باكو أراوخو يرفض مغادرة لبنان رغم الحرب ويواصل تدريب الأطفال.. صور
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
ماجد محمد
أصر المدرب الإسباني باكو أراوخو على عدم مغادرة لبنان في الوقت الحالي رغم الأزمة الدائرة حاليًّا في الضواحي الأكثر تضررًا من القصف الإسرائيلي.
وقالت تقارير، إنه على بعد أربعة كيلومترات فقط من ضواحي بيروت الأكثر تضررًا من القصف الحالي، يدرب باكو مجموعة من الأطفال بشغفه المعتاد، ويظهر مرونة يقول إنه تعلمها من اللبنانيين خلال 13 عامًا من إقامته في البلاد، حيث يصرخ باكو ساخرًا من جانب الملعب على أحد المواهب الواعدة.
وقال باكو لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي) يوم الأحد الماضي عندما عدت إلى العمل، أتذكر أن العديد من آباء الأطفال المولودين في عام 2017 تواصلوا معي وقالوا لي: (هناك تدريب غدًا، أليس كذلك؟) .
وأضاف :” فكرت: (كيف سيكون هناك تدريب، وقد كانت الليلة رهيبة بالقصف؟)”، لكن عندما ترى أطفالًا تتراوح أعمارهم بين 6 و7 سنوات، ويأتي آباؤهم معهم متحمسين للاستمرار، ولترك ما يحدث جانبًا قليلًا.. لم أفكر مرتين وحضرت لتدريبهم”.
والجدير بالذكر أن المدرب الإسباني وصل إلى لبنان في عام 2011 لتدريب الفريق، وهو ما فعله حتى عام 2020 مع بعض الفترات في قطر والكويت وكندا، والآن يُدرّس كرة القدم لأكثر من 70 طفلًا لبنانيًّا، ويرافقهم في مسيرتهم الرياضية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القصف الإسرائيلي قطر لبنان
إقرأ أيضاً:
بعد 15 شهرا من الحرب في غزة.. الأطفال الفلسطينيون يعودون إلى المدارس
أذاعت فضائية “يورونيوز عربية”، لقطات يظهر من خلالها، بعد 15 شهرا من الحرمان من الدراسة بسبب الحرب، يعود الأطفال الفلسطينيون تدريجيا إلى فصولهم الدراسية، رغم أن العديد من المدارس تحوّلت إلى أنقاض أو ملاجئ للنازحين.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة، فقد مئات الآلاف من الطلاب عامًا دراسيًا كاملًا، حيث تم تدمير العديد من المدارس أو استخدامها كمراكز إيواء.
لكن مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في يناير تمكنت السلطات من إعادة تأهيل العشرات من المدارس، مما أعاد الأمل لآلاف الطلاب بالعودة إلى مسارهم التعليمي.
ورغم هذه الجهود، لا تزال التحديات هائلة، إذ تضررت أكثر من 95% من مدارس غزة البالغ عددها 564 مدرسة، ويحتاج نحو 88% منها إلى إعادة إعمار كامل، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
وقد أثر هذا الدمار على ما يقارب 785 ألف طالب في المدارس والجامعات.