المشروع الذي قامت شركة المقاولون العرب بتنفيذه لصالح محافظة دمياط، والذي شهد الدكتورمصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، افتتاحه في أبريل الماضي برفقة السيد الدكتور عاصم الجزار، وزير الاسكان السابق، والدكتورة منال عوض، محافظ دمياط السابق، التي تبنت فكرة اقامة المشروع.
وجدير بالذكر أن الكوبري يُعد من أقدم الكباري الموجودة على مستوى العالم، حيث تم إنشاؤه في عام 1890 على نهر النيل فى إمبابة، كما أن تاريخ إنشاء الكوبري هو نفس تاريخ إنشاء برج إيفل بباريس، وباستخدام نفس نوع المعدات والحديد، وقد تم تنفيذ أعمال تطوير وإعادة تأهيل الكوبري لاستعادة دوره الهام، وتعظيم الاستفادة منه كأثر تاريخي مسجل بوزارة الآثار، واعداده ليكون مركزًا تنويريا وثقافيًا لأبناء محافظة دمياط.
كما حصلت شركة المقاولون العرب، علي جائزة الاستحقاق لمشروع ترميم مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، والذي نفذته شركة المقاولون العرب، لصالح وزارة الاوقاف، تحت اشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحه -ادارة الاشغال العسكرية، وقد افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى شهر مايو الماضي برفقة سلطان البهرة بالهند .
وتوجه وزير الإسكان بخالص التهنئة والتقدير، لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة، وجميع العاملين بها، على الجهود المبذولة، والتميز المستمر فى الأداء، مؤكدا أن هذه الشركة هى خير سفير لقطاع التشييد والبناء المصرى فى الداخل والخارج، وتعتمد عليها الدولة المصرية فى مختلف مشروعاتها القومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الإسكان الدكتور عاصم الجزار مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية رئيس مجلس الوزراء المجتمعات العمرانية محافظة دمياط منال عوض محافظ دمياط الدكتورة منال عوض محافظ دمياط مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء شركة المقاولون المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان الإسكان والمرافق والمجتمعات المهندس شريف الشربيني شركة المقاولون العرب شرکة المقاولون العرب
إقرأ أيضاً:
مشاركون: «جاهزية الأجيال» منصة تعليمية لتقنيات المحاكاة العالمية والتعامل مع المخاطر
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةشهد معرض «جاهزية الأجيال» المقام على هامش فعاليات أعمال القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، في أبوظبي، وهو الأول من نوعه في العالم، إقبالاً لافتاً من قبل الطلبة والأطفال من مختلف المراحل العمرية، والذي قدم منصة تستعرض تقنيات المحاكاة العالمية، كيفية التعامل مع المخاطر بالنسبة للفئة العمرية اليافعة.
وقال سلمان علي السلمان، المتحدث الرسمي عن المعارض المصاحبة للقمة: «إن المعرض شهد في اليوم الأول من انطلاق القمة العالمية، إقبالاً ملحوظاً من قبل مختلف الفئات العمرية المشاركة من خلال المؤسسات التعليمية، ومن قبل أولياء الأمور، حيث قدمت مختلف المنصات الموجودة ضمن أروقة المعرض مواد تعليمية ترفيهية لنشر ثقافة الاستعداد للطوارئ بين الأطفال والشباب، فضلاً عن ورش عمل تفاعلية حول التخطيط الأسري لحالات الطوارئ، وعرض محاكاة عملية لحالات الأزمات وغيرها».
الزلزال الخفيف
قال محمد الحساني، رئيس قسم الرصد الزلزالي في المركز الوطني للأرصاد: «إن إدارة المركز شاركت في القمة العالمية من خلال الجناح الخاص بالزلازل، والمقام على هامش معرض (جاهزية الأجيال) من خلال تعريف الفئات اليافعة المستهدفة بالزلازل والوضع التكتوني في الدولة والشبكة الوطنية لرصد الزلازل والإجراءات الخاصة بها وإرشادات السلامة، وتقديم تجربة محاكاة من خلال منصة (الزلزال الخفيف) التي تعرف الطلبة بكيفية حدوثه، وما هي أهم إرشادات السلامة المتبعة».
مكافحة الجراثيم
قالت شذى الفلاسي من شركة option One: «في منصة مكافحة الجراثيم نعمل على استقبال الأطفال وطلبة المؤسسات التعليمية لتقديم معلومات تعريفية عن الجراثيم وأنواعها، وكيفية انتقالها، والطرق المتبعة للوقاية منها، بالإضافة إلى تعليمهم الطريقة الصحيحة لغسل اليدين من خلال أنشطة تفاعلية متنوعة، من ثم يتم توجيههم للمشاركة ضمن منصة (غرفة المحقق الجرثومي)، وهي منصة تعمل من خلال الإشعاع للكشف عن الجراثيم الموجودة في أيديهم، من ثم يتم نقلهم إلى مرحلة أخرى للتعقيم، وغيرها من المراحل التي تقدم العلم والمعرفة لهذه الفئات العمرية من الشباب والأطفال».
المواد الخطرة
قالت روضة القحطاني من شركة option One: «إن منصة المواد الخطرة تقدم للأطفال مادة تعليمية شيقة عن المواد الخطرة الموجودة في بيئاتهم المختلفة، منها في المنازل والمؤسسات التعليمية والأماكن العامة وغيرها، وكيفية تجنبها لكي لا يتعرض أحدهم إلى المخاطر المختلفة الناجمة عنها، وكذلك البقع النفطية التي توجد في الأماكن المختلفة في البحر والأنهار وغيرها، وكيف نقلل من آثارها السلبية على البيئة، وكيف يمكن أن يكون لهم دور في هذا الجانب، وأن يكونوا هم سفراء للبيئة من خلال الوعي ونشر الثقافة بينهم وبين أفراد أسرهم وأصدقائهم».
وأضافت: «إنه بجانب ذلك، هناك منصة تحت مسمى (مغامرة إنقاذ)، تعرض لهم المواد الخطر المختلفة بشكل تدريبي، ومع تنظيم عدد من الأنشطة التفاعلية التعليمية بداخلها لكي يكتشفوا تلك المواد المحيطة بهم ويحرصوا على تجنبها والابتعاد عنها للحفاظ على أرواحهم وبيئتهم من الخطر الناجم عنها».
من جانبهم، أشاد أولياء أمور بأهمية فعاليات «معرض جاهزية الأجيال»، المنصة التي تسهم في إثراء الجانب المعرفي والتعليمي لأبنائهم، وتعزز من إجراءات السلامة العامة، وترسخ ثقافة الوقاية بينهم، وقالت شيماء المهيري التي شهدت فعاليات المعرض برفقة أطفالها: «إن المعرض قدم تجربة تعليمية ترفيهية للأطفال من خلال نقلهم إلى تجربة حية عن أهم طرق الاستعداد للطوارئ من خلال عقد عدد من ورش العمل التفاعلية، وعرض محاكاة عملية لحالات الأزمات، منها عن الزلازل والجراثيم والمواد الخطرة التي يمكن أن يقترب منها الأطفال، وتعرض حياتهم إلى الخطر».
تجارب حية
وافقتها الرأي فاطمة الحوسني التي حرصت على اصطحاب أطفالها للاستفادة من المواد التعليمية الثقافية المقدمة ضمن أروقة معرض «جاهزة الأجيال» وقالت: «إن المعرض يعمل على تعزيز ثقافة الطوارئ لفئة الأطفال بأسلوب مبسط يتناسب مع فئاتهم العمرية، ويقدم تجارب محاكاة حية قدمت الكثير لهم، والتي أسهمت في زيادة معرفتهم بالجوانب المتعلقة بالطوارئ والأزمات».
وأشادت بكمية المعلومات التي قدمت للأطفال خلال المعرض، والإقبال اللافت الذي شهده في اليوم الأول من انطلاق فعالياته، داعية أولياء الأمور كافة إلى الحضور برفقة أطفالهم للاستفادة من مختلف الجهات المشاركة عبر المنصات المختلفة التي قدمت تجارب تعليمية وتفاعلية استثنائية في سبيل رفع ثقافة الوعي لدى الأطفال.
جهد استثنائي
أشادت فاطمة الطنيجي بمعرض «جاهزية الأجيال» الذي قدم محتوى ثقافياً غنياً بأهمية التعرف على الأزمات والطوارئ، وكيفية تجنبها، فضلاً عن التصميم المميز الذي جاء عليه المعرض، والذي أسهم في جذب فئة الأطفال للتوجه والاستفادة من مختلف الأجنحة المشاركة، وخوض التجربة التفاعلية لمنصات المحاكاة المقدمة أيضاً، مؤكدة أن هذه المعارض تسهم في زيادة المعرفة لدى الأبناء الأطفال، وإعداد الجيل القادم لمواجهة التحديات المستقبلية، وتعزيز الوعي المجتمعي والمشاركة الفاعلة في بناء مجتمع مستدام وآمن.