“القطراني” يبحث مع رئيسة مفوضية المجتمع المدني دور المفوضية ودعمها للحوار الانساني
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
الوطن| رصد
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية علي القطراني، اليوم الأحد، مع رئيسة مفوضية المجتمع المدني ابريكة بالتمر، في مكتبه ببنغازي، دورمفوضية المجتمع المدني ودعمها للحوار الانساني والمصالحة وتوحيد المؤسسات.
وأكد اللقاء على أهمية دور مفوضية المجتمع المدني في خدمة المجتمع الليبي ودعم السلام والاستقرار.
وشدد القطراني على دعم المفوضية والسعي لايجاد مقر لها او إنشاء مقر جديد بمدينة بنغازي.
وأثنى على دور منظمات المجتمع المدني وأننا كحكومة ليبية ندعمها بشكل كامل.
بدورها أوضحت رئيسة مفوضية المجتمع المدني أنها على تواصل مع جامعة الدول العربية والتنسيق معها في كافة المجالات بمايخدم شعوب الدول العربية وتعزيز النشاط المدني.
وحضر اللقاء رئيس ديوان مجلس رئاسة الوزراء بالمنطقة الشرقية رضا الفريطيس.
الوسومالحوار الانساني توحيد المؤسسات الليبية علي القطراني ليبيا مفوضية المجتمع المدنيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ليبيا مفوضية المجتمع المدني
إقرأ أيضاً:
منتدى البحوث الإسلامية للحوار يوصي بتعزيز الفكر المتوازن
اختتم منتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار، ظهر اليوم، أعمالَه بعد مناقشة أربعة محاور رئيسة تناولت قضايا أساسيَّة تتعلق بالبناء الفكري والتصدي للتحديات الفكرية التي تواجه العقل المسلم في العصر الحديث، والذي عقد برعاية من فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر، وإشراف د. محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف تنفيذي من د. محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
خلص المنتدى إلى عدَّة توصيات تُركّز على تعزيز أُسُس التفكير السليم، وترسيخ العَلاقة المتوازنة بين الدِّين والحياة المعاصرة بما يحقِّق التكامل بين الجوانب الروحية والمادية.
وأكَّد المشاركون في المنتدى ضرورةَ دَمْج مهارات التفكير النَّقدي والتحليل المنهجي في العمليَّة التعليميَّة، إلى جانب تنظيم ورش عمل وحلقات نقاشية تُسهم في تنمية الوعي الفكري لدى مختلِف شرائح المجتمع، مشدِّدين على أهمية إبراز دَور الدِّين في دَعْم مسيرة الحضارة الإنسانية ومواجهة قضايا العصر، من خلال إعداد دراسات علمية تُبيِّن التكامل بين الالتزام الدِّيني ومتطلبات التطوُّر المجتمعي.
وفي إطار التصدي للتحديات الفكرية الراهنة، أوصى المنتدى بتطوير برامج توعويَّة ومحتوى إعلامي هادف يُعزِّز الفكر المعتدل، ويحارب المفاهيم المغلوطة، إلى جانب دَعْم الأبحاث والدراسات الأكاديميَّة التي تُقدِّم حلولًا عمليَّة لهذه التحديات.
ودعا المشاركون إلى دَعْم دَور المؤسسات الدِّينية لتكون مناراتٍ فكريةً تُعزِّز قِيَم الوسطية والاعتدال، مع تأهيل الكوادر الدِّينية وتدريبهم على استخدام لغة عصريَّة تُخاطب احتياجات الأجيال الجديدة.
وشدَّد المنتدى على ضرورة تعزيز الشراكة بين المؤسَّسات الدِّينية والتعليميَّة؛ لضمان بناء منظومة فكريَّة متكاملة تُسهم في حماية المجتمع من الانحرافات الفِكريَّة، وتعزيز قِيَم الاعتدال والتوازن الفكري.
وفي ختام أعماله، دعا المنتدى إلى تكاتف الجهود بين جميع الجهات المعنيَّة؛ لترسيخ هذه التوصيات على أرض الواقع، بما يضمن بناء عقل مستنير قادر على مواجهة التحديات الفِكريَّة المعاصرة.